شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها ) ..

لقد منّ الله تعالى علينا وعلى العراق والأمة واحرار العالم بــ قائد استثنائي لظرف استثنائي ، وأرادت مشيئته أن ينال الرفيق عز العرب عزة ابراهيم حفظه الله شرف قيادة معركة التحرير ضد الغزو الأمريكي ..

من الصعب جدا يختصر سيرة قائد بمقام الرفيق الأمين العام لحزب البعث الاشتراكي قائد معركة تحرير العراق بمقال . عندما نقراء سيرة القائد نقف مذهولين أمام انجازات وصفات القيادة التي يتمتع بها القائد الرسالي الذي استطاع انتشال الحزب من بين الانقاض وركام الانهيار الهائل والمخيف الذي عصف بالحزب بعد الاحتلال واستطاع اعادة بناء الحزب لتعود وتسمع وقع خيول البعثيين وصهيل العاديات في حصون المعتدين كل هذا الانتصار الذي شهد له العدو قبل الصديق والقائد لايمتلك قنبلة نووية ولا صفقات اسلحة ولا ابار نفطية ولا منافذ حدودية ولا ارصد بالبنوك استطاع أن يوجد المستحيل من الممكن .

يحمل كل صفات القادة الرساليون وهي التذكر الدائم لقدرة الله تعالى يقول القائد حفظة الله في احد رسائلة المباركة (أنا من فضّل الله وكرمه بخير وعز ومجد لم ينله أحد قبلي منذ عصر الرسالة الأول، منذ عصر الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحبه الأحبة الأبرار الأخيار، فأنا اليوم في قمة الجهاد، وبفضل الله وفي سبيل الله، وأنا مهاجر إلى الله ورسوله بفضل الله، وأنا مرابط في سبيل الله، وحياتي اليوم كلها ومماتي موقوفان لله وفي سبيل الله ولشعبي ووطني وأمتي، أجاهد مع الجهاديين وفي قلب الميدان، ميدان الشكر ثم التسليم المطلق لإرادة ومراد ذي العرش المجيد الفعال لما يريد، ثم الجهاد الأصغر جهاد الكفار والمشركين الغزاة وعملائهم وأذنابهم وجواسيسهم من المرتدين المنافقين، ابتغي وأتشوق للتشرف بإحدى الحسنيين، إما النصر أو الشهادة في سبيل الله". ) في هذا المقطع يذكر القائد حفظه الله أسم الله ( 11 ) مرة وهي التذكر الدائم لقدرة الله تعالى فسبحانه من إله عظيم قادر، لا يعجزه شيء، قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴾ , و الاعراض عن زخارف الدنيا وزينتها يستعيد حياة الصحابة طاويا الصحراء بردة الصوف , والمبدئية وهي صفة تختصر عناوين كثيرة كالثبات على الحق وصلابة الارادة وعلو الهمة ورباطة الجأش وقوة القلب وشجاعة النفس والفراسة ودقة النظر في كل الامور ..

سؤالاً لكل البعثيين: «أيقبل أي منكم ألا يكون استثنائياً، في ظرف استثنائية، يقوده قائد استثنائي . فلا أقل من أن نقتدي، نحن البعثيين بقائدنا، ونتخلّق بأخلاقه السامية وشجاعته الفائقة في عملنا وسلوكنا ونضالنا، فبهذا فقط نثبت جدارتنا بأن نكون مناضلين في صفوف حزب البعث في كل مكان وفي كل وقت، ونصنع بقيادته المعجزات .





الاحد ٣ شــوال ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / حـزيران / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة