شبكة ذي قار
عـاجـل










نجاح مؤتمر المغتربين العراقيين جاء بميزات وترك انطباعات عدة شعر بها ولمسها كافة الحضور وصفت بلحظات وايام وساعات لا تنسى عاشوها كما كانوا يعيشونها على ارض الوطن قبل الاحتلال ونحن نحتفل بالمناسبة وبلقاء الاخوة العراقية وكما عبرت عنها المشاركة الجماهيرية الواسعة للمغتربين العراقيين بالمؤتمر السنوي الحادي عشر لمنظمة المغتربين العراقيين الدولية والذي عقد بمدينة / اوفيدو / اسبانية كما والقى بضلاله بالفرحة الكبيرة تقرئها عيون الحاضرين ورسمت الاحتفالية انعقاده لثلاثة ايام امل التحرير والعودة للوطن الذي يفتقده كل مغترب ويعاني حنين الوطن ويتنفس وجعه كلما طالت به سنوات الاغتراب احساس لايختلف حوله اثنين عاشوا وذاقوا مرارة الغربة وكان للقاء الاخوة العراقيين والعرب والاجانب وزملاء المهنة حيث فرقتهم الهجرة وسنين الغربة الطويلة بين الاهل والاحبة والاصحاب اعادت للذاكرة بهجة الايام التي امتزجت بعرق العمل والتفاني والكفاح ونكران الذات بعصر الطموح ومشروع النهضة الوطنية العراقية والعربية الحرة بتوجيه الخبرات والقيادات الوطنية والعلمية الامينة والتي حرصت على حماية مقدرات الشعب والوطن وحاربت لاجلهم المؤامرات والدسائس وخاضت حروب حفاظا عليها حتى اجتمعت اشكال العداء والحقد الاقذر والاشر واسقط باحتلال العراق عام 2003 النظام الوطني العروبي الاصيل,ثلاثة ايام مؤتمر اوفيدوا بساعاته وتفاصيل اضائاته مكسب للعراقيين ومن جاء حاملا رسائل اغترابه تاريخا ليلتحم بعراقيته ويجتمع بابنائه ومن جاء من اصقاع الارض ودول الشتات وكانوا على موعد هناك بفضل اتمه الله والمتطلعين اليه عن بعد ومن منعته الظروف للمشاركة ومن خذله عائق التاشيرات ومن اقعدته صحته ومن منعته قدرته المادية للمشاركة وما ميز المؤتمر تظافر الجهود الوطنية وما بذلته لجنة الامانة العامة للمنظمة واللجنة التحضيرية للمؤتمر ورئاسته الحرص ميز المؤتمر وطبعه بمقاييس نجاح مؤتمرات عالمية والهلع الذي اصاب حكومة العصابة المجرمة في العراق تزكية بنجاح المؤتمر تعاون المخلصين وتقديرهم العالي لحاجة انعقاد المؤتمر لتمثيله الارادة العراقية الحرة ونجاحه تعزيز للارادة الحرة للعراقيين و اعتراف بدور المنظمة كممثل شرعي ووطني والوحيد للمغتربين وحلقة الوصل مع عراقي الداخل لاستعادة حقوقهم المسلوبة والخاضعين تحت نير المحتلين والوقوف بوجه العملاء والقابعين في المنطقة الغبراء للحد من جرائمهم وفضحها ووحشية ميليشياتهم ودواعشهم المجرمة امام الراي العام العالمي

