اخذ العراق يتطور بشكل سريع وزاهر حيث بدء ذلك منذ عام 1968 في العهد الوطني حتى أحتلاله عام 2003 من قبل المجرمون الغزاة وأدواتهم بالرغم من ان العراق كان يواجه في سنوات صعبة زحمة التآمر والعدوان خارجيا ومن الخيانة والعمالة داخليا ،،
حتى اصبح الرقم 16 من بين دول مايقارب ال 200 دولة من بلدان العالم بتطوره
وتقدمه وخدماته لشعبه على كل الأصعدة العلمية والمعرفية والتربوية والتعليم والصحة
والبناء التصنيعي والعمراني والمدني والعسكري وخلق الكادر العراقي العلمي التقني
الأداري المواكب لروح عصر النهضة والتقدم وبناء الوطن والدولة والمجتمع اضافة
لمواقف العراق دولة وحكومة وقيادة الجرئية الحازمة القومية والأنسانية مع اشقائه
العرب والقوى الثورية العالمية ولقضية فلسطيننا العربية وكذلك المواقف استملاكه
لخيراته وقراره وخياره والكثير من هذه المواقف والخصال ،،
التي ملكها العراق والعراقيون ونظامهم الوطني بقيادة القائد التأريخي الشهيد صدام
حسين واخوته ورفاقه في القيادة ،،
هذا وغيره الكثير من المواقف والمكاسب
جعلت الغزاة أن يتعجلوا احتلاله ونهبه وتدميره وقتل اهله وتهجيرهم من وطنهم ومدنهم وديارهم ضمن اسلوب طائفي عنصري اجرامي ومحاصصة مجرمة الغرض من كل ذلك تغير التركيبة الجغرافية السكانية للعراق وشعبه ومنهما الغاء عروبته وتفريغه من عربه وسنته قتلا وتهجيرا ونزوحا ،،
ايضا اتموا تصفية علماء وكادر العراق العلمي والتقني والأداري ايضا قتلا وهجرة وسجونا واضطهادا لكي يقضوا على امل العراقيون في البناء واعادة البناء بعد انجاز عملية التحرير والحرية والتغيير التي اعدوا لها وبدئوها العراقيون نضالا ومقاومة ولايزال يقودها المجاهد القائد الرئيس عزة ابراهيم حين مسك راية المقاومة والجهاد بعد اخيه ورفيقه الشهيد صدام حسين ناسين هؤلاء المجرمون (( أن العراق ولاد عبر تأريخه الحضاري الأنساني )) ،،
العراق طفر طفرة كبيرة مهمة اقلقت الأعداء والخونة بدأت منذ عام 1968 حتى احتلاله عام 2003 كما ذكرنا وهذا هو ما عجل المجرمون أن يحتلوا العراق ،،
سبق الأحتلال التآمر والعدوان وجريمة الحصار الكبرى والحروب التي فرضت عليه وهو يواجه المد الكبير الأجرامي الأستعماري الخياني وهذا بدء منذ عام 1972 حين اقدم العراق على تأميم نفطه ،،
توجت افعالهم الأجرامية الخيانية في 20/3/و 9/4/2003 حين بدأت جريمتي الحرب والأحتلال وما انتجت من كوارث ومآسي لاتزال تدمر العراق وتدمي شعبه ،، نعم تم هذا بجرائم فاقت كل جرائم العصر الحديث بهولها وبشاعتها وهمجيتها وفنونها ،،
// حتى اطلقت ونشرت المنظمات الدولية والأنسانية تقاريرها السنوية الدورية التي قالت فيهما اكثر من مرة وبالتعاقب :
ان العراق أسوء وأفسد وأفقر وأخطر دول العالم ،،
اي اعادوا العراق الى دولة الصفر في بؤسه وفقره وتخلفه وتمزقه وتمزق وحدة واخوة شعبه وكذلك فقدان ابسط متطلبات الحياة والبناء والأمن والأمان حينها بدئوا سرقة العراق بالكامل في سرقة لم يعهدها العالم من قبل وفي ابادة كبرى همجية وتهجيرا من الوطن والمدن والديار لشعبه ))؟؟؟
هذا حدث ولايزال امام مرأى ومسمع العالم اجمع ودوله ومؤسساته وبالذات الأمم المتحدة ايضا ،، وامام صمت وتفرج عربي بل بمشاركة ( عربية ) لبعضهما كالكويت مثال حيث من ارضها وبنفطها واعلامها واموالها تم احتلال العراق ولاتزال الكويت قواعد وملاجئ ومخازن لقوات ومنطلق الأحتلال نحو العراق وهاهي الكويت الأكثر من آذت وسرقت العراق ومنهبته هي وايران واسرائيل ،،
لذلك ادرجت للقارئ الكريم ادناه :
مرفقا يشير لانجازات
(( التصنيع العسكري كمثال )) ،،
علما أن التصنيع العسكري انجز اعمالا مدنية هائلة للعراق وللعراقيون عبر شركات
اسسها خصيصا لغرض البناء والعمير والصناعة والزراعة والخدمات وبناء الجسور وتلبية
حاجات البلاد والمواطين الأخرى ،، ومنهما 3000 معمل ومشروع انتاجي ،، كما قدمت
الدولة والقيادة والقائد حينها لشعبهما مجانيات التعليم والصحة والكثير من الخدمات
الأخرى للعراقيون ،،
لكل هذا وغيره تعجلوا الغزاة وعلاقمتهم في احتلال العراق بعد تآمر وعدوان وحروب
وحصار هئ لذلك ،،
المرفق أدناه :
يفتح وسنرى معا صورا كثيرة لبعض انتاجات التصنيع العسكري العراقي
ايها الأخوة
أتذكر كمتابع لشان بلدي الحبيب
وقفة ل 1200 منتسب في التصنيع العسكري يطالبون بحقوقهم حينها ادلوا بكلاما مهما بعد
أن سئلوا ،، قالو لمراسل احد القنوات الفضائية :
(( نحن من نعيد الكهرباء لعراقنا الحبيب بل نحن من نبنيه ايضا )) ،،
ولكن هاهم ايضا معرضون كشعبهم للقتل والتجويع والتهجير والبطالة --
افتحوا المرفق ادناه :
