ان البعث العربي الاشتراكي في العراق قدم الكثير من الجهد في البناء والحماية حيث
قدم رجاله الاشداء على مذبح الحرية والاستقلال والسيادة والكرامة غير ان البعث كان
مع اعدائه رحوما رغم الاعتداء على العراق والبعث المقدام من ايام الثورة وفي لحظاته
الاولى في عام 1968 لكن البعث بقوة جماهيره على الساحة
الوطنية واثباته ان البعث حامي العراق والاستقلال والسيادة الوطنية كما انه المحرك
الروحي لشعب العراق في كل المراحل التاريخية الصعبة الذي مر به العراق من شدة
التأمرمن الداخل والخارج على افشال التجربة الوطنية والقومية ومسيرته الحافلة
بالتضحيات الجسيمة لاابنائه البررة من المؤمنين بالبعث المقدام ومبادئه السامية
الذي نبع من صلب الشعب والامة وكان البعث الكبير الدواء الشافي لاامراض الشعب لان
النشأة كانت بين الفقراء والكادحين وان الايمان بالبعث من الجماهير في العراق لم
يكون غباءا اومن الفراغ في الوقت الذي كانت الساحة تعج بالاحزاب التي كانت تدعي
الوطنية والقومية ومنها احزاب استخدمت الدين لكسب الشعب المريض الجائع المسلوب
الارادة الى تنظيماته لكنها فشلت في كل المسعى غير ان البعث العربي الاشتراكي كان
الامل والروح الذي بني عليه كل الامال لاانقاذ العراق والشعب من المحن التاريخية
وكانت الثورات والانتفاضات والوثبات بقيادة البعث العربي الاشتراكي وان التاريخ
المشرق للبعث العربي الاشتراكي تؤشر ان الشعب والبعث في قلب واعد واحد والمسيرة
اثبتت الكثير من تكاتف الشعب مع البعث واحتضانه البعثيين في كل ارجاء العراق وكل
المراحل من المسيرة كانت الانتهازية والوصولية والمتسلقين في تنظيمات البعث العربي
الاشتراكي يسقطون من المسيرة كاوراق الشجر في الخريف ولم يستطيعوا هضم المبادىء
والشعار الموحد اليعربي مع الاهداف المقدسة الذي يعتبر الحل المشرف لشعبنا العربي
وعلى الساحة القومية ومااثبتت التجربة في قوة البعث وقيادته بعد الاحتلال البغيض
المقيت للعراق وبتامر عربي واقليمي ودولي بالاعتماد على الداخل من المجرمين
والهاربين من الخدمة العسكرية والمطلوبين للقضاء الوطني وفق القضايا الجنائية
واعتبروا المعارضة للنظام الوطني بقيادة البعث العربي الاشتراكي صاحبة الملاحم
النضالية والمنجزات والمكاسب والمشاريع العملاقة والتنمية والبناء الوطني للعراق
ومن المؤسف ان الساقطين من الجسد البعثي يؤدون الدور المعيب المخزي في صفوف الاحزاب
العميلة المدمرة للعراق من خلال اعلان الولاء المخزي لاايران والكشف عن البعثيين من
الانصار والمؤيدين والرفاق من فدائي القائد الرمز صدام حسين والقادة العسكريين
الذين رفضوا سابقا الانخراط في العملية السياسية القذرة وسلطاتها الموغلة بالدم
العراقي منذ اكثر من اربعة عشر عاما من الجرائم البشعة وان المرحلة الحالية من عمر
الاحتلال اثبت ان البعث العربي الاشتراكي ومشروعه الوطني هو الحل الناجز لتحرير
العراق من الارادة الدولية والايرانية والوعي الوطني القائم الان غير الوعي الناقص
في الاعوام الماضية مع الحركة النضالية لمناضلي البعث في الاوساط الشعبية لتبصير
الشارع العراقي بكل الاحداث الجارية والمستقبل المظلم لعراقنا الحبيب ويبقى البعث
العربي الاشتراكي الروح المحرك لعقول الشارع بفضح الانتخابات والعملية السياسية
القذرة واركانها الاجرامية المنبوذة عراقيا ..