على هذه الأنغام و الأناشيد الوطنية تم اختتام أفعال المؤتمر الحادي عشر للمغتربين و على دموع الفرح الممزوج بالألم على فراق أرض الرافدين تفرق الإخوة و الأهل على أمل اللقاء في بغداد بعد التحرير او في اي جزء من العالم في الذكرى الثانية عشر .
هذا المؤتمر كان مناسبة لافهم لماذا يتساءل شاعر المقاومة المرحوم عبدالرزاق عبدالواحد في قصيدته يا صبر ايوب حين يقول :
قل لي، ومعذرةً، من أي مبهمةٍ
أعصابُك الصمُ قُدت أيها الرجلُ؟!
ما زلت تؤمن أن الأرض دائرةٌ