القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ( المعتز بالله ) يافخر اعظم قيادة لمقاومة في التاريخ
بالتاكيد الكثير قد ينبهر من جملة يااعظم قيادة لمقاومة في التاريخ !!
كثير من حركات التحرر انطلقت على مدى تاريخ المقاومات في العالم وفي مناطق كثيرة تعرضت للاحتلال والاضطهاد من دول استعمار مختلفة وعلى عصور مختلفة .منها من انتصرت ومنها من انتكست ومنها من استسلمت للظروف والمعطيات التي رافقت حالة الاحتلال والمقاومة .
لكن مقاومة وكفاح مسلح وعلى مدى 14 عشر عاما متتالية ضد المنظومة العسكرية الكبرى في العالم الاستعمار الامريكي والبريطاني ومعه اكثر من 30 دولة عسكريا واكثر من 60 دولة لوجستيا واستخدام كل المياه الدولية في العالم والسماء الدولية كافة والاراضي المحيطة بالعراق واستخدام اكبر واعظم البارجات وحاملات الطائرات في التاريخ واعتى قوة عسكرية ارهابية وكل مرتزقة الكرة الارضية ..وكل الخونة والعملاء والجواسيس في الخارج والداخل ..واكثر من 30 عاما من التخطيط تحت الطاولة وخلف الكواليس وفي دهاليس الغرف المغلقة لكافة المخابرات العالمية لزعزعة الوضع في العراق واخضاعه الى ازمات اقتصادية من اجل التاثير على وضعه الاقتصادي وبالاخص المقاومة العراقية الباسلة التي فكر بها المحتل قبل الاحتلال ووضع الخطط لتعطيلها لانه كان يدرك قوة انطلاقها ..
من هنا ليس من حق احد ان يتسائل لماذا هي ( اعظم قيادة مقاومة في التاريخ )
لانها قاومت كل ماذكرناه اعلاه من قوة ..
فاين تاريخ المقاومات وقيادات المقاومة اينما كانت ؟
المقاومة العراقية وتحت قيادة شيخ الرجال المقاومين في التاريخ الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الدوري وضعت الاحتلال في حسابات اخرى بعد هزيمتهم في عام 2011 باتت تخطط ان تضرب المقاومة العراقية الباسلة عندما سلمت العراق الى ايران المجوسية لانها تدرك هنالك حقدا اسود وهنالك ارضية لهذا الحقد مرتبط عقائديا تحت عباءة الدين والطائفة لتستغل العصابات الطائفية المرتبطة بمرجعيات ترتبط بايران المجوسية لتحرف المعركة باتجاه طائفي مقيت من اجل محاولة عرقلة مسيرة المقاومة العراقية الباسلة نحو التحرير ..ففعلت فعلتها الاخرى يوم انطلقت الثورة الكبرى للشعب العراقي والثورة المسلحة التي سيطرت على اكثر من نصف العراق في ظرف ايام معدودات قبل دخول داعش الارهابية على الخط باتفاق امريكي ايراني ..لم يتبقى امام الاحتلال البغيض الامريكي والمجوسي سوى ضرب العراق والشعب والثورة في خاصرتها ، وتستخدم مرة اخرى كل القوى العسكرية العالمية تحت عنوان مكافحة الارهاب ...لذلك انطلقوا في مشروع مكافحة الارهاب هذا العنوان المفتوح الذي قادته امريكا ومن معها من اجل محاولة تثبيت عمليتها المخابراتية في العراق بعد هزيمتها التاريخية عام 2011...لكن المعركة اصبحت بين قوى الارهاب بالعالم كلها تتصارع فيما بينها على ارض العراق ووقودها الشعب العراقي ، لانها لاتكافح الارهاب كما يقول مشروعها ، بل تحاول تحت عنوان الارهاب ضرب مشروع التحرير الذي يقوده رجال المقاومة العراقية ، لكنها تفاجئت ووقعت في كماشة الحرب فيما بينهم .
ولم يستطيعوا ايقاف مشروع المقاومة وقيادتها التاريخية من اجل تحرير العراق وتحت ( اعظم قادة مقاومة في التريخ ) ..
اليوم وكل المعطيات اثبتت ان مشروع المقاومة العراقية الباسلة مشروع الجهاد حتى التحرير لايبتعد عن مشروع الجبهة الوطنية العراقية وبكل قواها المتآلفة من اجل تحرير وانقاذ العراق من كل مشاريع التقسيم والتقزيم .. ومن اجل اعادة العراق الى محيطه العربي وليعود بلدا وضع لبنات التاريخ والخليقة واليوم وضع استراتيجيات عمل المقاومة للتاريخ لتستفيد منها قوى التحرر والمقاومة اينما تكون .
الف الف الف تحية الى شيخ المجاهدين القائد عزة ابراهيم الدوري ( حفظكم الله )
الف الف الف تحية الى رجال المقاومة العراقية الباسلة برجالاتها الشرفاء
الف الف الف تحية لكل القيادة السياسية العراقية التي تساهم في قيادة رسم طريق النضال والتحرير.
الف الف الف تحية الى القيادة السياسية لحزب البعث العربي الاشتراكي ،حزب التاريخ والنضال والمقاومة الشهداء .
سيروان بابان
عضو المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية العراقية
٢٣ / أب / ٢٠١٧
