شبكة ذي قار
عـاجـل










رجل بمعنى الكلمة ، شهم ،انسان ، قائد ، مناضل، مفكر، محارب من طراز اول لاخلاف على جميع هذة الصفات كانت ولاتزال هية الكاريزمة التي تميزة عن بقية القادة .

وكثير من الخصال والمميزات لدية لايمتلكها الكثيرالكثير مممن تحملوا مسؤولية قيادة بلدانهم

لكن الذي رسخ حب هذا القائد في نفوس العراقييون والعرب وغيرهم من جميع بقاع العالم وهذا الحب والاعجاب بل والتعلق بشخصيتة والاحتفال بة ليس فقط بعيد ميلادة بل في جميع ارجاء المعمورة ويوميا .
انا مسؤول عن كلامي وعن ما سأروية عن هذة الشخصية الفذة التي تغنى بها الجميع في الداخل والخارج قبل استشهادة رحمةالله وبعدة بحب صدام حسين – وقيادة صدام حسين- ونزاهة صدام حسين ورفضة الدائم للطائفية والمحاصصة المقيتة وتمسكة المطلق بمبادىء البعث العظيم ورعايتة لشعبة وامتة ، جعلت منة رمزا ونجما لامعا ساطعا في سماء الامة العربية.

كل هذا الحب والتكريم والاطراء والتغني بمواقفة البطولية لم يأتي من فراغ بل جاء عبر قيادتة الحكيمة والميدانية حيث تراة في زيارات مكوكية لبيوت العراقيين وفي اسواقهم متفقدا كل ما يحتاجة شعبة حيث تراة متواجدا في المعمل – والمصنع – والمدرسة -الجامعة- حيث تتلمس وجودة في كل حقل ومزرعة ويسال عندما يحتاجة الفرد من امور هامة في حياتة وسرعان مايستجيب القائد لمطاليب ابنائة

ويشارك شعبة افراحهم واتراحهم وهذة الصفة النادرة والعجيبة في تكوين شخصية هذا القائد حيث لاتوجد مناسبة عربية او مؤتمر او تجمع دولي الا ويكون لة هو المحاور الجري والمناقش والمدافع عن قضايا امتة والاكثر مايعرفة العراقييون هو تواجدة في ساحات المعركة وهذا ماحصل في جميع معارك الامة العربية ومعارك العراق الخالد حيث تجدة في الجبهة واثناء معارك القادسية حيث يقود المعارك، ويقلد انواط العز والشجاعة ، وهو الذي شارك شعبة وقاد معارك الدفاع عن العراق بعد الاحتلال ، ومعارك المطار وغيرها تشهد لة قيادتة الفذة. رغم حجم التأمر الكبير على العراق ، من هنا جاء حب العراقيون والعرب والعالم والخيرين فية وتخليد ذكراة سنويا منذ الاحتلال والى يومنا هذا. وخلال استذكارنا لمواقفة البطولية حيث نسجل القليل من الكثير لمواقفة المشرفة والمتميزة لهذا القائد الذي اصبح كما اسلفنا رمزا، ومزارا يزار يوميا من قبل شعبة وجميع العرب حيث اصبح مزارة والاحتفال بشخصة الكريم يرعب حكومة الاحتلال عندما منعت واكثر من مرة وبالقوة الناس من زيارة قبرة وقراءة الفاتحة ولكن فشلت محاولات حكومة المنطقة الغبراء ان تجعل هناك فجوة بين القائد بعد استشادة والجماهير.

هذة الشخصية الفذة والضاهرة ( الصدامية ) بكل معانيها تجعل منة قائد محنك حيث لاينسى اهلنا في انحاء المعمورة والخيرين مواقفة المبدئية ومعة رفاقة في القيادة كيف انة لقن العدوا المحتل والفارسي دروسا لاتنسى وهو الرجل المعتقل في زنزانة الاحتلال وخونة الامة العربية.

فطوبى للقائد الشهيد رحمة الله هذا الحب والوفاء من شعبة وكل الخيرين والخزي والعار للذين باعوا وقسموا العراق

رحم الله الشهيد صدام حسين الرفيق والقائد ولاب لكل العراقيين واطال الله عمر الرفيق والقائد والمجاهد عزة ابراهيم ورفاقة الذين يقارعون الظلم والاعداء والمحتلين والفرس المجوس حيا الله قائدنا المجاهد الكبير عزة ابرهيم ولنا النصر ان شاء الله وليخسا الخاسؤون





الجمعة ٢٥ شعبــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أيــار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة