شبكة ذي قار
عـاجـل










الحقيقة تقال للتاريخ كانت ألسمه الغالبة للمقاومة هو صوت رفاق البعث وبعض الفصائل الوطنية والدينية والوطنية المنضوية تحت جناح البعث ، البعث هومن نظم المقاومة واعد لها قبل سنوات من الغزو، من خلال تدريب اكثر من عشرة ملايين عراقي على حرب العصابات وحرب المدن وتحويل قسم كبير من الجيش النظامي من خوض حرب نظامية الى خوض حرب عصابات او حرب مدن . كذلك في هذه المقاومة نرى تغلب الجسارة المعتادة وهذه الجسارة صفة رجال البعث ، نرى التخطيط وترتيبه فكانت اغلب العمليات تقام على أساس جس النبض والفعل ومراقبه ردة الفعل الأمريكية أي أنها كانت عمليات تقام على مبداء معرفة الخصوم احدهم للأخر . وهو ما معروف به الجيش العراقي البطل من حنكة في الاداء وقوة التخطيط ، وكذلك استطاع رفاق البعث ومجاهدية أن يبعثوا روح الحماسة والجراءة لدى الفصائل الأخرى للحذوا حذوهم .. وقد وصفهم أحد قادة الاحتلال ( إننا نقاتل أشباح لايلبسون زي الذي نستطيع أن نتعرف عليهم به وينامون عند عوائلهم وبليل لا نرى إلا نيران أسلحتهم ) .. وقال الوتانت اوليفر من الفرقة المجوقلة سته وعشرين ( أنا لم أرى ولم اسمع عن هكذا نوع من المقاتلين أنهم منظمون بشكل غير متوقع يقاتلونك من مكان وعندما تذهب هناك لاتجد أحدا أنهم يثيرون جنوني ) . بداء المحتل يعمل على اثارت النعرات الطائفية وقام بتفجيرات المراقد المقدسة وبعدها بداءت تفجيرات المناطق ، وفشل الخطة الأمريكية فتفجيرات كربلاء والكاظمية وتفجيرات مدينة صدام وحادثة جسر الأئمة لم تؤتي ثمارها وفق ما كان معد ومرسوم لها من قبل عملاء إيران والجنرالات الامريكيين .. فالمقاومة بقيت مستمرة في اعمالها وبقوة اكبر والخسائر الامريكية مازالت في تصاعد .. بكل المقاييس فشلت الصفحة الاولى من الاحتلال العسكري للعراق .. الرفيق المناضل صلاح المختار ( امريكا هزمت وانها تلعب بالوقت الضائع، واكدت كل التطورات صحة توقعنا ذاك، فمنذ عام 2004 وامريكا تتخبط وتغير خططها ومسئوليها العسكريين والمدنيين لاجل العثور على مخرج مشرف من ورطة العراق، تذكروا كم سفير غيرت امريكا منذ الغزو وحتى الان؟ )

بعد نهاية صفحة الاحتلال الاولى وخرج المغول مرعوبين مهزومين من ساحة المعركة وانتهى مشروع الشرق الاوسط الذي كان معد للتطبيق بعد احتلال العراق .. وحانت ساعة حسم المعركة وطرد عملاء الاحتلالين الامريكي الصفوي وبعد ان نبذ الشعب العراقي الطائفية التي أوجدها المحتل وعملائه ، هنا شعر الامريكان بخيبة الامل ، الرفيق المناضل صلاح المختار ( اذا عرفت عدوك كسبت نصف الحرب ، من هذه البديهية يجب ان نضع كافة الاحتمالات والاساليب التي تستخدمها امريكا للعودة الى العراق بعد طردها منه في عام 2011 . ولنتذكر قبل ذلك حقيقة اساسية وهي ان امريكا ليست مقهى للثرثرة تقال فيه الكلمات وتقدم الوعود ثم تدفن في مقابر النسيان ، ولا هي جمعية خيرية تقدم الاف الجنود ضحايا لغزو العراق وتتحمل اكثر من ترليوني دولار اي اكثر من تكاليف حرب فيتنام بعشرات المرات ، ثم تنسحب من اجل عيون الديمقراطية في العراق ، امريكا اخطر وحش ظهر على الكرة الارضية بنهمه وقسوته وتجرده من القيم الانسانية وهي في الواقع شركة كبرى تسحق الملايين حتى وهي في ذروة مكاسبها فكيف تكون شراستها وهي تواجه احتمال فناءها الابدي ؟ ) .. وبداء التأمر على العراق بصفحة اشد من صفحة الاحتلال العسكري وهي القتال بل نيابة عن المحتل . هنا بداء عمل المخابرات الامريكية سي آي إيه وتطبيق نظرية فرق تسد ، وجدت سي آي إيه ان اشد الحروب هي الضرب تحت الحزام الطائفي ، وجاءت بالعمامة السنية والبستها الى احد عملائها وسمت مليشياته داعش وجاءت بالعمامة الشيعية والبستها لعميلهم السستاني وسمت مليشاته الحشد الشعبي واعطا فتوى “الجهاد الكفائي ، وكانت الفكرة حسب مايقول الجنرل الامريكي ( سيقاتلون بعضهم بعضا ونجلس نحن ندعم هذا وذاك الى ان نصل الى انهاكهم بالكامل وبهاذا نزيل عن كاهلنا عبء مقاتلتهم مجتمعين والعمليه ستكون لنا اقل كلفة ماديا وعسكريا ونشن حملة لشيطنتهم ونصبح نحن الملائكة المنقذون ). الرفيق المناضل صلاح المختار (لان امريكا هزمت عسكريا على المستوى الستراتيجي وليس العسكري الصرف ، ولانها تواجه اخطر ازمة تمويل للحرب تجعلها لا تملك الحد الادنى من الموارد لدعم حرب طويلة فانها ابتكرت خطة لم تعد سرية وهي ( الجيوش الخاصة ) خارجيا وخصخصة الجيش الامريكي داخليا . ما معنى هذا ؟ )

وهذه الفكرة استخدمتها اسرائيل ( بضرب عرب ضد عرب ) ، بعد ان يروع الشعب العراقي من كثرة القتل والتهجير والاعتقالات ويطلبون ملجاء امن لهم ستكون امريكا هي الملجاء لتعود من الشباك بعد طردها من الباب بحجة الانسانية ومساعدة الشعب العراقي . اليوم عادت امريكيا الى العراق بفضل عملائها من الطرفين ولها تواجد عسكري متكامل من شمال العراق الى جنوبة ..

ايها الغزاة سنقاتلكم اليوم وغدا الى ان تتركوا العراق وعليكم قراءة التاريخ جيدا . عندما أتت بريطانيا بطائراتها لتخيف العراقيين وهم لا يملكون فقط الفاله والمكوار وإن كنتم لا تعرفون الفاله فقد سرقها أحد الانكليز عندما علقت بظهرة وقد أبريناه الذمة بها ( مشكول الذمة أعله الفاله ) تستطيعون أن ترواها في متاحف الانكليز لتعرفون منهم العراقيين نعم نقول  لكم ولغيركم يالترعد بالجو هز غيري واذا بعدت المسافة اسألوا بوش الارعن عن هزيمته في العراق ..





الاحد ١ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة