شبكة ذي قار
عـاجـل










يتوهم من يعتقد ان الثورة في ايران خمدت ثم تلاشت !! وسوف تصبح نسيا منسيا !!! ..

أنا أعتقد جازما ان ايران وملاليها على فوهة بركان لم تسكته الا الاطاحة بالرؤوس العفنة التي استباحت كل مقدسات الاسلام والمسلمين وتدخلت هذه المجاميع الضالة على ضوء توجيهات مرشدهم في كثير من الدول العربية والاسلامية لزعزعة أنظمتها لتوسيع انتشار ما أطلق عليها الخميني المعتوه تصدير ( الثورة الاسلامية ) وتصدير غضب الطائفية اللعينة التي ابتلى بها الاسلام والمسلمين في مشرق الأرض ومغاربها .. الجميع أصبح على دراية ومعرفة ان الاسبوع الدموي الذي شل الحركة في ايران وزعزع عروش الحكومة وملاليها انعكس بشكل كبير وواضح على التنظيمات الارهابية ذات الصناعة الايرانية أمثال حزب الله في لبنان وروعت هذه الأحداث جميع الميليشيات الشيعية في ( العراق وسوريا ولبنان واليمن ) وقادة المعارضة الشيعية المتطرفة في البحرين والكويت والسعودية ، كما انعكس الوضع الذي تفجر في ايران على الخلايا السرية النائمة التي تنتشر في أوربا وأمريكا وآسيا للنظام وأعوانه ، بل شمل ذلك الخوف والتهديد على المرشد وفكرهم المتطرف ..

أخذ جميع هؤلاء الرموز يخشوا على حياتهم وحياة مايسمى بالثورة الاسلامية في ايران وجميع البلدان التي أطالها التدخل الصفوي الطائفي وأصبح هذا الخطر مقترن بخطر داعش الذي كان صنيعة لأمريكا واسرائيل وايران لايهدد فقط بعض الدول ولكن أصبح الكثير من دول العالم ترى خطر ايران لايهدد فقط منطقة الشرق الأوسط بل أصبح مشكلة دولية ..

من هنا أنا أجزم ان هذه التظاهرات هي نقلة نوعية مهمة أضعفت النظام وأرعبته وأصبح محاصرا من قبل الايرانيين في الداخل ومن قبل قوى اقليمية ودولية في الخارج ..

فاذا ما انتهى الارهاب والظلم والجور في ايران سوف ينسحب هذا قطعا على كل وجميع الحركات الارهابية وخلاياها النائمة في جميع المعمورة وسوف تسحق جميع مخططات ايران الغادرة .. وعيه أكرر القول ثانية ان عاصفة الربيع الايراني بدأت ولم تهدأ رغم التهديد والوعيد من قبل نظام طهران ( بأن أطراف دولية وعربية تؤجج نار الثورة في ايران ) الا أن العالم بأسره وخصوصا الوطن العربي وكثير من الدول الاسلامية أذاقت الأمرين من هذا النظام الفاشي الوحشي والطائفي ، فلا ينفع عويل المرشد وزبانيته ولا الملالي الآخرين بأن الحكومة الايرانية أجهضت الثورة ، حيث ان هذا الكلام وسوق التهم على رجال المقاومة لاينفع لكون ان هذا الطوفان العارم يستمر بزلزال الأرض تحت أقدام طغاة ايران ومشعلي حرائق الفتن الطائفية ومشوهي الدين الاسلامي الحنيف ..

لهذا فان ايران ستعصف بها الريح من جميع الجوانب تعتقد انها أي ايران قد ضمنت الأمن والأمان على الهيكل المتهري للنظام الايراني في الداخل وأذرعه في الخارج .. اذن أنا أرى التغيير سيكون والثورة ضد ايران وضد الملالي هو محلي بحت ولجميع الطوائف والأعراق في ايران الجديدة .





السبت ١٩ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د . حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة