الجماهير الغاضبة وبدروسها المتتالية للحاكم الفاشل وحزبه المتمرس على الجريمة بحق الوطن والشعب دخلت يوم الجمعة 20 أيار 2016 المنطقة الغبراء ومستهدفة جحر العبادي الذي استمر بتسويفه وكذبه وخداعه سنتين لأنه تيقن بان حماته من الامريكان والإيرانيين سوف يصنعون منه الرمز والقائد ليستمر بستر عورة حزبه الذي برهن بامتياز بأنه عميلا"شعوبيا" لا توجد له أي رابطة وطنية بالعراق وهذا ليس بمستغرب لأنه اداة تم زرعها في الداخل لتكون موطئ قدم لنوايا النظام الايراني قديمه وحديثه والسني العجاف برهنت بالبرهان صدق هذه الرؤية والصف الذي اطلقته القيادة الوطنية العراقية عليه خلال مسيرتها النضالية وتصديها للهجمة الخمينية الصفراء ،

وكما كان سلفه ابو ستيره الهالكي وبطانته تجار النخاسة والرذيلة والهوان لا يتركون أي حدث إلا وكان البعث الخالد هدفهم ليبرروا فشلهم وخيانتهم العظمى وليعطوا الفرصة لعدوانيتهم كي يشنوا الحملات الارهابية بامتياز اعتقالا" ودهما" وصولا" الى التهجير والنزوح ، وبعد ان التقطع انفاسه في باحة اسياده السفارة الامريكية خرج بوجهه المصفر وعيونه الداله على ارتباكه وخوفه من المصير المحتوم له وللهالكي وكل العملاء والخونة وتجار الرذيلة الذين افقروا الشعب ونهبوا كل شيء حتى الاحلام لدى الاطفال ليقول ان ما حصل ما بعد الساعة الرابعة عصرا" ما كان إلا فعل المندسين البعثيين ، فأقول لهذا الصعلوك ان كنت تروم الاساءة لحزب البعث العربي الاشتراكي بهذا الوصف الذي لا تدرك معناه وأنت تنطقه فانك تعترف بعظمة لسانك المشكوك بعروبته والذي لا يجيد اللفظ الوطني الصادق المعبر عن الولاء والمواطنة الحقه بأن البعث الخالد المقض لمضاجعكم له القدرة الفاعلة في تحريك الجموع الغاضبة المتطلعة للحياة الحرة الكريمة وان تواجد مناضليه بينهم لأنهم جزء هام وفاعل من حركة الجماهير العراقية ولهم الدور الوطني القومي في علو صرخة الحق بوجه قاسم سليماني وأسياده ملالي قم وطهران الذين استعبدوكم شر استعباد وجردوكم حتى من ادميتكم فأصبحتم كما وصف الله الجليل الاعلى بني اسرائيل ، يحركونكم كيفما يشاؤن وانتم الخانع كبيادق الشطرنج فالبعثيون ياعبادي مندسون اندساسا" بين ابناء شعبهم لأنهم من حمل همومهم ودافع عنهم وعمل على توفير الامن والأمان لهم في العدوان الخميني المتعمد على العراق لثمان سنوات والعدوان الثلاثيني والرجعة الاولى والثانية والى حين تمكن الاشرار من العراق بغزوهم واحتلالهم ، فكان المناضلون نواطير الشعب فهم الحراس وأخوتهم ابناء شعبهم في بيوتهم امنون ، وإنها لمفخرة لنا ان نكون مندسين بين جموع الشعب لنطلع بالمباشر على ضيمهم والحيف الذي لحق بهم ونحن جزأ" منهم ونعاني كما يعانون وان كانت ضليمتنا مركبة بفعل قوانينكم سيئة الصيت التي اصدرها سيدكم بريمر وباركها الصهاينة والصفو يون الجدد ، فان فشلكم لا ترموه على شماعة ما هي إلا برهان صادق على امرين الاول أنتم ليس اهلا" للمسؤولية لأنكم كاذبون مخادعون دجالون تعودتم على هذا السلوك المشين ديدنكم النفاق في دهاليز الخيانة والعمالة وحتى عندما وضعكم المحتل في مواقع انتم ليس لها بل جعلتموها نتنه تزكم الانوف ، والأمر الثاني وكما قال المثل العربي - عادة حليمة الى عادتها القديمه - فها انت اليوم تمارس ذات الفعل الجبان الذي مارسه الهالكي الذي اصبح حزب البعث وما زل يقض مضاجعكم لأنه صوت الشعب صوت الحق الصوت الذي يكشف خفايا خياناتكم وعهركم السياسي ان كنتم حقا" سياسيون كما تدعون ، فموتوا بفيضكم ولتكن أيامكم وأحلامكم رعبا" في داخلكم وان يوم الحساب قريب جدا" وتيقنوا بان أسيادكم لا يتمكنون من انقاذكم من قبضة الشعب بل ان اقفاص الهوان تنتظركم في ساحة التحرير وكل ساحات العراق ليلعنكم الشعب ويسترد منكم الاموال التي سرقتموها نهبا" واختلاسا" ومن ثم يقول قوله فيكم والى جهنم وبأس المصير

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
ألا لعنة الله على الظالمين