شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
" قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ "
صدق الله العظيم

تمر علينا اليوم الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس الحصن الحصين للأمة العربية المجيدة وحامي بوابتها الشرقية الجيش العراقي الباسل والذي خط بدماء ابناءه الأشاوس أروع ملاحم البطولة والفداء في كل ركن من اركان الوطن العربي فما سمع نداء إلا ولباه وما رأى ارض عربية تستباح إلا وذاد عنها وغرس في ترابها شهيد من أبناءه مسطرا سفره التاريخي الخالد الذي لا يمكن لأي إجتثاث لشرعيته أن يلغي تاريخه الذي تشهد له الاراضي الفلسطينية المحتلة وتشهد له سفوح الجولان وربوع الأردن وسماء سيناء ..

وإن كنا اليوم نستذكر ميلاد العملاق العسكري العربي فلا يفوتنا أن نذكر من نسوا أمجاده وتآمروا عليه كيف خاض حرب شرسة رادا عن هذة الأمة الهجمة الصفوية اللعينة التي كانت تطمح لرسم حدود إمبراطورية فارس المندحرة وإعادة ترسيمها حسب وصية زعيم الغدر " الخميني" والذي كان ينوي خوض حروب أخرى ضد العرب بعد إنتهاءه من حربه مع العراق تلك الحرب التي كان يطمح للنصر فيها والتي ستكون بداية إنطلاقه إلى دمشق وعمان وبيروت والقاهرة وسواها من أراضينا الغالية لكن العراق حطم ذلك الحلم وجعل صاحب الحلم يتجرع سم الهزيمة التي قتلت فيه كل أمل في تشيد إمبراطوريته المزعومة ..

ولا يفوتنا ان نذكر حقيقة هامة فبالرغم من أن الجيش العراقي قد تأسس عام 1921 إلا أنه وصل إلى أعلى مراتب المستويات القتالية والإدارية والعقائدية إثر قيام ثورة 17- 30 تموز واهتمام القيادة التاريخية على بناء القوات المسلحة بشكل متطور ليجعلوا منها قوة قادرة على حماية سيادة العراق وأمنه الوطني والقومي والتصدي لمشاريع أعداء العراق والأمة العربية وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني والنظام الفارسي ..

يا أبناء العراق العظيم
لقد أثبت جيشكم العراقي العظيم ومنذ المراحل الزمنية الأولى لتأسيسه أنه دوما على أهبة الأستعداد لأداء المهام الوطنية والقومية المناطة به بكل جدارة واقتدار ، وإن محاولة المحتل لتغييب هذة القوة الهائلة عن الساحة العراقية بعد إحتلال العراق لم يجعل الفرسان الاشاوس من جنود وضباط جيشنا الانزواء والتقوقع بعيدا عن ساحات الوغى فكان قرارهم النافذ في الانخراط في صفوف المقاومة العراقية وإنتهاج حرب الشوارع لطرد المحتل من أرضنا ومقارعة الغزاة بنفس الشجاعة التي لطالما رسمها اللون الزيتوني على خريطة العراق العظيم والأمة العربية المجيدة ..

يا شبابنا العراقي الحر
قد لا يخلو بيت من بيوتكم من رجل ذهب للدفاع عن الوطن وعاد وقد أحتضنه علم الشرف والعزة فلنكن اوفياء لتلك الدماء الزكية وليكن هدفنا واحد وهو إعادة الأمور إلى نصابها من خلال إلتزام صف المقاومة والتصدي لجميع المخططات الاستعمارية التوسعية لنعيد بناء حصن العراق والأمة الحصين والذي حين تم إقصاءه عربيا أستبيحت كل الاراضي العربية ليعود حلم امبراطورية فارس يلوح في الافق ..

تحية إجلال وإكبار لجيشنا العراقي العظيم
تحية إجلال وإكبار لفرسان القوة الجوية والبحرية
والمجد والخلود لمن أضفوا نكهة دماؤهم الزكية على كل شبر من أراضينا الغالية
والمجد كل المجد للشهيد المهيب الركن صدام حسين المجيد ورفاقه الذين قادوا جيش البطولة لسنوات طويلة

الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
 





الجمعة ١٨ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة