شبكة ذي قار
عـاجـل










## شكل اﻻتحاد العام لطلبة اليمن فرع الموصل منعطفا مهما وتغييرا جوهريا في حياتي بشكل عام وكان له الفضل الكبير في بداياتي النقابية وكان للرفاق والزملاء اليمنيين دورا كبيرا في دفعي الى اﻻمام لممارسة انشطه فنيه وثقافيه متعدده ومشاركتهم بالعديد من الفعاليات النقابية على مستوى اتحاد طلاب اليمن والبحرين او الاتحادات الطلابية العربية والاتحاد العام لطلبة العراق فوجدت ضالتي المنشودة فرشحت عضوا في الهيئة الادارية للاتحاد في اول مؤتمر حضرته في العام 85م.وتسلمت مهام اللجنة الثقافية وبرغم صعوبة الدراسة في كليه الهندسة اﻻ انني كنت اجد نفسي ملزما بالمشاركة في كافة اﻻنشطة النقابية اليمنية والعربية والعراقية والعديد من المهرجانات كمهرجان الموصل الكبير والندوات والمسيرات التي تنظمها تلك النقابات فوجدت نفسي تلقائيا في بيئة الحزب العظيم ووجدت نفسي اتبنى ذات المواقف التي يتبناها البعثيين من النقابيين وغيرهم ..

وجدت نفسي بعثيا بالفطرة السليمة .. ورايت الحزب في العراق راي العين المجردة من خلال سلوكيات وتصرفات واقوال وافعال البعثيين من العراقيين والعرب .. وكنت قد قرات الكثير عن تاريخ البعث العظيم ونضاله في فلسطين وسوريا والعراق واليمن والاردن وغيرها من الاقطار العربية .. رايت البعث ماثلا امامي باخلاقيات البعثيين من العراقيين والعرب ورايته ماثلا بالصرح العلمي المتقدم من خلال تلك المؤسسات العلمية العظيمة من معاهد وجامعات ومدارس ومستشفيات وكوادر علميه لم تكن لتخفى على احد .. رايت البعث في قوة العلم والعلماء في عراق صدام ..
رايت البعث في النهضة الشاملة وفي دولة النظام والقانون التى بناها القائد العظيم صدام حسين رحمه الله ورايت كيف كان انسان العراق عظيما من عظمة قائده العظيم .. ولم تمر عدة اشهر في العام 86م اﻻ وانا منتظم في احدى الخلايا الحزبية بقيادة احد رفاقنا اليمنيين القدامى ..

نعم فقد تشرفت بالانتماء الى صفوف الحزب العظيم برغبة فائقة واندفاع شديد وكيف ﻻ وانا اسمع وارى القائد العظيم الشهيد صدام حسين وهو يتحدث بل وهو يمارس ويفعل قبل ان يتحدث .. بل وهو يزور بيوت العراقيين فجأة دون سابق انذار لتفقد احوالهم بل ويدخل الى مطابخهم ويفتح بيده طناجر الطعام ويتذوق طعامهم ويقابل العجوز والطفل والشباب والمرأة وﻻ يترك محتاجا وﻻ فقيرا .. كيف ﻻ وقد كتب على حقيبة الطالب وقلمه ومسطرته عبارة ( توزع مجانا وﻻ تباع ) كيف ﻻ وقد فرض مجانية والزامية التعليم وخصص مدارس وكليات خاصه للمتميزين من الاطفال والشباب واعطى لاولياء امورهم الرواتب المجزية .. كيف ﻻ وقد كان يتحرك الى جبهات القتال بين جنود القادسية ﻻ يا به بالموت وﻻ بالعدو .. كيف ﻻ وقد اعطى لعوائل وابناء الشهداء واﻻيتام وعوضهم واصبح هو اباهم وعائلهم ومرجعهم ..

ان من نافلة القول ان اتحدث عن قائد كصدام حسين وهو هدية السماء للعراق واﻻمة العربية وهو يفتح ابواب العراق للعرب جميعا للعمل فملايين المصريين كانوا في العراق يعملون وبكل حرية ﻻيجدون مثيلا لها في اي بلد اخر عربيا او غيره .. كيف ﻻ وقد فتح ابواب الجامعات والمعاهد العلمية المدنية والكليات العسكرية والمدارس ايضا لابناء اليمن والاقطار العربية الاخرى واحتضنهم وتعلم الكثير الكثير من ابناء اﻻمة العربية في ظل دولة البعث ورمزها القائد العظيم ..

وكيف ﻻ انتمى للبعث وهو يدافع عن امتى العربية المجيدة وعن بوابتها الشرقية ويقدم خيرة ابنائه من الشهداء تلو الشهداء لصد الهجمة الفارسية الخمينية الصفوية الغاشمة ضد امتي العربية .. كيف ﻻ انتمي للبعث العظيم وانا اسافر من اقصى العراق الى اقصاه ليلا او نهارا وبامان الله وامان القائد العظيم ودولة البعث العظيمة دولة الأمن والنظام واﻻستقرار ﻻيعترضنى احد وﻻ اخاف اﻻ الله وحده .. كيف ﻻ وانا اعيش بمبلغ المائة الدوﻻر الذي استلمه من سفارة اليمن والثلاثين دينارا التى استلمها من الجامعة .. اعيش بها عيشة الملوك في ظل الاسعار الرمزية لكل شيء بل واوفر منها علاوة على ما كانت تعطينا حكومة البعث مبلغ ثلاثمائة دوﻻر اخر العام ونشتري تذاكر الطيران ذهابا وايابا وبتخفيض كبير .. كيف ﻻ وانا ارى شرطي المرور .في الشارع كانه طود عظيم من الانضباط والمهنية يؤدي واجبه وكانه هو صدام حسين ..

وكيف ﻻ وانا ارى القائد العظيم يمارس اعماله الادارية من كافة مستويات العمل اﻻداري وما كان يسمى انذاك ( ممارسة العمل من ادنى مستويات السلم اﻻداري ) فكان القائد العظيم رحمه الله يفاجئ الجميع فلا نراه اﻻ وهو جالس على كرسي مدير عام التربية او مدير عام او مدير ادارة في وزارة الزراعة .. ويستقبل المواطنين ومعاملاتهم وشكاواهم ويتتبع همومهم ويكافئ المسئول المحسن ويعاقب المسيئ وما اقل الاساءات واندرها في ايامك العظيمة سيدي الشهيد .. فاعذرني سيدي لن استطيع ان اصفك كانسانا وﻻ قائدا وﻻ ابا وﻻ اخا وﻻ رفيقا .فانت فوق الوصف .. ولذلك فقد وجدت نفسي اعيش البعث قوﻻ وعملا .ولم يكسبني احدا للحزب اﻻ اننى فاتحت الرفيق العزيز عبدالله احمد زيد بنفسي وكان انذاك قريبا مني وعضوا في الهيئة اﻻدارية للاتحاد فقد منى للحزب وكان اول مسئول حزبي يجتمع بي في اتصال خيطي قبيل انضمامي الى خلية حزبيه .. وكان للرفاق اليمنيين ترتيباتهم التنظيمية واﻻجتماعات بسريه مطلقه بحكم تحريم الحزبية في اليمن قبل الوحده وكنت من ضمن قلة من الرفاق البعثيين اليمنيين منكشفين على بقية زملائنا لضرورات التحرك الحزبي بين الزملاء اليمنيين كما وان طبيعة العمل النقابي في اﻻتحاد كانت ﻻ توفر لنا الغطاء السري .. وعرفنى الجميع من الزملاء اليمنيين ولم اكن لأ بالي مطلقا برغم وجود بعض الطلاب اليمنيين كمخبرين علينا .. ومنذ العام 86 حتى العام 99م كنت انا وبعض الرفاق نتعرض للاعتقالات عند وصولنا الى ارض اليمن فيتم سحب جوازاتنا منا والتوجه بنا الى الامن السياسي مباشرة حيث نبقى هناك رهن اﻻعتقال عدة ايام بتهمة اننا نمارس عملا حزببا محرما بحكم قوانين السلطة الحاكمة آنذاك. وﻻ يتم اطلاقنا اﻻ بوساطات وتعهدات .واحيانا تدفع اسرنا الفقيرة مبالغ كبيره لمتنفذين في الدولة والأمن تحديدا مقابل اطلاق سراحنا

الجزء اﻻخير من الموضوع
.. تلك كانت حكايتي مع البعث العظيم .. اما القائد المجيد سيد الشهداء رحمه الله وغفر له فقد احتل موضعا في قلبي ﻻ يتسع لسواه ..
رعى الله تلك اﻻيام .. ايام عراق صدام المجيد .. اللهم ارحم واغفر لسيدي وقائدي ورفيقي الشهيد المجاهد صدام حسين ورفاقه وابنائه وكل شهداء البعث واﻻمة العربية ..

اللهم ايد بنصرك المؤزر المبين القائد المجاهد الرفيق عزة ابراهيم الدوري وايد جندك جند البعث العظيم وانصرهم على اعداء اﻻمة العربية واﻻسلامية من الصهاينة والمجوس واﻻمريكان ..

عاش البعث ..
عاش العراق العربي العظيم
عاشت اﻻمه العربية المجيدة ..

رفيقكم المهندس رياض الدبعي





الاربعاء ١٣ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب م. رياض الدبعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة