بدءا سنتطرق الى دور المقاومه العراقيه التى تقوم اﻻن بواجب الدفاع ليس فقط عن العراق وانما عن اﻻمه العربيه جمعاء وهي تعتبر الحائط القومي اﻻخير الذي يملا الفراغ الجهادي والنضالي العربي ضد التوسع والمد الصفوي المتحالف مع الصهيونيه وامريكا فلم يعد هناك في الخارطة العربيه اليوم من يتصدى للمشروع اﻻيراني في بوابة اﻻمه سوى هذه المقاومه ولو انكسرت ﻻقدر الله فان الامه ستغرق في المستنقع الاسوا فمن المفترض ان تتنبه الانظمه العربيه خاصة الخليجيه الى ضرورة دعم المقاومه العراقيه بكل اﻻمكانات الماديه والعسكريه وتدرك ان انتصارها في العراق هو انكسار حتمى للمد الصفوى الذي لن يستثني احدا من هذه الانظمه ولن يترك رقعة جغرافيه عربيه اﻻ وسيعيث فيها فسادا وان اهم مايجب عمله اﻻن هو التنسيق الكامل مع قادتها لتبني رؤيه شامله لكيفية المواجهه الحتميه للتمدد الصفوي .. ان رؤية القائد الشهيد والبعث عموما لخطر ايران لم تنبع من علاقات العراق الدبلوماسيه مع الانظمة العربيه وﻻ تزال هي الرؤية نفسها لدى المجاهد القائد الرمز عزت ابراهيم .. بل ان ا ستراتيجيه الامن القومي العربي هي التى انطلق منها الشهيد القائد رحمه الله وقادة البعث في العراق بغض النظر عن اﻻ نظمه الحا كمه ومدى انسجامها او حتى تعاملها مع اعداء اﻻمه حيث كان لذلك التآمر الواضح دورا محوريا في وصول ايران الى احتلال العراق .. بل ان من واجب كل الاحزاب القوميه والتقدميه في العالم العربي وجماهير اﻻمه العربيه المشاركه بكل المستطاع لدعم المقاومه العراقيه التى يقودها رجال صدام الشرفاء بقيادة المجاهد عزت ابراهيم .. ان المقاومه العراقيه اليوم وكماهو بناؤها العقائدي ﻻتمثل فصيلا او طائفه او حزب معين في العراق بل انها وبقيادة البعث المجيد تمثل تناغما قويا لمختلف المكونات العرببه في العراق وان سعي ايران الحثيث بواسطة عملائه الخونه ﻻجتثاث البعث هو الهدف اﻻستراتيجي لايران منذ تولي خميني السلطة في ايران نظرا ﻻن البعث في العراق بقيادة الشهيد المجيد رحمه الله كان وﻻزال صاحب المشروع الاستراتيجي للدفاع عن اﻻمه العربيه وليس سواه من يستطيع حشدطاقات اﻻمه للتصدي ﻻيران التى تحشداليوم كل ماتستطيع من الامكانات لحرب موجهه ضدالعرب باشكال متنوعه فهي تحشد ظواهر العنف المتسارع في العراق وسوريا واليمن وتدفع باذنابها لتخريب البنيه التحتيه واﻻجتماعيه العربيه والقضاء على كل ماهو عربي بل وتعتمد في معركتهااﻻعلاميه على تضليل الراي العام الشيعي والسني في العالم العربي بماتبثه من اعلامهاالطائفي الحاقد على الامه العربيه فهي تجيش العالم الشيعي عموما في حرب ضد عروبة العالم العربي وهي تحول العراق وسوريا الى اكوام من الجثث وهي من حولت اليمن الى انهارمن الدماء فاذنابها الحوثيون دمروا عدن وتعز وﻻيزالون يحاصرون ويقصفون مدن عديده في اليمن وهم اليومكذلك في سوريا وبحجة داعش التى هي احدى مؤسساتهم القذرة يدمرون حلب ويستعدون لتدميرالموصل في العراق ومدن اخرى .. ان استلهامنا لدور القائدالعظيم الشهيد صدام حسين في معارك القادسيه هو احدالمرتكزات التى يجب ان ننطلق منها لرؤية مشتركه لاستراتيجيه قومية دفاعيه عن اﻻمه العربيه وان اعتراف الانظمة الخليجيه باخطائها الفادحه التى ارتكبتها بحق العراق والشهيد رحمه الله يجب ان يتجسد في افعال على الواقع وممارسات اهمها دعم المقاومه الباسله والتنسيق مع قيادتها في كافة المجاﻻت وبدونها فان الفرس قادمون و ستقف وقد وقفت امريكا مع ايران وسلمتها العراق .. وستسلمها بقية دول الخليج ﻻ سمح الله .. فهل تغيب امور كهذه على ساسة وحكام الدول الخليجيه .. وهل تغييب دور مصر القومي اﻻ احدفصول التامر على اﻻمه العربيه ..

عاشت المقاومه العراقيه الباسله بقيادة المجاهد القائد عزة ابراهيم
.. والرحمة والغفران للشهيد المجيد صدام حسين ..
وعاشت اﻻمه العربيه