شبكة ذي قار
عـاجـل










سوف اسلط الضوء على رسالتين تتكلم الاولى على مايعانيه العراقي من ماسي وهموم كل يوم من خلال عنوان هذه الرسالة .. حياة العراقيين باختصار دون ان يذكر كاتب السطور اسمه .. اما الرسالة الثانية بعث بها كاتب سطورها / بعنوان / منقول عن الموسوي/ هولندا .. ( نداء اغاثه ) .. ووددت هنا ان اطرح الرسالتين كما هي ومن ثم اترك العنان لقلمي ان يسطر بحرية مايريد .. وعملت ان يكون حق الرد مكفول لكل عراقي شريف واصيل .. ان يرد اويساهم في هذه المقالتين التي جبرت ان اترك المقارنة الحقيقية والمنصفة للقاريء العزيز .. لقد صور الكاتب الاول بدون اسم حياة العراقيين باختصار مايلي : نت ضعيف وكهرباء ماكو ... وماي ماكو .. ودرجة حرارة 55 % !!!.. ويسترسل / تجي تصعد ويه ابو التكسي يحجي قصة حياته يخليك تبجي واذا كروته ( 4 ) تنطي ( ٥ ) تالف .. تنزل من التكسي تلكه واحد يبيع ماي ضاربته الشمس تشتري منه حتى لو ما عطشان .. يجيك فقير يبيع كلينكس ( مجعمر ) تضطر تشتري يكول ادعمه حتى لاينحرف .. تطلع ليكدام تلكه رجال بكد ابوك يصبغ قنادر ( محشوم ) هذا شلون تساعده بالله !!!؟؟؟ لانفسيتك تتقبل يصبغ حذاك ولاتكدر تساعده بصورة مباشرة . .تنقهر وتغلس .. تباوع عالرصيف تلكه عراقية تحجي سوري ابنها بحضنها بنص الطسة وتصيح ساعدوني يهل الرحمة .. تطلع بعد مسافة اتشوف وحده دالجه وجهها حتى اضيع علامات الكبر تريد تزوج رجال يستر عليها .. تمشي بعد تلكه طالب جامعة كاتله الحر عالرصيف منتظر كيا ماعنده فلوس تكسي .. تطلع كبل تلكي ابو المرور حاصر ابو كيا ماخذ سنويته ويريد يقطه وعايف ابو السيارة المظلل جامها.. واضيف له عندما تذهب الى اي مطعم او كافتريا درجة ممتازة تشاهد فتاة مع عائلتها او فتى وهم يدخنون النركيلة .. لقد ايقنت كما ايقن غيري ان كل ماتسير في الشارع العراقي وفي اي مكان ترى العجب العجاب فاستغفرت الله وشكرته على النعمة العظيمة التي اعطاها الله للبشر وهي الصبر دون ان يعلم شعبي الكريم ان للصبر حدود !!!؟ والله المستعان به .. بعد هذه السطور انتقل الى الرسالة الثانية التي بعث من هولندا كاتب سطورها بعنوان منقول عن الموسوي / هولندا / ( نداء اغاثه ) واليكم نص الرسالة على لسان كاتب هذه السطور :

نداء اغاثه : من الشعب المظلوم الى السيد علي الحسيني السيستاني ادامه الله وحفظه .. اتمنى من سماحتكم مطالبة الحكومة العراقية بصرف ربع دولار من سعر كل برميل نفط يصدر الى الخارج وذلك اكراما لماقدمه هذا الشعب المظلوم من تضحيات لاجل الدين والوطن .. وهذا مطلب بسيط جدا .. ولكم فائق الاحترام والتقدير .. ( الشعب المظلوم ) قراءة وتعليق .. ويقول حساب عرب .. ويستمر يوضح من خلال عمليه حسابية بسيطة حيث خرج بنتيجة : ان بامكان الشعب العراقي ان يعبش برفاهية بحسبه بسيطة تستطيع تامين الوضع المالي والاجتماعي لجميع العراقيين ويتم القضاء على افات الفساد .. يضيف كاتب السطور تابع معي وركز لوخصصت حصة للشعب العراقي مقداره ( ٢٥ ) سنت من كل برميل نفط يصدر ويوزع بالتساوي على ابناء الشعب بدون تميز .. ولكي ابعد القاريء الكريم من لغة الارقام الذي صاغها كاتب هذه الرسالة فيكون لدينا حصة المواطن العراقي شهريا اربعة ملايين وستمائة وثمانية وسبعون الف وخمسمائة دينار .. وهم كاعدين بالبيت لاشغل ولاعمل .. ويخاطب كاتب هذه السطور ويقول : ياحكومة .. يااحزاب .. نريد فقط ( ٢٥ ) سنت بس والباقي حلال علبكم .. وعلى قصوركم .. وسيارتكم .. الناس ماتت من الجوع واليتامى والارامل تارسين الشوارع ... مضيفا الكاتب ومترجي نشر هذا الموضوع للشعب ومطالبته باسط حقوقه ليعيش حرا كريما ..

نسخه منه : يوجها كاتب السطور الى كل من : الى سائروووون .. الى البرلمان الجديد .. الى من يدعون الدين والتدين .. الى من يدعون الوطنية .. الى من يدعي محاربة الفساد .. الى الشيخ الابراهيمي ... ويختم قوله ويطلب مشاركة المنشور حيث يقول الف رحمة على والديكم .. وهنا اترك الحديث والتعليق الى القاريء الكريم والى كل من له غيره على العراق وشعبه .. وبمقارنة بين هذين المشهدين اللذين يتفطر قلب الانسان ونبكي دماء لما يعانيه الشعب العراقي بعد الاحتلال والغزو الفارسي .. وكيف وصلت الامور ببعض المرجعيات ورجال الدين المسيسين يقفون عاجزين عن فعل اي شيء للشعب العراقي بل هم سبب انتكاسات هذا الشعب المسالم .. وفي حسبه بسيطة اطرحها انا وارجو مشاركتي ... ( بربكم ... اذا ماتم وطلبت المرجعية بقطع ربع دولار عن كل برميل نفط يصدر حسب احصائية كاتب المقالة .. هل سوف يبقى جاع في العراق ؟؟!! وهل يبقى متسول في العراق ؟؟!! وهل تبقى معاناة العراقيين من خدمات تسهل عملهم اليومي .. فرفقا بشعبنا العربي العراقي الاصيل ياايتها المرجعيات البعيدة عن الوطن وعن كل مايحتاجه المواطن.. ورفقا بالعراق والعراقيين الذين لم يعرفوا يوما ماهي الطائفية المقيتة .. يامن اختبئتم تحت عباءات المحتلين والفرس المجوس .





الاربعاء ٢٩ رمضــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / حـزيران / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة