انتهى العد المارثوني للتحضير للانتخابات والدعاية الانتخابية ... واغلقت الصناديق ( اليتيمة ) .. وبدأ العد والتزوير والفرز والخروقات التي لاتعد ولا تحصى ، نرى جميع كتل السارقين والحرامية والذين اعتاشوا ومنذ الاحتلال على حساب الناخب والشعب يوما هذه على مال السحت الحرام .. وهؤلاء ( ملوثين ) وهناك بالمقابل اللذين شاركوا للمرة الاولى .. واغلبهم تشظت كتلهم واوهموا الناخب والشعب بان هؤلاء وجوه ودماء جديدة بعيده عن السرقة والطائفية .. ولكن واقع الحال اغلبهم امتداد ( للسلف سيء الذكر ) اما الاخرين فاني اشك باغلبهم انه لربما ينخرطوا مع المولوثين السابقين ... لكن المعطيات الاولى تقول وانا على يقين ان الجميع في النهاية الملوثون سابقا وغير الملوثين حسب ادعاءهم .. هم في صراع على المكاسب والمغانم الانتخابية وعملهم الدؤوب ينصب على تشكيل الكتل الكبيرة .. استعدادا لتقاسم الحقائب الوزارية ( بالجملة والمفرد ) عبر مزاد النخاسة والمجون .. لربما سائل يسلني ويقول يارجل ( لماذا تظلم وتحكم مسبقا ) على هؤلاء الجدد اللذين صعدوا للبرلمان وتساويهم مع السلف الطالح .. اما كان علينا ان نتريث لنرى النتائج .. جوابي للجميع ( فرخ البط عوام ) بمعنى ادق ان معظم هؤلاء الذي نحسبهم غير ملوثين هم في حقيقة الامر ملوثين ( الا ما رحم ربي) لكونهم يمتلكون امتداد كبير لتلك الكتل الفاسدة .. ويقين ان يكون الجديد الذي عرف عنه انه غير مجرب سوف ينحو منحا المجرب الفاشل بحكم تبادل الادوار و ( العدوة ) عفاكم الله منتشرة في هذا الوقت وتزكم الانوف .. واعتقد لاتوجد مناعة تحمي القلة الغير ملوثه من تاثير الكثرة المولوثة .. الجواب بسيط لانه كل مايقال على ان هناك تغير في البرامج الانتخابية وتشكيلات الاحزاب والكتل وتغير لكثير من الانظمة والقوانين نقول للهم :- (طز فيكم) و(طز في العملية السياسية سلفا لكون الشعب العراقي الابي الذي عبر عن رايه الصريح بمقاطعة الانتخابات وافشالها لن ولن تنطلي عليه لعبة توزيع الكراسي .. ولعبة القط والفار .. اذا من هنا سوف تبدأ مرحلة جني ثمار الانتخابات .. ومرة اخرى سيكون الشعب العراقي حقل تجارب جديد .. وهذا واضح عندما نسقط امريكا وايران هذه العملية ووزعت الادوار والكيانات واصبحت النسبة بقدرة قادر من ٢٥٪ الى ٥٠٪ لذا نقرأ على مصالح شعبك ايها العراقي السلام ... اعتذر عن اي اساءة بدرت مني .