وتميز المؤتمر لاسباب عدة منها التحرك والانجاز بالوقت المحدد والمتابعة للامانة العامة للمنظمة واللجنة التحضيرية للمؤتمر وحتى اظهاره بمستوى مشرف امام الاخوة المغتربين العراقيين والعرب ودعم نجاحه بتوجيه دعوات لشخصيات وطنية عراقية وعربية واسبانية ودولية متضامنه مع القضية العراقية والاتفاق ان لا حل للازمات على الساحة السياسية العربية والعالمية الا بعودة العراق معافى وتلك مسؤولية ومهمة العالم باسره بازالة الاحتلال ومحو اثار نكبته التي خلفها على الارض ويعيش ماساتها العراقيون منذ اربعة عشر عاما من الاحتلالات ونجاح المؤتمر بدعمه من قبل شخصيات عملت كالجندي المجهول دعما معنوي وتهيل الاجرائات القانونية والامنية لاقامته وللتنظيم الدقيق بالاعداد للمؤتمر واثناء انعقاد جلساته والنشاطات والفعاليات التي تخللته ترك انطباع عام بالاشادة به من حاضرين ومتابعين وعبر اصداء المؤتمر بنشر الفيديوات بمواقع التواصل الانترنيت وتجاذب وتضارب الاراء حوله ليعد الحدث العراقي الاول من نوعه منذ الاحتلال الامركي للعراق الذي اخذ بعده الوطني والسياسي ولدى تغطيته من قبل مراسل قناة العربية بتقرير متميز ومطول للاستاذ سعد واستنفرت اللجنة التحضيرية وضمت امناء الفروع للمغتربين وعدد من الاساتذة والدكاترة المختصين بالشان ومن الوطنيين وضعوا خبراتهم لانجاح المؤتمر واظهاره بشكله الحضاري وبمستوى مشرف ونجاحه لضمة باقة من الشرفاء والوطنيين العراقيين والعرب ممن لم يبيعوا ذمتهم وضميرهم واسمهم لكسب رخيص كفعل العملاء ممن تسلقوا بزمن النظام الوطني السابق وباعوا العراق ب وشعبهم للمحتلين وخدمة عملائهم بثمن بخس

كما وميز نجاح مؤتمر المغتربين مشاركة الشباب من ابناء المغتربين العراقيين والوطنيين ومن شباب اوفيدوا ليمثلوا الامل المشرق وكانوا كزهور متفتحة ببستان العراق المغترب وفراشات كانت تنتقل في قاعة المؤتمر وباروقتها لاداء مهام وكلت اليهم تجلى تلاحم الشباب وقوفا صفا واحدا وخلف كبار القامات لتتمثل فرحة بعضهم ببعض واستذكر القامات اسهاماتهم الشبابية وايام عنفوانهم بعقود البناء و النهضة العراقية التي اغاضت الاعداء واستفزت مريديه قامات صلبت طولها بعد ان هده قهر الزمن الباطل جائت لتشهد مساهماتها بعيون الشباب مكسب المستقبل وتذكر هم بدورها ببناء العراق وشهدت عصر بنيانه واكدت صورة الزهو بعيون الحاضرين قولا هذا هو العراق المتحضر المتحد والمحب الذي نعرف وعرفه من قبل القاصي والداني هذا هو وجه العراق المشرف القادم من الاغتراب حيث كانت الكاميرات تنقل وتفصح تلك المشاعر والاحاسيس بنشوة النصر .

تحية لكل العراقيين الشرفاء والوطنيين والداعمين لصوت العراق الحر وللمغتربين الداعمين للمنظمة فلن نخشى على العراق طالما هناك عيون ساهرة تبذل الغالي والنفيس لتحريره لن نخشى على العراق طالما هناك عقول تتحرى الضيم وتفضحه وتتحداه لن نخشى على العراق والعراقي تجلى بحضوره بمؤتمر المغتربين بابهى مظهر وجسد ارقى معاني التحضر ووقف مع اخوته مجتمعا ومتحدا بكل اطيافه وبرهن انه وبارادته الوحيد القادر على الدفاع عن عراقيته وعروبته ودينه نساء ورجال شيب وشباب من كوكبة ونخبة حتى العامل البسيط تحية للماجدات العراقيات اينما كن واينما حللن ونخص بالتحية العراقية التي عانت وتعاني شظف العيش وقسوة الاحكام الجائرة التي صبت فوق راسها بسبب الحروب وكانت الضحية الاولى واطفالها للمؤامرات والدسائس الصهيونية الاحتلالية بقيادة امريكا وايران  .
 





الاثنين ٢٧ رجــب ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / نيســان / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة