ان الانتخابات المزمع اجراءه في العراق لم تكون عراقية كما يتصوره الكثير من
المتابعين لااحداث العراق منذ ان اعلن ان العراق عراق فيدرالي برلماني وفق دستور
الاحتلال وعمليتها السياسية القذرة حيث ان السفارتين الامريكية والايرانية في سباق
وانذارفي اللقاءات مع الاحزاب الموالية لاايران وامريكا وحركة العملاء والخونة
واللصوص في الزيارات المبرمجة الى الحصول على اللقاء مع السفير الامريكي والايراني
وتقديم التنازلات ومنها ضم الكثير من القرى الحدودية في قضاء بنجوين وطويلة وبيارة
وعلى طول الحدود مع محافظة السليمانية الى الاراضي الايرانية من غيرالاعلان عنها من
السلطات في اربيل او العاصمة بغداد كما ان النازحين وسرقة المساعدات المالية التي
تم ارسالها من الدول والاقطار العربية وسرقت من اللجان التي تدعي انها ممثلة عن
النازحين وان العراق يسرق اراضيه وباتفاق مع البرلمانيين المواليين لاايران كما هو
الحال في سرقة النفط العراقي من محافظة التأميم والى ايران وفق ماتم الاتفاق مع
مجرمي الدعوة في السيطرة على محافظة التاميم من خلال القوات التي اقتحمت المحافظة
بقيادة المجرم قاسم سليماني والذي حرك القطعات الاجرامية من المليشيات الايرانية
والحشد الايراني الارهابي وكان الهدف من تسليم المحافظة لاايران بمنهج مخطط سابق في
الاعوام الماضية من الاحتلال وبضوء الاخضر الامريكي الذي هيىء الاجواء لها في دفع
العميل مسعود البرزاني الى اعلان الاستفتاء وان الانتخابات التي اعلن اجراءه في
شهرمايس القادم من عام 2018 هو
سيناريو مشترك مخطط ايراني امريكي لااستحواذ التام على القرار العراقي
والتسلطة القمعي على الشعب واستخدام الحديد والنار مع الشارع العراقي ومن غير
الاهتمام بمصير العراق لان الادوات عاهدت الاحتلال بالمضي في تدمير العراق مقابل
المصلحة الخاصة لعملاء وخونة ولصوصه لان امريكا وايران تعملان على اعادة العراق الى
العصور الحجرية لونظر المراقب بالحياد يرى بام عينه الجرائم في العراق من السرقة
والاذلال وفقدان الكرامة والاستقلال وان الفراغ الذي يحصل تحت الارض من سرعة
اللصوصية للنفط ادت الى حدوث الزلازل في الوقت الذي كان العراق لايحدث فيه وذلك من
خلال تواجد العلماء العراقيين العاملين في الشأن الزلزالي كما ان سحب النفط كانت
وفق البرامج العلمية كي لايتضرر العراق ارضا وباشراف مباشر من القائد الرمز صدام
حسين كونه رئيس لجنة النفط والانتخابات ان جرت قد نفقد الكثير ممالم نفقده الى الان
من الحياة العامة رغم ان العراق فقد الاخلاقية والقيم في كثير من الحلقات العامة
والخاصة وانتشار الجرائم كما ان المحاكم كل يوم تطلق وتفرق الزوجين لااسباب كثيرة
دخيلة على المجتمع العراقي وفق مخطط وبرامج وحلقات العملية السياسية الفاسدة التي
فرضت الفاسدين على الادارة وحجزالوزارات لااحزاب السلطة وباسم الدستور والقوانيين
والتوافق بين الكتل ورؤوسائها حيث ان العملية السياسية اوجدت من اجل نشر الجهل
والامية والفساد الاخلاقي وافساد حياة المواطن العراقي وعزله عن العلوم والتقدم وبث
الاخبار الكاذبة من الاعلام المرتبط بالعملية السياسية القذرة ومايجري في الغرف
المظلمة داخل السفارتيين الايرانية والامريكية مع دعم العملاء والخونة في السيطرة
على الانتخابات لااعادة الفاسدين وان لم يكونوا بذات الوجوه الملعونة الحالية لكن
الاحزاب ذاتها والكتل لان الاحتلال هو مخابراتي وان دخول تركيا وايران لقضم الاراضي
العراقية والصمت عليها تعني تنفيذ كل الاجندات الاقليمية واستلام الثمن مع تعهد من
غير الحديث عن السيادة والاستقلال وابادة السكان وتجويع الشعب واهانته في عدم اعادة
البناء وفرض العيش على الشعب في المخيمات تحت شعارفرض القانون وان الجرائم المرتكبة
من المليشيات والحشد الارهابي لم يتحدث بهامايسمى ممثلي الشعب الحاليين فكيف
القادمون؟؟وعلى الشارع العراقي رفض الانتخابات والوقوف بوجه الاحتلال الامريكي
والايراني ..