كريم بدر شخص معروف، منذ بداية احتلال العراق، والمعروف لا يعرّف، فهو من الدرجة الأولى عميلاً وطائفياً ومعادياً للعراق، وهو، بعد ذلك كله، يصح عليه المثل العراقي ( ثور الله بأرض الله ).
 
 بلغة صفراء يكتب هذا العميل للاحتلال الطائفي المعادي، في صفحته على الفيسبوك، عن اختطاف الزميلة أفراح شوقي نصاً تحت عنوان ( أفراح شوقي.. ساقاتل من اجل حريتك وساقاتل ايضا من اجل ان تحاكمي ).
 
 وسبب غضبته ومطالبته بمحاكمتها، أن الزميلة أفراح كتبت إلى صحيفة ( الشرق الأوسط ) اللندنية تقريراً استصرحت فيه إعلاميين عنوانه ( لافتات النعي مظهر من مظاهر انتشار الميلشيات المسلحة في العراق ).
 
 وهو يقول : ( تحت هذا العنوان المبتذل المهين لشهداء الحشد الشعبي تكتب افراح شوقي مقالتها في منبر طائفي يمثل احد اهم مراكز الحرب الاعلامية الطائفية السعودية التي تحرق المنطقة .. انا ضد ان تختطف اعلامية بهذا الشكل وضد لغة الابتذال وقلة الوطنية والوفاء والسوقية التي تكلمت بها عن شهداءنا ( الصحيح شهدائنا لأن الاسم مجرور ).
 
 ويضيف : ( فالشهداء عنوان الوطن والكرامة والوطنية والانتماء وسنطالب باسقاط الجنسية العراقية عن اي مرتزق تسول له نفسه النيل منهم طز باي حرية تهين شهداءنا ودماءهم مازالت تقطر!!!
 
 طز باي حرية تثلم جدار الوطن فلا حرية لاعداء رموز العراق ..!!!
 
 فالذي تستفزه يافطة نعي لشهيد يفتقر للكثير من الوطنية والانتماء !!!!! ).
 
 بهذه اللغة الـ ( طزية ) ومن خلالها ينظر ( ابن بدر ) إلى الأمور وبها يفهمها، فهو يريد تكميم الأفواه وخنق الأصوات، وهو يحسب نفسه على الإعلاميين (مال هالوكت الأكشر)، ولن يرقى حتى إلى هؤلاء.
 
 قلنا إنه ( ثور الله بأرض الله ) لأنه، وهو الذي يتوهم أنه إعلامي، لا يفرّق بين التقرير الصحفي والمقال، ويريد إسقاط الجنسية عن كل صوت عراقي حر لمجرد أنه يخالفه، وكأن أباه هو الذي تكرم على العراقيين بجنسياتهم.
 
 إن الصحفي، عند كتابته التقرير، لا يعرض وجهة نظره، وإنما يعرض وجهات نظر الآخرين، ولكن هذه لا يمكن أن يفهمها ابن بدر حتى ولو بعد قرن من الزمان.
 
 وأنتم تعرفون هذا الـ ( كريم بدر ) جيداً، فلو أجلستم أمامه عاهرة من الطراز الرديء لتفوق بخطابه عليها.
 
 ونحن جميعاً نعرف أن أفضل من هذا الكلام لا يمكن أن يصدر من مثله صفق لغزو العراق وتدمير شعبه ورقص، ولكن عتبي على الأقلام العراقية التي لم تلقمه حجراً.
 
 وفي هذا الـــــــــــــــــــــــــرابط تجدون تقرير الزميلة المخطوفة أفراح شوقي .