بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( 10 ) الفتح
صدق الله العظيم
 

الى / الرفيق عزة أبراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة المحترم

بمزيج من المحبة والتقدير والاحترام نتقدم لكم بأسم القيادة العامة للقوات المسلحة باسمى ايات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم وعلى بلادنا باليمن والصحة والبركة وان يكلل الله جهدنا وجهادنا في تحرير بلادنا وشعبنا من قيود الغزو والاحتلال وتتعافى من كل الويلات والاحزان التي رافقت مسيرته وحياته خلال السنوات الماضية من عمر الاحتلال.

الرفيق القائد ( أعزكم الله ورعاكم )
لقد اثبتت الايام والسنوات القليلة الماضية صدق ماذهب اليه حزبنا وقيادتكم الحكيمة ان مجموعة العملاء واللصوص وسارقي قوت شعبنا وممن جاء مع قوات الاحتلال او انخرط مع مشروعها الاحتلالي التدميري لن يتمكنوا من قيادة وادارة بلد بحجم العراق ولن يتمكنوا من تخليص شعبنا من الازمات التي تطحن به وتسحقه يوميا وبلا رحمة على الاطلاق ، ولقد اثبتت مسرحية الانتخابات الهزيله والمزوره التي جرت اخيرا صحة ماذهبتم اليه حيث وجه شعبنا العظيم صفعة مدوية سمعها العالم اجمع في عدم المشاركة والامتناع الواسع عن منح اي شرعية لمن باع وطنه وشعبه واصطف مع الاعداء ، وكان ذلك استجابة واعيه لندائكم الصريح والمدوي في خطابكم يوم السابع من نيسان لهذا العام عندما اشرتم بان هذه الانتخابات وكذلك الحكومة التي ستنتج عنها ستكون أسوأ من التي سبقتها .

سيدي القائد المجاهد
وفي هذه المناسبة العزيزة لابد من التاكيد لكم بان رفاقكم من مجاهدي القيادة العامة للقوات المسلحة رجال العهد والوعد وبكل مستوياتهم سيبقون كما عهدتموهم في مقدمة الصفوف التي تدافع عن وحدة بلادنا واستقلالها وتحررها وتسعى في جهدها وجهادها مع قوى شعبنا الحية للخلاص مما خلفه مشروع الاحتلال والعدوان ولكي تعود بلادنا حرة وعزيزة ترفل بالمجد والعزة ويعيش ابناءها بسلام وامان ويتمتعوت بخيراتها ويساهمون في بناءها مجددا.

سيدي القائد ( اعزكم الله )
تحية معطرة ممزوجة بالتقدير العالي لجهدكم وجهادكم والى كل رفاق المسيرة وهم يحثون الخطى في مسيرة التحرير الكبرى ويحافظون على منهجها الطاهر النقي والذي اصبح عنوانا لكل الاتقياء الطاهرين حيث نهضوا كالعنقاء من بين الرماد وباتوا عنوانا زاهيا للكرامة والشرف وثاية وبيرقا للرجولة والبطوله والجهاد ليشكلوا الامل والمرتجى لشعب العراق العظيم وامتنا العربية المجيدة.

عاش شعبنا العراقي العظيم
والمجد والفخر والرحمة لشهداءنا الابرار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمانة سر
القيادة العامة للقوات المسلحة
أواسط حزيران ٢٠١٨