شبكة ذي قار
عـاجـل










كمواطن عراقي وقارئ ومتابع لشؤون بلدي يهمني جدا أن أقرء وأسمع ما يكتبه ويتحدث به الأخ الأستاذ هارون محمد لصراحته واحساسي الكبير بل ثقتي لمحبته وأخلاصه وذوده عن بلده وشعبه وأمته كرجل اعلام منصف وجرئ لايخاف قول الحق والحقيقة ولكثيرا ما أرى في كتاباته وأحاديثه الأعلامية لأخينا هارون لنسميسها بدل (( الأسرار )) ب الأخبار والمعلومات التي لم يطلق سراحها للنشر والعلن ، واعنقد هذا ما تميز به المرحوم الأستاذ محمد حسنين هيكل ـ

عادة الدول من يبنيها الأنسان وللأنسان هذا يجب أن يكون ذو متطلبات وأمكانيات مواصفات مهنية وعلمية وانسانية ووطنية وأخلاقية وتجربة وخبرة عالية ايضا اهمهما (( العلم والتعليم والخبرة والتجربة والكفاءة والنزاهة والوطنية العالية )) ، وهذا ما توفر لدى الحكومة العراقية الوطنية السابقة التي يقودها البعث ويرأسها القائد الشهيد الرمز صدام حسين رحمه الله ،

لذلك رأينا كعراقيون توفر اسباب بناء البلد وتقدمه وعزته وقوته حينما رأينا الأنسان العراقي اللذي هو على دفة المسؤولية رايناه من (( يبدع ويخلص وبأمانة ووطنية عاليتين )) ،

لذلك كان العراق يركض وبسرعة في تطوره وتقدمه أذهلت العالم اجمع و (( أقلقت )) البعض ايضا ، حينما اتجه (( نحوا البناء بكل اشكاله وتعداده حيث طفر العراق من (( الدول النامية الفقيرة المتخلفة ،، الى الدولة رقم 16 من دول العالم المتقدمة ببنائها وتقدمها وأمنها واستقرارها وتقديم خدماتها لأبناء شعبها والحديث طويل عن ما بناه العراق الوطني قبل عام 2003 وبعد عام 1968 اما العراق الجديد وبعد عام 2003 أصبح وأعتبر من ضمن الدول الأكثر تخلفا وسوئا وفسادا وخطورة في العالم لهذا اخذت تتصدر الأعلام العالمي وخلال زمن الأحتلال - تقارير دورية سنوية - من خلال اصدارات المؤسسات دولية وانسانية مختصة أكدت بل وثقت ونشرت كثيرا تقارير دورية مقرونة بالوقائع والحقائق لخصت من قبلهم ونشرت بعنوان كبير : -

(( العراق اسوء وأفسد وأخطر بلدان العالم )) ؟؟؟ والسبب وكما قلنا عنه وعبرنا به في عنوان مقالنا أعلاه وهي كلمة (( النقيض )) لأسباب وحقائق ومتطلبات بناء العراق وتقدمه ماقبل عام 2003 لذلك قالت الدول ومؤسساتها الدولية والأنسانية بتقارير سنوية دورية نشرت وبعنوان أعيد ذكره أيضا لأهميته :

(( ان العراق اسوء وأفسد وأخطر بلدان العالم )) ؟؟؟

مقال الأخ هارون يشير الى مثلين أولهما التنفيذ الراقي والأنساني لقرار : -

(( النفط مقابل الغذاء )) ،
وثانيهما ،، القرار اللي قدمته الان قيادة حزب البعث في القطر العراقي للمجتمع الدولي لأعادة بناء العراق باسم
وبقرار :
(( النفط مقابل البناء )) ،
الا ان الشروط لأنجاز مشروع بناء العراق

تبقى تفرضه اولا حقائق وتجربة ومواصفات قيادات وكفآت ونجاحات ما قبل 2003 ونقيض ذلك هو التخلف والهدم والنهب والقتل والتهجير والتشريد ومرارتهما وعذاباتهما ما بعد عام 2003

المرفق
مقال الأستاذ والأعلامي الكبير هارون محمد نشره موقع شبكة البصرة

http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2017/1217/haron_141217.htm





الاحد ٢٨ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة