شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس من الإنصاف في شيء حصر استمرارية مسيرة الدفاع عن الكرامة العربية بعد اغتيال سيد شهداء العصر صدام حسين في مجرد مواصلة نهج المقاومة وطرد المحتل الأمريكي وهو سفر البطولة المذهل الذي كتبه الرفيق القائد عزة إبراهيم، ذلك أن هذا النصر لم يكن غاية في حد ذاته على أهميته القصوى ومدلولاته وما تولد عنه.

فمن العناوين الكبرى والأمارات الفارقة على الحرص المتين المتجذر في شيخ المجاهدين وكوكبة الفرسان المحيطين به والمعاونين له والمنفذين بأمانة عالية لتوجيهاته العبقرية وتخطيطه المحكم الاستثنائي لمواجهة ما يتهدد الأمة عبر العراق من مؤامرات لا تهدأ ومشاريع خبيثة لا تكف أذاها عن العرب، ذلك العزم المتجدد والنشاط المتواصل لاستباق مكائد الأشرار وإعداد العدة للتصدي لها وتقليل آثارها لأبعد مدى ممكن.

كان الرفيق القائد عزة إبراهيم مدركا شديد الإدراك أن الأمريكان وهم المحكومون بالغطرسة والاستعلاء والمكابرة والرياء، لن يقبلوا بتاتا بالتسليم بهزيمتهم المدوية في العراق بعد أن عفرت مقاومته الباسلة أنوفهم التراب، وبالتالي فإنهم سيسعون بما لهم من حقد وخبث ودهاء إلى الانتقام من شعب ما بين النهرين شر انتقام.

ولذلك، فلقد اكتشف بنبوغه الاستراتيجي الفذ عزم الأمريكان ذاك، وتفطن إلى إيعازهم للإيرانيين الفرس الصفويين بخلافتهم كقوة احتلال للعراق، وإطلاق اليد الطولى لهم ولحرسهم الثوري المجرم ولميليشياتهم الطائفية الإرهابية ليعيثوا مجتمعين ببلاد الرشيد فسادا.

ومنذ اليوم الأول لرحيل الجنود الأمريكيين عن أرض العراق، وفور بدء الاحتلال الإيراني المباشر للعراق بالوكالة، باشرت المقاومة العراقية عهدا جديدا من مقارعة العدو الفارسي وملاحقة فلوله ومطاردة أذنابه، كما تصاعدت حملة ضرب حكومة الجواسيس والعملاء الطائفيين الدائنين بالولاء الأعمى لإيران.

وهنا تحديدا، تبرز استمرارية مسيرة الدفاع عن الكرامة العربية في أسمى تمظهراتها، حيث يتسم المشروع الإيراني بخطورة أفظع من غيره من المشاريع لارتكازه أساسا على مفاتيح سامة وقاتلة وأهمها على الإطلاق التغلغل عبر بوابة الدين واستخدام الإسلام - وهو من الفرس براء - مطية لتخدير الجماهير واستمالتها وخداعها وجرها بالتالي للانقياد والانصياع لمرامي الفرس الحقيقية ألا وهي بسط النفوذ بالكامل على العرب والسيطرة على مقدراتهم وشفط ثرواتهم وتقسيمهم وتشظيتهم، ناهيك عن سمتهم العنصرية التوسعية الاستيطانية الشعوبية القائمة على الحقد الأسود الدفين على العرب والثأر منهم خصوصا، هذا بالإضافة لقدرتهم الخارقة على استخدام الورقة الطائفية المقيتة مدخلا للحرب الداخلية والتقاتل العربي العربي ومن ثم نشر سموم الفوضى في كل الأقطار العربية قطرا قطرا حسب المتاح.

وبالنظر لطبيعة الأجندا الإيرانية، فإن التصدي لها وتعريتها ضرورة قومية عربية مؤكدة بل ومصيرية يتوقف الوجود العربي كاملا على مدى النجاح فيها.

وفي المقابل فإن في التغاضي عن مخططات الفرس هلاك العرب ولا ريب، وإن في التساهل والتراخي في النهوض لمحاربة نظام الملالي المجرم ذهاب ريحهم المؤكد، وإن في اختلاق التبريرات للتعايش مع الوضع والاستسلام له والإذعان لشعوبية الصفويين اشتراك وانخراط في جريمة تذبيح العروبة واقتلاع خيمتها وتعاون وتستر عليها. وعليه فإن الحديث بعد كل ذلك عن مصطلحات ومفاهيم كالعزة والكرامة والشموخ العربي سيكون أقرب ما يكون للأماني أو للكوميديا السوداء العبثية.

ومن خلال ما تقدم، وبالوقوف عند التصدي الشجاع للمشروع الفارسي من طرف المقاومة العراقية الباسلة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وبإشراف مباشر ومتابعة دقيقة وتوجيهات متواصلة من قائده وأمينه العام وحادي ركب المجاهدين الرفيق عزة إبراهيم فإننا نكون أمام أبهى وأنقى وأقوى الحجج على المراكمة في الدفاع عن العرب وكرامتهم وتطويره وصقله والرقي به لمنصات النصر المؤزر بإذن الله قريبا.

إنه لا شك يخامرنا في فضل شيخ المجاهدين في الكفاح من أجل المناعة العربية من خلال صده للخطر الفارسي، كما لا يعترينا أدنى التباس في الطابع الاستراتيجي لتلك المهمة التي لم تقف قط عند عتبات المقاومة المسلحة، حيث توسعت المواجهة مدى ومضمونا لتشمل الجوانب السياسية والفكرية والعقائدية والثقافية، ويكفي هنا أن نذكر ببيانات حزب البعث وقيادته القومية وقيادة قطر العراق المجاهدتين وقد احتوت عرضا تفصيليا لمخاطر المشروع التوسعي الاستيطاني الشعوبي لإيران، ناهيك عن رسائل قائد البعث ومقاومته وخطاباته وحواراته الإعلامية وآخرها الحوار الذي أجرته معه الإعلامية التونسية الأستاذة صوفية الهمامي والمنشور في صحيفة الشارع المغاربي حيث فصل فيه تفصيلا شافيا وضافيا مخططات الفرس ورهاناتهم الحقيقية ومراميهم وأطماعهم الفعلية في بلاد العرب، وبسط السبل الكفيلة بالحيلولة دون نجاحهم الذي إذا تحقق فإنه سيكون بمثابة الانتكاسة العربية الفعلية والكبرى وستشكل إيذانا بتقهقر العرب لمهاوي التردي والاضمحلال والتلاشي الذي لا صحوة بعده ولا استفاقة، كما أوضح فيه سبل الأداء المرجو والمتوجب على الأنظمة العربية الرسمية وضرورة تجندها فورا للجم أطماع ملالي طهران وضرورة وعيهم بأن الاستجابة للواجب القومي اليوم لم يعد ممكنا تسويفه ولا التردد فيه مع التشديد على أن أول علاماته التنبه لتطور الصراع العربي الفارسي لمرتبة الصراع الوجودي الأشد خطرا ليتقدم في أوجه كثيرة على الصراع الصهيوني دون أن يكون ذلك مدعاة للتراخي في التصدي للعدو الصهيوني الغاصب وتعبئة جهود الأمة كافة في سبيل ذلك، وهو ما يشترط بدوره تقطيع أوصال الحية الفارسية لأن المشروعين الصفوي والصهيوني يتوافقان ويلتقيان ويتحالفان على تذبيح العرب وإنهاء دورهم بل إن المشروع الإيراني الفارسي صفوي إنما هو في حقيقته خادم وحليف للمشروع الصهيوني.

إن الكرامة العربية ليست أبدا شعارات جوفاء ولا أماني ولا أضغاث أحلام، وهي ليست بحال من الأحوال مجرد إنشائيات يتغنى بها المتغنون لحظة ترف ونشوة عابرة، وإنما هي الوجود أولا، ثم العيش جنبا لجنب مع سائر الأمم والشعوب على جملة من الأعراف والتقاليد المعروفة وعمادها المساواة والاحترام المتبادل والتنافس الحر النزيه لا على تدمير الآخر وترهيبه بل على الإسهام الحضاري والمشاركة في البناء الإنساني الكوني.

وعليه، فإن المقاومة والفعل المقاوم والعقل المقاوم، والحرص على تأمين الوجود والمصير، والنضال من أجل استرداد الحقوق المغتصبة، والجهاد في سبيل حرية اختيار القرارات وطريقة العيش المتوائمة والمستمدة من التاريخ الخاص بكل أمة، هي دعائم ومثابات ومسلمات لا غنى عنها ليتسنى للأمة وأي أمة أخرى تناول مسألة الكرامة.

ولذا، فإن استبسال القائد عزة إبراهيم وحزب البعث ومقاومته في محاربة العدوان المستمر على العراق والأمة العربية، إنما هو تمسك بالكرامة خيارا لا محيد عنه عند العرب ولا تنازل بشأنه ولا تفريط.

وبالعودة لفضل التنبه للمشروع الإيراني الخبيث وعلاقته بتأمين الكرامة العربية وقبر المخططات للعبث بها، فإنه من المهم بمكان التذكير بجرائم الفرس في العراق وفي غيره كسورية واليمن والأحواز العربية من قبلها علاوة على محاولاتهم المتواترة لخلخلة أمن أقطار الخليج العربي والتمطط الناعم في الشطر الإفريقي من الوطن العربي، حتى يتضح لمن تساوره الشكوك لسبب أو لآخر وجاهة حكمنا الحازم والجازم بأن الكرامة العربية في عصرنا هذا تلد وتتجدد وتتكرس وتوهج رأسا من مقاومة الفرس.

ترتكب إيران سلسلة من الجرائم تتسم بالحقد والرغبة في الثأر وتنبع من مركبات النقص الحضارية تجاه العرب التي تضيق بها أدبيات الفرس المعروفة وعلى رأسها الشاهنامة، فهي تقوم بتهجير العراقيين والسوريين ونفيهم، وتتصيد العلماء العراقيين ومنتسبي الجيش العراقي وخاصة طياريه الذين لعبوا دورا حاسما في الحرب الإيرانية الغادرة على العراق فتغتالهم بتشفي وبرود سافرين، ولكنها تمارس خصوصا سياسة التغيير الديموغرافي المتسارع سيما في العراق بعد تغيير معالم المدن وتشريد سكانها الأصليين واستبدالهم بمستوطنين مستقدمين من إيران وأفغانستان وباكستان ناهيك عن بقية الجرائم من تقتيل على الهوية ونشر الطائفية والمخدرات والأمراض الخطيرة وغير ذلك. وهي بهذه الجرائم لا تنتهك الكرامة العربية بل تتآمر على الوجود العربي في الأصل، وهذا التآمر لا يتوقف عند حدود العراق وسورية، بل إن القيادات الإيرانية تجاهر بنواياها الإجرامية تجاه كل العرب ويتحدث جنرالاتها وملاليها وديبلوماسيوها بصفاقة ممجوجة عن سيطرتهم على أربع عواصم عربية وعن عودة امبراطوريتهم الفارسية المزعومة وعاصمتها بغداد، كما يتبجّحون بوقوفهم خلف الهزات التي تضرب أقطارا عربية كثيرة تنفذها أذرع إيران الميليشياوية المزروعة داخلها.

فهلا يكون بعد كل هذا التصدي لإيران وبرامجها ومخططاتها كفاحا في سبيل الدفاع عن الكرامة العربية؟

إن مسيرة الدفاع عن الكرامة لا يمكن – وكما تقدم - تأثيثها دونما مقاومة شاملة لكل الأعداء وفي كل ساحات الوطن العربي، بل إن الفعل المقاوم في واقع أمتنا لهو رأس النفيضة في الذود عن مقومات بقاء الأمة والكفاح في سبيل صمودها وديمومة وجودها واستمرارية فعلها، وهو ما يصعّد الرفيق القائد عزة إبراهيم إلى منزلة الحامي الأوحد والصرح الأخير لضمان الوجود العربي رغم تصاعد الأخطار غير المسبوقة التي تهدده، وليس من المفيد في شيء التذكير بأننا لا نتحدث ههنا عن عزة إبراهيم الشخص أو الفرد رغم ما تجمع من خصال ومواهب وإمكانيات قلما تتوفر في شخص واحد، بل إننا نتحدث عن ذلك السياسي المحنك والمناضل المجرِّب وقائد حزب البعث العربي الاشتراكي ذلك الحزب العملاق الذي تحدى كل الصعاب وصد المؤامرات جميعا وأبلى فيها بلاء مذهلا فاجأ الأصدقاء وصعق الأعداء ودوخهم حيث لم يقعده الحصار والملاحقة والحظر والاجتثاث والتشويه والشيطنة ولا تعقب رجالاته وتقتيل قيادته وتشريد مناضليه عن دوره الرسالي والمثابرة في السير على خطه النضالي العام والتمسك به رغم عاديات الزمن، ذلك القائد الذي أبدع في تسطير ملحمة صمود حزبه من جهة وابتكر كل السبل الكفيلة بمزيد انتشاره وتوسعه جماهيريا لا في العراق فحسب بل وفي الوطن العربي كله ليبلغ ألق الحزب مراتب لم يبلغها حتى حلال فترات التمكين من جهة أخرى.

وصمود حزب البعث العربي الاشتراكي حقيقة ثابتة لا يمكن لعاقلين الاختلاف حولها، وتعمدها وعمدتها الدماء الزكية لرجاله البررة من خلال تقديمه لأكثر من 160 ألف شهيد على مذبح الحربية والاستقلال واسترجاع سيادة العراق لتجديد مسيرة البناء والتعمير والتشييد.

لقد سمح صمود البعث بقيادة الرفيق عزة إبراهيم وتوجيهاته وسياساته وقراءاته للواقع قراءة شاملة ودقيقة بالحيلولة دون تجريد الأمة من طليعتها الثورية الجهادية الكفاحية الرسالية، تلك الطليعة التي تدرك تمام الإدراك أطماع الأعداء ومشاريعهم فتستبقها وتجهز الردود الكفيلة باحتوائها وإجهاضها، ناهيك عن عدم انجرارها لما انجرت له وسقطت فيه كل النخب العربية من مفاضلات ركيكة بين عدو وآخر واحتلال وآخر، وهو ما تجلى رأسا في التصدي للعدو الإيراني الفارسي بناء على حقيقته العدوانية الاستيطانية الشعوبية دونما أن يٌسقط ولا أن يحجب مواصلة مقارعة العدو الصهيوني الغاصب، وهو ما تضيق به مواقف البعث وتوجيهات قائده ورأسه عزة إبراهيم.

لقد باتت جماهير الأمة مقتنعة تماما وهي تتابع مجريات الأمور، بأن رؤى البعث ومواقفه وأداءه وثباته وإخلاصه للأمة وقضاياها المصيرية على امتداد ساحة وطننا الكبير وكل خطواته إنما هي التعبيرة المثلى والأسلم والأشد وجاهة لتخطيط معالم النصر المؤزر، وأنه لا مناص من الانخراط في مشروع البعث التحرري الإنساني إذا ما كن المنشود حقا استعادة العرب لأمجادهم، وبذلك أضحى بقاء الحزب واستمراره ضرورة تاريخية ومصيرية لا عنى عنها لهذه الأمة التي تكالب عليها المتكالبون والطغاة.

أفلا يحيلنا بعد كل هذا الدور الريادي للرفيق القائد عزة إبراهيم في تحصين الحزب وتنقيته من الشوائب وتصويب مساراته وتعديل مساره وتطوير أدائه رغم ما يعانيه من عوائق معرقلة تٌعجِز دولا بحالها عن الاستمرار في حالة تعرضها لبعضها، وبالأخذ بجدلية العلاقة بين استمرار الأمة والذود عن كرامتها ومناعتها وبين استمرار الحزب إلى جدارة الرجل بمرابة المدافع الأعلى والمناضل الأول والضامن الأساسي لمسيرة الدفاع عن كرامة العرب؟

لا ينفصل إذن، ومن خلال ما أشرنا إليه سابقا، العمل الهائل والمجهود المضني الذي يبذله الرفيق عزة إبراهيم من أجل مزيد رص صفوف الحزب والإحاطة بمناضليه وتقوية تنظيمه وبنائه للحد الذي بات فيه أقوى شكيمة وأصلب عودا عن تأثيث فصول جديدة من الكرامة العربية، إذ ورغم ما يفترض به من انشغال تام بمقارعة الاحتلال الإيراني، فإن ذلك لم يحل بينه وبين الاعتناء اعتناء دقيقا وصارما بكل تفاصيل الحياة الداخلية للبعث قٌطريا ( في العراق ) وقوميا، كما لم يثنه عن رسم السياسات الكبرى بما يعكس موهبته الفريدة وتجربته الغنية الممتدة على أكثر من نصف قرن من النضال والجهاد والعمل السياسي وغير ذلك.

ولعل من أبهى الفصول التي خطها الرفيق القائد عزة إبراهيم سيرا على منهج البعث منذ التأسيس لليوم ومواصلة لمشوار رفيق دربه شهيد الحج الأكبر صدام حسين، هو نجاحه المبدع الخلاق في إدامة صموده وضمان تشبثه بخيار المقاومة خيارا استراتيجيا للأمة ما حدا العداء والمجرمين إلى تغيير مواقفهم واستبدال مخططاتهم كاملة رغم المكابرة ومحاولات الهروب للأمام. ويكفي في هذا الصدد أن نذكر بما هز الغرب الاستعماري وقطبيه الأمريكي والبريطاني خاصة من نقلة هائلة وتبدل كبير في المواقف الرسمية للبلدين، إذ لا يجوز- على سبيل الذكر لا الحصر - ولا يمكن بأي حال من الأحوال فصل اعتراف الإدارة الأمريكية وإقرارها بالخطأ الاستراتيجي الكارثي والتاريخي الذي تمثل في غزو العراق عام 2003 وما ترتب عنه من تبعات أرهقت العالم بأسره لا العراق والعرب فقط، ولا يمكن النأي بتقرير تشيلكوت البريطاني وما جاء فيه من إقرار واعتراف بجرم بريطانيا بالاشتراك الباطل والمخزي في الغزو بناء على المغالطات والأكاذيب، عن ذلك الثبات المبهر لحزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الرفيق شيخ المجاهدين عزة إبراهيم، إذ لولاه لما كان متوقعا أن تبلغ رؤوس الشر والعدوان مثل هذه اللحظة الفارقة التي تعري مدى فشلهم وعجزهم عن مواصلة استهتارهم بحق الأمة العربية والعراق، وهو ما سيكون له ما بعده بكل تأكيد وهو الذي سيكون بوابة استرداد كثير من الحقوق المغتصبة والحرمات المنتهكة وأعلاها الكرامة العربية.

وفي الواقع، فإن تتبع مسيرة الدفاع عن الكرامة العربية التي يقودها الرفيق شيخ المجاهدين عزة إبراهيم مهمة عسيرة حقا، وإن المرء ومهما تحرى الدقة والحزم ومهما تسلح بالتدقيق فإنه سيعجز لا محالة عن الإحاطة بها كلها.





الجمعة ١١ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أنيس الهمامي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة