شبكة ذي قار
عـاجـل










تأريخ مدينة ام الرماح الحدباء قديماً وحديثاً نجدها عربية اصيلة المنهج والمعتقد... اسلامية الايمان والعقيدة عصية على كل الحاقدين والمغرضين وعلى مر التاريخ كانت عصية على الغزاة الطامعين ، اليوم يعود لها الغزاة من جديد الهدف المعلن اخراج داعش الصنيعة الايرانية الامريكية وهي ليست بالعملية العسكرية الروتينية لأغراض تحرير المدينة من داعش بل هي عملية انتقامية ثأرية لتحقيق اهداف ذات نزعات طائفية وعرقية قبل ان تحقق اهدافاً عسكرية وفي حقيقتها ليست لها علاقة بما يسمونه مكافحة الارهاب. انهم يريدون أن يثأروا من ابناء الحدباء الذين قاتلوا في القادسية ووقفوا بوجه الفرس من اجل ان يبقى العراق , يريدون أن يمحو عروبة وتاريخ ام الرماح وينالوا من اشرافهم . وها هم اليوم يجيشون جيوشهم ومرتزقتهم من قوات بدر وعصائب الغدر الغادرة وكل الميليشيات المرتبطة بإيران وبإسناد امريكي كبير ليجتاحوا مدينة الرماح لان قيادات من الجيش العراقي الباسل في القادسية الثانية كانوا من ابنائها ولهم الدور القتالي الفاعل في تجريع خميني كأس السم الزؤام .. هناك توجه للحكومة الصفوية ومليشياتها القذرة نحو استراتيجية للقضاء على أكبر عدد ممكن من المدنيين كنوع من الانتقام .. المجرم قيس الخزعلي : تحرير الموصل انتقام وثأر من "قتلة الحسين وهو تحريض علني هذه حقيقتهم ومشروعهم لإبادة اهل الموصل ام الرماح ..

وهذا ما اكد عليه تصريحَ الناطق باسم قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ( تتواتر التصريحات عن مشاركة الميليشيات العميلة لايران المسماة زرواً وبهتاناً بالحشد الشعبي والشعب العراقي الابي منها براء في ما يسمى معركة ( تحرير الموصل ) فبعد تصريحات محسن رضائي رئيس مصلحة تشخيص النظام الايراني حول الدعم الايراني المطلق لمشاركة ميليشياتهم العميلة فيما يسمونه معركة تحرير الموصل تجيء تصريحات العميلين هادي العامري وقيس الخزعلي بحتمية مشاركة ما يسمى الحشد الشعبي ووصول حشدهم الى حدود مدينة الموصل ويعلن العميل القزم قيس الخزعلي بصلافة وعنجهية تهديداته الوقحة بالانتقام من اهل الموصل ويسميه بالانتقام من الاحفاد لما فعله الاجداد وبتعابير طائفية نابية بل بلهجة ايرانية صارخة تعبر عن الاهداف الشريرة لاسياده حكام ايران لتفتيت وتقسيم العراق ).

سؤال يطرح نفسه لماذا تستهدف الموصل ام الرماح وتركز عليها الرماح الحاقدة والسهام المسمومة .؟؟

ان الجيوش الغازية حينما تهاجم بلد لاحتلاله.. فانه لا تضرب الجدار او عتبة الباب.. انه يركز على ان يسقط العلم المرفوع فوق البناية.. وهذا ما يفعله الصفويين الجدد.. انهم يستهدفون الرمز أم الرماح رمز الصمود ضد الاحتلال الامريكي الصفوي فمنذ 9 – 4 – 2003 أم الرماح وضعت ازيز الرصاص قانون لمرحلة الاحتلال لم يهدأ ازيز الرصاص بنادق المجاهدين التي تزبد وتعربد وتمزق العلوج والعملاء .. طيلت ، سنوات الاحتلال والحدباء تتعرض للعدوان الذي طال البشر والحجر والهواء وكل مقومات الحياة الانسانية، قتلوا وقصفوا وجرحوا ودمروا وجرفوا، وظلت الحدباء كما عهدناها عصية عليهم لا تركع ولا تلين ولم ترفع الراية البيضاء ولن تدخل بيت الطاعة الامريكي ، كانت الحدباء عصية على مغول العصر وبرابرته، ولم يتمكنوا من احكام سيطرتهم و لم يصمدوا فيها . وبعد هروب العلوج زج العميل الصغير المالكي بكل ثقلة العسكري في نينوى فرقتين عسكرية وقيادة عمليات وفرقة شرطة اتحادية ولوائيين من مكافحة الارهاب وافواج طوارئ المحافظة وشرطة المحافظة واجهزته الامنية ولم يستطيع السيطرة وترويض المحافظة . وبعد عجزه أمرة قواته بالانسحاب امام شله من عصابات التكفير المرتبطة بإيران لتذيق أهلها مرارة العيش وتعدم وتعتقل كل الشرفاء من اهل الموصل أول يوم لدخول عصابات داعش اعتقلت كل الضباط والقادة الذين قاتلوا أيران واعتقلت المجاهدين الذين قاتلوا الامريكان وكل من وقف ضد الاحتلال الامريكي الصفوي هذه حقيقة داعش صنيعة ايران التي تطبق المشروع الصفوي في العراق .. وأهل الموصل سوف يُبادون تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي ، بحجة تطهير المدينة من داعش الوجه الثاني للمليشيات الصفوية التي يقودها العامري والخزعلي ومن لف لفهم ...

ام الرماح لا تنحني ابدآ وستبقا شامخة شموخ نخيل العراق وإن الليل زائل
 





الجمعة ١٣ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة