شبكة ذي قار
عـاجـل










قرار مصادرة أموال وممتلكات النظام الوطني أصبح كارثة ووبال على رؤوس حكومة المنطقة ( الغبراء ) بعد أن أفلست هذه الشلة المهوسة بحب القتل والتدمير والانتقام لكل من هو شريف وصامد ومضحي ورافضا للطائفية المقيتة من أجل العراق وأهله سابقا وفي الوقت الحاضر ، من خلال صموده ومحاربته للفساد والمفسدين بعد الاحتلال .. أقول ان هذا القرار الذي أقره البرلمان الغير شرعي انما يدل بما لايقبل الشك على تخبط هؤلاء الأقزام ، حيث نسوا وتناسوا وتغابوا كون ان البعثيين الشرفاء الذين ضحوا وصمدوا بوجه الهجمة الامبريالية الصهيونية الفارسية التي تمر على عالمنا العربي ، يمتلكون مايجعلهم بحق هم سادة الموقف ، ويمتلكون الثروة الحقيقية بحبهم لشعبهم وأمتهم العربية ولعقيدة البعث العظيم ، وحبهم للقائد الشهيد صدام حسين وتمسكهم بثوابت البعث وقيادة قائد الركب المؤمن أمين سر القطر الرفيق عزة ابراهيم لا يبالي بما يصدر بحق الرجال الرجال من أبطال بعثنا العظيم .. ان على هؤلاء الأوغاد أن يعوا حقيقة واضحة كون ان البعثيين هم من صنعوا ويصنعون مجد الأمة العربية ، وهم صانعوا غدها الأفضل باذن الله ، والبعثيون هم من بنوا العراق وسيحررونه ، وهم من شارك الأمة العربية بكل حروبها ضد الصهيونية العالمية ، والبعثيون هم من يعيدوا بناء العراق ويتغابون هؤلاء الخونة السفلة عندما يعتقدون ان الرجال الذين ضحوا بأموالهم وعوائلهم وكل غال ونفيس من أجل اعلاء كلمة العراق والبعث ، وهم يمتلكون أكثر مما امتلكه قارون ، يمتلكون ثروات أغلى وأهم من المال والعقار والجاه ، يمتلكون الشعب الطيب ، ويمتلكون بياض اليد وسلامة النفوس ، ويمتلكون كل القيم العربية الأصيلة والحميدة ، ولدى البعثيين قناعة كاملة بمقولتهم الشهيرة ( البعثي أول من يضحي وآخر من يستفيد ) ..

هيهات .. هيهات أن يخضع شعبنا وحزبنا العظيم للابتزاز ولقرار الفاسدين الذي رفضهم الشارع العراقي .. ان القرار الممسوخ الذي صدر عن حكام العراق المهزومين ينموا على ضعف وخسة وخوف هؤلاء الجبناء من البعث العظيم .. وهنا سوف أضع بعض الأسئلة وأترك الاجابة عنها لكل مخلص ومنصف .. لماذا لم ترفع الحكومة الفاسدة وأحزابها الفاشلة قانون اجتثاث البعث ؟ ولماذا قتلت وشردت هذه الحكومة آلاف الآلاف من الكفاءات العراقية خارج البلاد وعلى رأس هذه الكفاءات البعثيين ؟ ولماذا لم تسمح هذه الحكومة الرخيصة أن يتبوأ الوطنيين المخلصين والبعثيين مواقع في الدولة ليعيدوا بنائها من جديد ؟ ولماذا لايستطيعوا هؤلاء الأرذال أن يعيدوا الأمن والأمان للعراق ؟ .. كل هذا والجواب بسيط جدا ويعرفه شعبنا العظيم هو ان أي فرصة تتاح أمام البعثيين سيكونون في طليعة محرري العراق وطاردي المحتل وأذنابه وتعود الحالة العراقية تزهو من جديد ، ويتم القضاء التام على الطائفية وعودة شعبنا الى وحدته المصيرية التي هي كفيلة أن ترمي بهؤلاء في عرض البحر ..

فتبا .. تبا لكم أيها الأوغاد والى قراراتكم العقيمة البالية التي من خلالها تحاولون أن ترهبوا العراقيين ، وها هي ساعة الصفر تقترب ان شاء الله ، وسوف يكون لنا موقف بطولي وصمودي آخر معكم ، وسيكون للبعث العظيم الذي هو الآن في عز صموده وشموخه وعنفوانه الثوري يقاوم الأعداء ويجاهد بقيادة المجاهد عزة ابراهيم لتحرير العراق .. وان النصر قادم بعون الله .





الاربعاء ٢٠ جمادي الثانية ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة