( الثوري انسان مجاهد ينبغي ان يستمر بحمل الروح الجهادية وتطلعاتها وحصانتها وسيفها كذلك ) الشهيد صدام حسين رحمه الله

في اللحظات الاولى لاحتلال بغداد يوم 9 نيسان عندما كان علوج الامريكان يرقصون في ساحة الفردوس كان في كل شبر من ارض العراق رفاق من البعث يقومون بوضع اللمسات النهائية لانطلاقة صفحة جديدة من صفحات الكفاح والنضال والمقاومة والتصدي للاحتلال وعملائه وفي ليل 9 – 10 نيسان خط رفاق البعث على الجدران في كل انحاء العراق عبارة ( اليوم بدأت معركتنا ) في أقل من 12 ساعة رد رفاق البعث بعمليات نوعية على المحتل الامريكي ..

الرئيس الشهيد قائد الشهداء في كلمته للجماهير في الاعظمية يوم 9 نيسان ( اليوم بدأت معركتنا الحقيقية مع الأعداء ، هذه المعركة نحن الذين سنحدد مسارها، وانتم العراقيين الذين ستلقنون الأميركيين الغزاة دروسا لن ينسوها ).. وفي هذا اليوم بدأت المعركة الحقيقية مع أعداء الانسانية مغول العصر ومنذ ذلك اليوم ونحن نحدد مسارات المواجهة معهم ونلقنهم الدرس تلو الدرس الى إن أجبر الامريكان على اعلان انسحابهم من العراق , في الفترة ما بين 9 نيسان 2003 الى يوم خروج الامريكان مقاتلو حزب البعث العربي الاشتراكي العمود الفقري للمقاومة العراقية مجاهدي البعث أرهبوا الامريكيين وجعلتهم لا يستطيعون الخروج من ثكناتهم الى من خلال مصفحات عبارة عن كتل حديدية متحركة ..

رجال البعث لا ينامون على ضيم ولا يسكتون عن الطغاة وقد سطروا اروع الملاحم , البعثيين اصبحت اجساد شبابهم قطعة متناثرة فداء للعراق العظيم والامة 160 الف شهيد فقط في المنازلة التاريخية مع المحتل الامريكي واليوم تجاوز عدد الشهداء 200 الف بعد دخول عصابات أيران الحشد الطائفي وداعش الضلامية صنيعة أمريكيا وايران ..

والله وت الله وب الله شاهدت تضحيات وبطولات وعمليات جهادية لبعض رفاق البعث ضد المحتل الامريكي لم تحدث في العالم وبالتاريخ القديم والحديث مما شهدته من شجاعة وبطولة هؤلاء الرجال .. في أحد الكمائن لمجاهدي البعث ضد الامريكان وصل الى استخدام السلاح الابيض وفي هذا الكمين قتل كل من كان بالرتل الامريكي وعندما يحين الوقت المناسب بعد تحرير العراق من عملاء ايران سوف تذكر العمليات وبالأسماء والتوثيق المصور وعند ذلك لا يبقى لمدجل ومطبل ومن يدعون المقاومة في فنادق الخليج حجج ..

البعثيون معروفين ( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) البعثيين الحقيقين الذي يحمل فكر وعقيدة البعث معروفين بصفاتهم التي يتميزون بها من حملوا فكر البعث والمؤمنين بوحدة الأمة وحريتها وحقها في النماء والرقي والتقدم :-

( البعثي هو الثابت على مبادئه ، المدافع عن وطنه ، المجاهد والذي جاهد ضد المحتل أو أنضم إلى فيلق الجهاد بالكلمة ، الصامد في سجون المحتل والحكومة العميلة ، المؤمن بأن العراق سيتحرر من الصفويين واتباعهم ، الرافض للعملية المخابراتية التي يسمونها ( العملية السياسية ) , البعثي هو من يتسلح بالفكر والإيمان والقوة ويعمل على تجسيد فكر البعث من خلال فعله وتصرفاته , المؤمن بالجهاد والنضال كطريق لتحقيق أهداف الأمة , نزيه في وطنيته ، من يحمل هذه الصفات وهذه المواقف هو البعثي الحقيقي ) القائد المؤسس احمد مشيل عفلق قائلا أن ( عضو البعث العربي إذن في نظرنا هو العربي الجديد، العربي الصالح، العربي المستقيم الفكر والخلق، الذي فهم بالتجربة والخبرة والتفكير الحر المستقل، أن العروبة لا يمكن أن تتحقق إلا على ضوء نظرية واضحة منسجمة متينة الأسس الفكرية متحققة في عمل واعٍ نشيط. هذا العربي الجديد هو الذي ننشده وهو الذي نخاطبه )..

بوركت يا بعثنا العظيم أبنائك لا ينامون على ضيم ... يردون الريح يوم الريح ... تقرب سورك العالي .. يثبتون شاردات الخيل ... والله ما جفلت خيولهم ... ولا ارتدّت بهم الى خلف يوم وقيعة . .في كل معترك كانوا .. الرماة والكماة والفرسان ...