على العرب جميعهم أن يدركوا حقيقة العدو الفارسي الصفوي الشعوبي وخططه الخبيثة التصفوية التي وضعها عتاة الاستراتيجيين الفرس وبدأت تعبر عن نفسها شيئا فشيئا؛ وعلى العرب أن يستوعبوا أن صراعهم ضد العدو الفارسي صراع وجودي حقيقي وليس مجرد صراع حدودي كما يحاول نغول إيران تصويره.

وعلى العرب أن يعوا أن سياسات الفرس الاستيطانية الشعوبية التخريبية؛ تعمل لتحقيق مصالح الفرس القومية من جهة؛ ولكنها وهذا أخطر ما فيها أنها تتقيد بتحالفها الاستراتيجي الوثيق مع الصهيونية العالمية والدوائر الامبريالية الاستعمارية بقيادة أمريكا فضلا عن روسيا وتسعى استنادا لذلك على تمهيد الطريق لإنجاح الأجندات الصهيونية وبسط سيطرة الكيان الصهيوني على العرب والتلاعب بمصائرهم وأمنهم وثرواتهم.
لا ينبغي أن يستسلم العرب تحت أي ظرف من الظروف لفرضيات مغلوطة وتخمينات واهية تحاول تقديم الفرس في ثوب نصير العرب ومعينهم على بقية أعدائهم؛ لأن الفرس هم أخطر الأعداء وأقدمهم تاريخيا من حيث الحقد على العرب واحتقارهم لهم لا ينافسهم في ذلك إلا الصهيانة.

وما على العرب إلا أن يجابهوا المؤامرة الإيرانية الفارسية الصفوية مجابهة شجاعة ثابتة لا تردد فيها ولا تباطؤ ولا تلكئ.

فاضربوا أيها العرب من الفرس كل بنان ..
لاحقوهم أينما وجدتموهم ..
عروا حقيقة الأطماع الفارسية والأحقاد الصفوية التي تعج بها ولاية الفقيه ..
اعزلوا الفرس قانونيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وديبلوماسيا ..

واعلموا أن بين أيديكم سلاحا مدمرا كفيلا بدفع الفرس للانحسار للداخل؛ ألا وهو مقاطعة العدو الفارسي مقاطعة اقتصادية وتجارية!
لا تقتنوا المنتوجات الفارسية؛ ولا تشتروا بضائع إيران الاستيطانية ..

واعلموا أنها كما المنتوجات الصهيونية؛ تستخرج من المغتضبات الفارسية الإيرانية الخمينية!!
قاطعوا أيها العرب معروضات عدوكم الفارسي المتربص بكم كما عليكم مقاطعة منتجات العدو الصهيوني ..

المقاطعة .. المقاطعة ..
أيها العرب؛ لا تحرموا أنفسكم عوائد المقاطعة الاقتصادية والتجارية للعدو الفارسي ..

فحتى إن تواصل التعامل الرسمي بين حكامكم وحكام إيران الإرهابيين القتلة؛ فأعرضوا عن البضائع الفارسية؛ وهكذا تتسببون في إصابة عدوكم بالكساد والانكماش.

قاطعوا بضائع الفرس.
وانشروا ثقافة المقاطعة بين أصدقائكم وعوائلكم وأهليكم وأبنائكم ومعارفكم..
لا تنتظروا حلول المعجزة لتقيكم الخطر الفارسي الأصفر..

بل بادروا وباشروا بتوسيع مجالات محاربة الفرس واستنبطوا حلولا بسيطة من حيث الإجراء ولكنها كفيلة بنتائج مبهرة لو تعلمون!
فقط تجرؤوا؛ وعوا أن لجم العدو الفارسي ممكن شعبيا..

واعلموا أن مقاطعة منتوجات العدو؛ انتصار لمئات آلاف العرب الذي استشهدوا بنيران الفرس وأحقادهم ولأمثالهم من المشردين والمهجرين والأسرى والثكالى والأرامل.

مقاطعتكم للمنتوج الفارسي مجهود حربي وخطوة نضالية جهادية كفاحية جسورة على درب تحرير الأحواز العربية واسترجاع العراق الأشم وتحريره تحريرا ناجزا وكذلك تخليص سورية واليمن والبحرين وكل الحجاز من ويلات الدمار والتآمر الفارسي الصفوي!!