شبكة ذي قار
عـاجـل











 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق


 

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة      ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة    حرية    اشتراكية

بيان في الذكرى الرابعة والخمسين لثورة الثامن من شباط
لنستلهم الروح التعرضية الاقتحامية الثورية في تاجيج ثورة التحرير الظافرة


يا أبناء شعبنا المقدام
تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة والخمسون لثورة الثامن من شباط عام 1963 التي قضت على الحكم الفردي الديكتاتوري القاسمي بعد نضال جماهيري متواصل لما يقرب من خمسة سنوات قادهُ حزب البعث العربي الاشتراكي والذي افضى الى تلاحم الطلائع المدنية والعسكرية الثورية لتنفيذ ثورة الثامن من شباط عام 1963 والتي قدم فيها الحزب كوكبة من شهدائه العسكريين والمدنيين ( وجدي ناجي وابراهيم جاسم وكامل علوان وسعدون فليح وخالد ناصر وقحطان عبد اللطيف ومؤيد وعماد الجماس وعبد القادر النعيمي وسهام المتولي ) وافصحت ثورة الثامن من شباط عن وجهها الوطني والقومي الاصيل منذ اليوم الاول لانبثاقها وساهم العراق مساهمة فعالة في صدور ميثاق الوحدة الثلاثية بين العراق وسوريا ومصر في السابع عشر من نيسان عام 1963 ..

ولقد اكتنفت مسيرة الثورة بعض الاخطاء التي استغلها المرتد والناكر للجميل عبد السلام عارف والذي جاء به المناضلون البعثيون من داره ونصبوه رئيسا للجمهورية , ليرتد عن الثورة وينفذ ردة الثامن عشر من تشرين السوداء عام 1963 , وقد شن المرتدون حملة قمع واسعة ضد مناضلي البعث واعدموا كوكبة منهم ( ممتاز قصيرة وصاحب الرماحي وعبد الامير نوري ) وغيرهم من الشهداء الابرار , ولقد تصدى مناضلوا البعث للردة منذ يومها الاول وحتى تفجير ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز عام 1968 التي عبرت عن الوجه الوطني والقومي والديمقراطي والاشتراكي والانساني لثورة الثامن من شباط عام 1963 مُشًيدة بمنجزاتها العملاقة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والنفسية والمعنوية كافة القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة والتي استهدفها تحالف الاشرار بالعدوان الايراني الغاشم عام 1980 والذي دحره مقاتلوا جيشنا الباسل وابناء شعبنا الابي بمجابهتهم الحازمة على مدى ثماني سنوات حسوم تكللت بنصر العراق والامة المبين في الثامن من اب عام 1988 مما اغاض القوى المضادة للثورة وتحالفهم الشرير , فشنوا عدوانهم الثلاثيني الغاشم في العام 1991 مترادفا مع الحصار الجائر الذي امتد ثلاثة عشر عاما حتى شنوا العدوان الامريكي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلوا العراق في العام 2003 , والذي جابهه مجاهدوا البعث والمقاومة يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم منذ يومه الاول محققين هزيمة الامريكان المنكرة وطردهم من العراق شر طرده محققين نصر العراق والامة التاريخي الكبير في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 .

يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
يا أحرار وشرفاء العالم اجمع

بعد دحر الاحتلال الامريكي كان وريثه الاحتلال الايراني بفعل التواطئات الامريكية والايرانية (( التي سلمت خلالها امريكا العراق لقمة سائغة لايران )) على حد تعبير الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير وبذلك تكرس الاحتلال الايراني والهيمنة الايرانية على العراق بما فتح الباب واسعا للتوسع والامتداد الايراني الفارسي الى سوريا واليمن فتتالت تصريحات جلاوزة النظام الايراني التي تعلن جهارا عن تكريس الاحتلال الايراني للعراق وتاكيدهم عبر هذه التصريحات على ضرورة بناء القواعد الايرانية في سوريا واليمن وان بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية وضرورة ضرب البحرين بعد ضرب حلب وما الى ذلك من التصريحات العدوانية الفارسية ضد اقطار الخليج العربي والاقطار العربية كلها , ولقد اعترف ترامب الرئيس الامريكي الجديد ( بان غزو العراق هو اسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية على الاطلاق والذي تسبب في إطلاق يد قوى الارهاب والتطرف والتوسع الايراني في العراق والذي يزداد يوما بعد اخر ) على حد تعبيره .

وازاء ذلك كله يتصاعد كفاح مجاهدي البعث والمقاومة بفصائلها الوطنية والقومية والاسلامية مستلهمين الروح الاقتحامية التعرضية الثورية لثورة الثامن من شباط عام 1963 في ذكراها الرابعة والخمسين لتاجيج ثورة التحرير الظافرة وتحقيق نصر العراق والامة المبين .

المجد لشهداء ثورة الثامن من شباط ولشهداء البعث والعراق والامة الابرار .
والخزي والعار لتحالف الاشرار وعملائهم الاخساء
ولرسالة امتنا المجد والخلود

قيادة قطر العراق
في الثامن من شباط ٢٠١٧ ميلادية
 





الثلاثاء ١٠ جمادي الاولى ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة