شبكة ذي قار
عـاجـل










وهنا لابد من الوقوف عند بعض الافكار والآراء التي صدرت من هنا وهناك وخاصة من سياسيين يمثلون الدولة التي تتطلع الى احتواء العراق وتحويله الى اقليم من اقاليمها وهنا اعني وبدون تردد ايران حيث تناول احد محليها السياسيين الازمة الحالية التي تمكن من جمعها من قبل سليم الجبوري وحيدر العبادي بمفهوم الاصلاح والتغيير واتسع التنظير فيهما من قبل الطرفين والناعقين في كتلهم ومكوناتهم بدون حياء وطني وصدق بالنوايا والاتجاهات حبث قال المحلل السياسي الايراني أمير الموسوي {{ أن العراق بحاجة لـطريقة قلب الطاولة كما فعلها عبد الملك الحوثي في اليمن ليقوم بتصحيح مسار العملية السياسية حيث لا حل في العراق إلا لقائد عراقي وطني كعبد الملك الحوثي في اليمن ، يقلب طاولة العملية السياسية السيئة وينهي كل مجاملات المنطقة الخضراء السياسية }} ،

الذي يقرأ التحليل يرى أن أمير الموسوي محبا" للعراق ومتطلعا الى انقاذ العراقيين من ظلم ادواتهم الذين تم فرضهم بالرغم من النتائج التي افرزتها الانتخابات التشريعية في 7 / 3 / 2010 ولكن الغرض الاساسي هو دس السم بالعسل وهذا الذي لوحظ وبدون أي خشيه ايرانية عندما اوعز قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني والمسؤول عن ملف العراق امام خامنئي الى مليشياته { سرايا خرساني ، حزب الله ، سيد الشهداء وغيرها } وكما تسرب عبر وكالات الانباء العالمية عندما ارسل مبعوثا" الى مقتدى طالبا" منه ان يسحب كلابه من البرلمان والمنطقة الخضراء حيث قال وبالحرف الواحد له ان لم تفعل سأوعز لكلابي بالنزول الى شوارع بغداد والمحافظات الاخرى لفرض الامر الواقع والتضييق على العراقيين المتظاهرين والمعتصمين وان هذا الفعل هو بحد ذاته ردت فعل على هتافات الجماهير الغاضبة في بغداد وكربلاء والقادسية والبصرة وميسان وبابل وغيرها – ايران بره بره بغداد تبقه حرة ، واني عراقي اني .. خل يطلع الايراني - أي أن هناك تحديات لابد من التهيؤ لها واحتسابها جيدا" من قبل العراقيين لتفويت الفرصة وعدم اعطائها للمندسين والخونة واد وات ايران من فعل فعلها ، فأقول أن مشروع قلب الطاولة المطروح ايرانيا" والذي يتجسد بالتحرك الذي يقوم به المالكي وحزبه العميل استثمارا" لضعف وتردد العبادي يعني {{ أن قائد سياسي من التحالف اللا وطني ومن خارج حزب الدعوة يطرح على انه عراقي شجاع ويمتلك مقومات الاصلاح والتغيير وهنا تتحقق حالة من التوافق لإرضاء عمار الحكيم وكتلته مع لعبة التأييد الجماهيري وفقا" لوسائل الخداع والتضليل وبدعم القوى العسكرية ألمسيطر عليها كبدر والمليشيات التي اشرت اليها للسيطرة على الحكم في العراق وهنا ورقة عادل عبد المهدي هي الرابحة الان }} وخاصة بعد التمكن من تحديد حركة مقتدى خلال الشهرين التي ادعاها اعتكاف بل القراءة الصحيحة لها هروب الى الامام في ايران لتحقيق التوافق الذي يلزمه بالانضباط والتقييد بشروط اللعبة وان كانت هناك شعارات بحكم المشاكسة منه ، ويوقف العمل بالدستور ويحل البرلمان ومجالس المحافظات ويحجم العمل الحزبي ويسيطر على وسائل الإعلام ويعيين قادة عسكريين او مدنيين جدد لإدارة المحافظات وتعين حكومة عراقية واحدة منسجمة بلا محاصصة تدير شؤون العراق وينهي الإرهاب ويوقف الفساد ويشرع ببناء العراق ثم بعد استقرار اوضاع العراق بالشكل النهائي يتم إعادة العمل بكل ما توقف من دستور وبرلمان وانتخابات وحرية إعلام بعد تصحيحه حسب القوانين ، أو يلغي الدستور ويعلن حالة الطوارئ في البلاد وهذا فيه التناقض فيما بين المستور والمعلن لان امريكا وإيران اعلنا بوضوح تام بأنه ابقاء معصوم والعبادي والجبوري كل في مكانه ولحين الانتهاء من الانتخابات التشريعية الامريكية وتمكن ايران من ترويض المشاكس مقتدى الصدر المتطلع الى ان يكون هو المنقذ والمسيطر في ان واحد وهنا يعني الانتخابات المقبله عام 2018 ستكون وبال على حزب الدعوة والمجلس الاعلى وما خرج منه كبدر وفي النهاية سيف الفساد سيكون هو الحكم المطأطئ للرؤؤس

يتبع بالحلقة الثالثة
 





الاربعاء ٤ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة