شبكة ذي قار
عـاجـل










لم تغفل المصادر التأريخية عن الإشارة وذكر حوادث نبش قبور العظماء والتعرض إلى رفاتهم والتمثيل بها وهي عادة مجوسية نها عنها ديننا الأسلامي الحنيف وأدناها !!

تشير تلك المصادر أن كل ظواهر نبش القبور في العصور التأريخية القديمة ولاسيما في العصر الأسلامي كانت تقف خلفها الدولة الفارسية الصفوية وطوائفها فلم يسلم منها حتى الرسول محمد صلى الله عليه ّ وصحابته الكرام رجالاً ونساءً !!

ولأن العظماء ليسوا مجرد جثة مدفونة تحت التراب يمكن نبش قبورهم وإخراجها والتمثيل بها لأسباب نفسية وفكرية تتعلق بالشخص أو لأسياب سياسية تقف خلفها جهات مشبوهة بهدف خلف زعزعة أمنية وتهديد أستقرار بلد ما كما تحدث في المملكة العربية السعودية بين مدة وأخرى عندما تدفع إيران مواليها هناك لنبش قبور الصحابة في مقبرة البقيع وفي كل مرة تتمكن رجال الأمن السعودي من التدخل في الوقت المناسب وذلك لأن رفاة العظماء كما أسلفنا محفوظة بأمر بارئها وليس لبعض المرضى النفسيين سلطة أو قوة تؤهلهم لذلك !!

رفاة العظماء فقط يحفظها الله عز وجل والرئيس الشهيد صدام حسين رحمة الله تغشاه كان من العظماء لذلك فأن رفاة سيادته تحفظ كلما حاولت قوة ما التعرض إلى قبره ونبشه ومحاولة التمثيل بالجثة فالرئيس شهيد والشهداء أحباب الله ومكانتهم في الجنة ورفاتهم محفوظة بأمره وعين الملائكة ترعاهم ودعوات الملايين تحرسهم فيومياً يترحم على هذا الرجل الذي خلده التأريخ – بطلاً أسطوريا أذهل العالم بشجاعته ومواقفه الإنسانية والوطنية والقومية حين حفظ كرامة الأمة واستقراها وكانت الأمة العربية أمة عظيمة في عهده لم تتمكن إيران منها الأ بعد أغتياله فجر عيد الأضحى المبارك !!

لكن ماذا حدث لرفاة الخميني الذي يعامله بعض السذج ّ كأنه إمام تقي رغم ما أرتكبه من الجرائم بحق الأيرانيين أنفسهم حيث كشفت تقارير أمريكية كشف عنها منظمات أمريكية بضلوعه في إعدام مئات الألاف من المعارضين لسياسته – لقد سقطت جثته أكثر من ثلاث مرات وانكشفت عورته أمام الملايين والتقطت وسائل الأعلام صوراً للجثة وهي تسقط وعورته وهي تنكشف وهذه رسالة سماوية بأن الخميني ملعون وليس بأمام وليس بعظيم وليس له أية قدسية عند البارئ عز وجل !!

وتصلنا معلومة بين الفينة والفينة أن البحث مازال جارياً لأيجاد قبر الرئيس الشهيد صدام حسين بعد نقله من مكانه القديم في العوجة بمدينة تكريت إلى مكان آخر من قبل الموالين له من أبناء شعبه الأصلاء. مازالوا يسعون لأيجاد القبر البديل ليقوموا التمثيل بجثته فالنفوس المريضة لم تهدأ ولم تستكين حتى بعد اغتيال الرجل وأنهم مازالوا يعانون منه ومعاناتهم كبيرة لا تهدأ .. لقد أتعبهم حياً وأتعبهم ميتاً وهذه من علامات عظمة صدام حسين !!





الاحد ٨ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة