● على مدى سنوات طويلة اعتدنا الوفاء لوقفة الشعب الفلسطيني بمناسبة 30 مارس/ آذار من كل عام واحتفلنا بمختلف الفعاليات بيوم الارض.

● الكثير منا ظل يعتقد ان الاراضي المحتلة هي في فلسطين فقط والمحتل الغاصب للارض العربية هو الكيان الصهيوني...ولكن غفوتنا طالت ... حتى صحونا فصارت لنا اكثر من أرض محتلة وكثر عدد المحتلين ولم يعد يوم 30 مارس فقط يوم ارض فلسطين بل يوم اراضي عربية اخرى.

● لنتذكر كعرب كم من ارض نسيناها بدءا من الاحواز العربية ومحتلها نظام فارسي يدعي الاسلام لكنه سعى الى محو عروبة الاحواز بكل الوسائل القمعية وبالاحتلال.

لنتذكر ايضا ان ايران تحتل جزرا عربية في الخليج هي طمب الصغرى وطمب الكبرى وابو موسى ، ونحن ساكتون.

● لنتذكر كعرب كم من ارض محتلة نسيناها مرورا بلواء الاسكندرون ومحتلها نظام تركي يدعي الاسلام لكنه سعى هو الآخر الى محو عروبة الاسكندرون بكل الوسائل القمعية وبالاحتلال.

● لنتذكر كعرب وكمسلمين ان فلسطين التاريخية احتلها الانجليز ثم سلموها الى كيان صهيوني يهودي غاصب منذ 1948 وهو يقضم بالاحتلال بقية الارض العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، ونحن متفرجون.

● لنتذكر كعرب وكمسلمين ايضا اننا فقدنا ارتيريا والصومال وسكتنا عن احتلال الحبشة لاراضي عربية ، وقبلنا تقسيم السودان ، وفرطنا بثغور عربية محتلة اخرى في سبته ومليلية عند الاسبان ، وضيعنا الصحراء الغربية ، ومع هذا يطلق على الممر بيننا وبين الاسبان مضيق جبل طارق.

● واخيرا علينا ان نعي ان العراق بكامله اليوم بات محتلا، امريكيا وايرانيا ، وفي اجزاء من شماله تحتل تركيا اطرافا من اراض عراقية . وكذلك الحال مع سوريا المحتلة من كل حدب وصوب. اما داعش فهي تحصيل حاصل لكل انواع الاحتلال.

هل نتذكر يوم الارض في فلسطين وننسى بقية الاحتلالات والوطن العربي بات كله محتلا من الماء الى الماء