شبكة ذي قار
عـاجـل










تجربة احتلال العراق
كانت ولاتزال قاسية مؤلمة كما كانت فريدة في التأريخ الحديث ،، تجربة احتلال همجية انتجت كوارث ومآسي يمكن الحديث عنهأ :
(( من انها جرائم احتلال العراق ليس لها نظير بالتأريخ الحديث بهمجيتها وبشاعتها وهولها وجديد فنون واساليب جرائمها ))!؟

ها وقد أخذ يتضح للعالم اجمع صور :
(( دمار ونهب وهزال العراق وانهيار دولته التي كانت رائدة متقدمة في محيطها وفي العالم اجمع ،، وهاهو شعب العراق يباد ويطرد من وطنه ومدنه ودياره وهاهو يصفى ويغتال بشتى جرائم القتل وقطع الرؤوس وسلخ الجلود واغتصاب الأعراض وحرق وسرقة الديار والتجويع والتجهيل والأفقار والأذلال ؟؟؟

تجربة قاسية
لم يرى العالم شبيها بقسوتها وحجم وسادية هولها وبشاعتها ،،
تواصلت بتصاعد وهمجية وبأصرار وتحدي للعالم اجمع وللضمير الأنساني ايضا من قبل الغزو الأمريكي وأولهما كانت ولاتزال المجرمة حكومة الملالي في ايران ورعاعهما التي ملئت بهم ارض العراق ولزمن اخذ يقارب ال 14 عام ؟؟؟

رعاع اميون همجيون وبأمر وتوجيه وارادة ايرانية ودراية ورعاية امريكية صهيونية اسسوا ولايزال لأكثر من 100 مليشية طائفية عنصرية اجرامية ومعهم حشد أفتى به معمما ايرانيا ومعه 3 من المعممون الغرباء ايضا يسمون ويدعون بالمرجعية الدينية يشاركهم جيشا سموه ب ( جيش العراق ) !؟ خسأوا

عصابات ،، يسموهم ب ( حكومة وبرلمان وجيش وقادة وجنرالات ومسؤولوا دولة وهلمة عمائم لاتخاف الله قبل البشر والدول )!؟
نعم اسسوا لأكثر من(( 100 ميليشية قتل ونهب ودمار وقطع رؤوس وهتك اعراض وهدم بيوت الناس بل هدم بلد ودولة ،، هاهو العراق كما قالت وأكدت ووثقت ونشرت مؤسساته الدولية والأنسانية انه - الأفسد والأسوء والأفقر والأخطر في العالم - )) ؟؟؟

الغزاة المحتلون وعلاقمتهم جائوا للعراق ضمن اهداف ومشاريع ومخططات اجرامية شريرة بعضها قديمة كقدم التأريخ استندت على اهداف وأطماع تاريخية لهذه الدول والقوى الأحتلالية الأستعمارية التي من اهمهما ( امريكا الأمبريالية وبريطانيا الأستعمارية والصهيونية العالمية وأسرائيلهما وايران الشر والفتن والنهب والجريمة وفرسها وصفوييها ومعهم رعاعهم العلاقمة والمرتزقة والرعاع المجرمون وعمائم لاتخاف الله وسياسيوا الفرصة والجنطة ) ،،

دول وقوى وعلاقمة في مقدمتهما امريكا
اخذت تستحوذ على العالم ومقدراته بعد أن اغتيل التوازن الدولي وضاع احد القطبين حتى تم السيطرة والتحكم بالعالم بأسره من قبل قطبا واحدا اجرم وأستهتر ولايزال بحق العالم اجمع توج افعاله الأجرامية بجريمة العضر (( انها جريمة احتلال العراق )) ،، كما للعلم لقد جائت مرحلة القطب الأمبريالي هذا بعد أن غابت شمس بريطانيا الأستعمارية العظمى التي عجزت وضعفت تماما حتى سلمت دفاترها وخرائطها ووثائقها وقدراتها وحيلها ومكامن معلوماتها وخططها الشريرة لسيدتها الجديدة امريكا الأمبريالية المتوحشة وقد تم هذا تقريبا عبر هذين القرنين الأخيرين من تأريخ البشرية ،،

كانت هذه الدول والقوى تستهدفنا
والعراق أولهما ولانزال كما يتضح ؟

وهذا ما اخذت تنهض به منذ قرون من السنين هذه الدول والقوى الأستعمارية حيث لاتزال تحتلنا تستعمرنا تقتلنا تسرقنا تمزقنا تفرقنا اوطانا وشعوبا ، أهم وأسوء وأقذر المجرمون عبر التأريخ القديم الجديد هم الفرس وصفوييهم يشاركهم ولايزال الصهاينة ؟؟؟
نعم كانت هذه الدول والقوى الأستعمارية ولاتزال تستهدف العراق اللذي يعيش في موقع استتراتيجي مهم في هذا العالم وبلد يملك خيرات الله الكثيرة كما له هم ومهمة الدفاع عن امته العربية التي تتعرض للتآمر والعدوان والأحتلال والنهب والمخاطر الجمة ،،

ايها الأخوة الكرام عراقيون وعرب
احرار وغيارى مناضلون
كان السؤآل اللذي يبقى كبيرا مهما ملحا
ما العمل ؟

ونحن نرى العراق وشعبه بهكذا وضع كارثي مأساوي اخذ فيه العراق يتقرب بل يقربوه الغزاة وعلاقمتهم لنهايته ؟
كذلك نرى حال ومأساة سوريا العربية وشعبها الشقيق وكذلك حال امتنا العربية جميعا وهي بأسوء حال وأكثر مخاطر وتهديد وفرقة وتمزق ؟
تجارب التأريخ ودروسه أكدت ووثقت أن :
لاغير وحدة الشعوب ونضالها وكفاحها المتعدد اللذي يتوج بالمقاومة والثورة ،، هما وحدهما لاغيرهما من يحقق المطلوب في :
التحرير والحرية والتغيير ،،
نعم والف نعم ليس أمامنا عراقيون وسوريون وعرب جميعا لأننا جميعا في كاثة ومهددون بنهايتنا ،،
نعم لاغير ولوج هذا الطريق وقبل فوات الأوان أي قبل أن تسدل الستارة لتحجبنا وتغيبنا كعراق وامة عربية والى أبد الآبدين ،،
فهذه احد قدريات التأريخ حين تبتلى الأمم والشعوب بأستعمار واحتلال وعلاقمة وخونة ومجرمون وقواويد وسراق وحين تحيط بهما المخاطر التي تريد أن تنهيها وتدفنها ،،
اذن ،، لنتدارك أمرنا كعراق وعرب جميعا وقبل فوات الأوان --
عاش العراق العربي
عاشت امتنا العربية
مجدا وخلودا لشهدائهما الأبرار
عزة وتقديرا للمناضلون والمقاومون والثوار





الثلاثاء ٢٥ ذو الحجــة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أيلول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة