شبكة ذي قار
عـاجـل










صولاغ المنطقة الخضراء – أحد أعمدة الفساد في هذا البلد العظيم ، عراق الحضارات والأمجاد – يغرد في تويتر ويقول أن حزب البعث جناح عزت الدوري وجيش النقشبندية سيحضرون غداً مؤتمراً من مؤتمرات المصالحة أو التسوية -يعقد في عمان !!

كم صولاغ في العراق منذ 14 عاماً يقتل العراقيين وينهب أموالهم ويتأمر عليهم ؟ صولاغ الذي يعرفه كل العراقيين _من الشمال إلى الجنوب ويصفونه بصولاغ ( الدريل ) لأستخدامه ألة الدريل في تعذيب المعتقلين العراقيين عندما كان وزيراً للداخلية ؟

سجل هذا الرجل مليئ بالجرائم والأنتهاكات بحق العراقيين !!

فهل يصح لحزب عظيم مثل حزب البعث العربي الأشتراكي له تأريخ مشرف في النضال والكفاح المسلح ضد أعداء الأمة ابتداءً من إيران وصولاً إلى امريكا ودول توصف بالعظمى – أن يرد على ( تفاهات مجرم وفاسد وعميل ) ؟

حزب البعث لم يعترف بالمحتل نفسه ولم يعترف بالعملية السياسية ولم يعترف بالقوانيين والأنظمة الناتجة عن هذه العملية ، لم يعترف بالدستور ولم يعترف بمشروع تطرح من قبل كتلة سياسية او حزب سياسي أو شخصية سياسية مشاركة في العملية السياسية ولم يتعامل مع أي مشروع تحت أي أسم كان ولاسيما الأسماء التي تلجأ إليها الحكومة تحت الضغط الدولي لخداع الرأي العام مثل المصالحة الوطنية أو التسوية التأريخية لأنها ليست سوى شعارات وكتابات على الورق ولا وجود لها على الأرض فالبعث لن يصافح عميلاً باع وطنه ، ولن يصافح سياسياً أعترف بعملية سياسية أنتجها المحتل بعد ان دمرّ العراق تدميراً كاملاً بدءاً من الانسان وصولا إلى البنى التحتية .

إن الحكومة العراقية أو بالأصح ( شلة الفساد في المنطقة الخضراء ) ، صولاغ وغيره يدركون جيداً أن للبعث مكانة عظيمة في نفوس العراقيين والشعب وصل إلى قناعة تامة بأن حزب البعث كان الحزب الجدير بالعراق والعراقيين فهو حزب البناء والنهضة ، الحزب الذي يحارب ويقاتل أعضاءه بيد ويبني العراق بيد أخرى فلم يحصل أي خلل في أي مكان أو مجال من مجالات الحياة فعندما كان يصدّ الرياح الصفراء القادمة من إيران ويحمي البوابة الشرقية للوطن العربي – كان يبني العراق في الوقت نفسه ويحق التقدم والأزدهار .

في ظل الحروب ، كان البعث يحقق مراتب متقدمة في التعليم والثقافة والزراعة والصحة !!

أذن لا يصح لأحد ان يطالب حزباً عظيماً له هذه المكانة وهذا السجل المشرف وهذه المواقف العظيمة – وله قادة عظماء قدموا ارواحهم شهداء في سبيل عز العراق وأمجاد الأمة – الرفيق القائد صدام حسين معه كوكبة عظيمة من أعضاء القيادة القطرية والقومية وقادة عسكريين ووزراء ومسوؤلين في الدولة –أن يرد على ( صولاغ وأشباه صولاغ ) وهم يحاولون ان يعطوا لأنفسهم حجماً ووزناً وهم لا يملكونه لأن العميل لا وزن له ولا حجم ولا كتلة عند الشعب بل عند المحتل نفسه !!

هذا الصولاغ ، وذلك الصولاغ ، وكل ( الصولاغات ) التي جاءت بها امريكا – يحلمون أن يجلسوا إلى بعثي بدرجة نصير أو عضو في حزب البعث ويوهمون أنفسهم ويكذبون على الشعب الذي أصبح مقتنعاً ان ما يطرح ليست سوى كذبة صغيرة من الألاف الأكاذيب والتلفيقات يروجونه ضد هذا البعث العظيم الذي عاد ليهزّ وجدان الشعب وضميره بعد أن اكتشف التضليل الأمريكي والدولي فأخذ يهتف في الشارع وهو يرى صولاغاً من الصولاغات ( البعثية أشرف منكم ) ..

زبدة الكلام ..
الصولاغ يكذب على الشعب وهو كذابّ معروف فلا البعث ولا جيش النقشبندية ولا أي فصيل مقاوم ولا أي عراقي وطني غيور سيرضى أن يجلس معه ومع غيره تحت أي عنوان من العناوين ( لا مصالحة ، لا تسوية ، لا حوار ) ..

ليس بين البعث وبين صولاغات المنطقة الخضراء الأ المقاومة والكفاح المسلح والنضال لتحرير العراق !!
 





السبت ٢٦ صفر ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة