شبكة ذي قار
عـاجـل










جاء بيان قيادة قطر العراق المجاهدة هذه الليلة ليؤكد مجددا على النهج الجهادي الكفاحي الرسالي المقاوم الثابت الأصيل لحزب البعث العربي الاشتراكي؛ وليشدد على تواصل تشبث البعث ورجالاته ومقاوميه البواسل يحدو ركبهم شيخ المجاهدين الرفيق القائد عزة إبراهيم أمين عام الحزب وقائد المقاومة العراقية الباسلة؛ وتمترسهم في خنادق مقارعة جحافل الشر والبغي والعدوان بيافطاته المتلونة المتحالفة المعروفة من امبريالية أمريكية وصهيونية عالمية وصفوية خمينية شعوبية حاقدة وبيادقهم الصغار الهمجيين في كل شبر من أرض الحضارات والمقاومة والجهاد أرض العراق الأشم؛ ولتدلل مرة أخرى على العقل المبدع الخلاق المؤطر والمشرف على الملاحم البطولية غير المسبوقة التي تسطرها زنود الرجال الرجال في فلوجة العز والأنبار والرمادي وسائر سوح بلاد ما بين النهرين.

إن تجديد البعث المجاهد على تحمله المسؤولية التاريخية التي ينهض لها منذ تأسيسه وتصديه المستمر للدفاع عن العرض والأرض واستبساله في الحفاظ على عروبة العراق ووحدته وإبقاء لواء الأمة شامخا ؛ إنما يأتي في سياق تسفيه الادعاءات السمجة الرخيصة التي استكان لها المترددون والمترنحون والمتداعون للسقوط وأقوام الارتماء في حضن الأعداء بعد هزيمتهم النفسية المدوية؛ وتلك الروايات المبتذلة التي تستند لمباركة أكبر حملة إبادة عرقية في تاريخ البشرية بتعلة محاربة بعبع داعش.

وإنه من نافلة القول إن داعش إنما بعث أصلا لطمس وتشويه منجزات مقاومة شعب العراق ومقارعته المبهرة لأقوى ترسانات التقتيل الوحشي البربري وإجهاضها لمخططات المعممين المتوثبين لابتلاع لا العراق فحسب بل كل العرب ومزيد إغراقهم في أتون التخلف والتناحر والتبعية والاستعباد.

يأتي البيان الشجاع لقيادة قطر العراق المجاهدة ليعلنها مدوية أن لا فعل في الأرض إلا لأبناء العراق وفرسان الأصلاء النجباء وحلفائهم من قوى وطنية وقومية وإسلامية رافضة للغزو ومخلفاته مجتمعة؛ ليبرهن مرة أخرى بعث العرب أنه سيظل الوحيد القابض على جمر المبادئ والإخلاص لأمته وقضاياها العادلة؛ وليعلنها مدوية أنه لن يلقي بندقية الإيمان والتحرير وسيبقيها مصوبة أبدا لمجاميع الكفر والبغي والطغيان ولصدور المستعمرين مهما كانت عناوينهم.

إن البعث وإذ يحبر فصل الخطاب؛ فلا يروم من خلال ذلك إلا تجلية الشك والريبة لمن التبست عليه الأمور؛ وفضح زيف ادعاءات المعتدين الفرس والأمريكان وبيادقهم؛ كما يرفع بذلك التحدي مجددا لكل شراذم التلفيق والإجرام في رسالة مفادها أن كل الأيادي الآثمة ستظل تلاحقها ضربات البعث ورجالاته وفرسانه الغر الميامين.

وإن البعث بهذا الخطاب التاريخي يعاود البرهنة على أنه كان وسيظل الرقم الأصعب الذي لن يمكن تجاوزه ولا القفز عليه مهما غلت التضحيات ومهما امتد زمن الحرب ديدنه في ذلك الزاد الإيماني الهائل المحتدم الذي يطبع رجالاته وقياداته ومناضليه وماجداته الحرائر.

وإن الفرس وأسيادهم الأمريكان والصهاينة أكثر من يجيد تلقف رسائل البعث فهم أعلم الناس بأنه اللاعب الأقوى على أرض العراق الأشم.
عاش حزب البعث العربي الاشتراكي صخرة تتلاشى على ظهرانيها دسائس الدساسين وتنثني عليها مؤامرات المتأمرين!
تحية الاعتزاز والافتخار لقائد الركب المؤمن المقاوم شيخ المجاهدين عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي.!
المجد للمقاومة العراقية الباسلة!
النصر والسؤدد كله لفلوجة العز والشرف ولكل مدن العراق الثائرة المقاومة!
الخزي والعار للعملاء والقاعدين الخونة الأذلاء!!
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
وليخسأ الخاسئون!!





الثلاثاء ٢٣ رمضــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / حـزيران / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أنيس الهمامي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة