شبكة ذي قار
عـاجـل










في الموصل ..
يحدث أمران في ان معا :
معركة كونية ظاهرها المعلن الذي لا يساوي عفطة عنز هو طرد داعش الارهابية . وهذه معركة محسومة سلفا وكان يمكن لها ان لا تحصل اصلا لولا النهايات المرسومة التي ترافق هروب أو أنسحاب داعش الأرهابية الى حيث يقرر الامريكان والروس ومطيتيهما ايران وحكومة الاحتلال وميليشياته الطائفية الصفوية ونظام الاسد المجرم , بمعنى ان هذه المعركة مفبركة وكان بأمكان أرباب الدواعش أصدار الأوامر لهم للانسحاب الى الوجهة التي تقررها . النهايات المطلوبة لخروج داعش تتضمن دخول ايران بقضها وقضيضها على أطلال المدينة بعد تخريبها وتشريد أهلها وبدء التغيير السكاني الذي يضمن قتل وانهاء عروبة الموصل والانتقام منها لحين الدخول في الصفحة اللاحقة .

الامر الثاني الذي يحضر له سرا وعلنا هو وضع خرائط تقسيم العراق وتوزيع جسده الممزق الدامي بين ذئاب الحفلة الداعشية واحزاب ايران وايران والعراب الاكبر وروسيا وهو ما يدفع دولا أقليمية كتركيا بالالحاح للدخول في الاحداث لتضمن لنفسها ما يعنيها ويهمها ولكي لا تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفنها ومصالحها القومية .

اما العرب ..فهم ينتظرون مخرجات الحفلة والتي سيكون من بينها وضع السكاكين على رقابهم بعد أرغامهم على الانحاء على القدم الفارسية والخنوع لمشروعها المتفق عليه مع العرابين الكبار ...مشروع انهاء امة العرب والاستيلاء على العراق المقسم تحت ولاية الامبريالية الامريكية والصهيونية . ومن بعد ذلك تنتقل الخطة الى سوريا وباقي أقطار المشرق العربي والجزيرة والخليج تباعا.

ولا بكاء على من خارت قواهم واراداتهم ولم يفلحوا بغير الحقد والنفاق والضغائن والمؤامرات والاستقواء بمن لا عهد لهم ولا ذمة .
الا خسئوا …. وعلى كل المعتدين العون من الله فمقاومة العراق ستكون رقما صعبا في مواجهة مخططات التقسيم القذرة.





الثلاثاء ١ صفر ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة