كتب إليّ من أثق به رسالة على الخاص يقول
:
"يوم الخميس الماضي كنا في جلسة بنادي العلوية وبدأ العزف وصعد المطرب
ليغني، وبعد ساعة من الغناء المتواصل ختم بإنشودة (
منصورة يا بغداد) لكن جميع الحاضرين وكان عددهم كبيراً جداً رددوا وراءه (
منصور يا صدام منصور يا صدام ) ولمدة نصف ساعة،
بينما هرب المطرب والعازف وبقي الآخرون يرددون، وكان من ضمن الحاضرين العديد من
زعامات الأحزاب السياسية من الدعوة وعدد من المعممين وقد قال بعضهم (
والله هذا حق الشعب على الأحزاب الفاشلة ).
أنشر هذه الرسالة الخاصة، مع الاعتذار لمن أرسلها، وأقدمها هدية لمن انتقدني ولمن شتمني ولمن تهجم علي بعد قراءته مقالي ( فوبيا البعث مرض ليس منه شفاء )، ويستطيع المنتقدون والشاتمون والمهاجمون أن يتأكدوا بأنفسهم من هذه الحادثة، فهي وقعت في بغداد.