شبكة ذي قار
عـاجـل










* ليس بعثيّا والبعث منه براء من يطعن بشرعيّة القيادة القوميّة لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ باعتبارها المرجعيّة العليا للحزب فكريّا وتنظيميّا وسياسيّا وثقافيّا وقانونيّا وأخلاقيّا، مهما كانت الظّروف والتّعلاّت والتّبريرات.

* ليس بعثيّا والبعث منه براء من يستغلّ الظّرف الدّقيق وغير المسبوق للوضع الذي تمرّ به الأمّة العربيّة وخاصّة حزبها المناضل المقاوم المجاهد، ليستلّ خناجر خسّته وأحقاده وثاراته تجاه الحزب وروّاده في تصفية للحسابات الهابطة والشّخصيّة، فالبعثيّ الأصيل ومهما تكن الإجراءات المتّخذة ضدّه من قبل القيادة، أو إن هو سقط مع جملة من تساقطوا من مسيرة الحزب الطّويلة الشّاقّة المضنية، لا يفشي أسرار الحزب ولا يناصبه العداء ولا يتخندق مع ما يخدم مصالح أعداء الحزب والأمّة، ومن يفعل فإنّما خيانته مضاعفة وجرمه أعظم وهوانه وعاره وخزيه أشدّ بلاء..

* ليس بعثيّا والبعث منه براء من يتطاول على رأس الحزب وقائده وأمينه الأمين الأمين العامّ الرّفيق القائد المجاهد عزّة إبراهيم ويشكّك في توجيهاته وأسبقيّته وأحقّيته في النّضاليّة والتّاريخ المقاوم المجاهد الطّويل والمترع نخوة وهمّة وعزما وحزما وثباتا وأصالة وصدقا منذ نعومة أظافره وانخراطه في مسيرة حزبنا الرّياديّ الطّلائعيّ العملاق.

ولا يذهبنّ ببال أحد من المهرّجين الأفّاكين الصّغار أنّ أحدا على وجه هذه البسيطة بمصدّقهم، فالرّفيق القائد المناضل المجاهد تشهد له الدّنيا قاطبة كما يشهد له ألدّ الأعداء والخصام قبل رفاقه وأصدقاء الحزب والمنصفين من الأحرار بنظافة اليد وسخاء النّفس ونقاء العقيدة وبالشّجاعة النّادرة والإخلاص المتفاني للأمّة وجماهيرها وللأرض العربيّة وللحزب.

وليتأكّد هؤلاء الأقزام أنّ الرّفيق القائد المقاوم شيخ المجاهدين عزّة إبراهيم محفوظ المكانة مخصوصها في نفوس رفاقه وعقولهم على امتداد ساحات الوطن العربيّ وفي المهجر، وأنّ البعثيّين الأصلاء الغيارى متلاحمون متراصّون خلف قيادته الحكيمة والشّجاعة ومواقفه القوميّة الأصيلة الغرّاء وهي مبعث عزّهم وفخرهم واعتدادهم وهي كذلك محفّز أساسيّ لمضاعفة جهدهم ونضالهم وجهادهم لتحقيق كلّ أهداف الحزب وللذّود عنه أمام مهاوي المنبتّين والموتورين والمتخفّين خلف شاشات حواسيبهم لا شغل لهم غير ترويج الافتراءات والسّخافات، ما يجعلهم في دائرة الشّبهة والخيانة والعمالة المؤكّدة.

* ليس بعثيّا والبعث منه براء من يرفع الشّعارات الجلاّبة الرّنّانة لينفث سمومه بين مناضلي الحزب بغية الإرباك والتّشويش والتّشكيك، فيدّعي أنّ فعله الخسيس إنّما هو بدافع الغيرة والحرص على الحزب.

فالمعلوم أنّ للنّقد والتّصويب والتّنويه أطره المعروفة للبعثيّين جميعه، أمّا أن يعمد المرء لنشر تخميناته وادّعاءاته على مواقع التّواصل الاجتماعيّ منتهزا سهولة الدّخول إليها، ويزعم أنّها حقائق بذرائع زائفة كاذبة من قبيل أنّ صاحب النّشر عضو سابق في الحزب أو قياديّ فيه أو ابن أحد أعضائه، فهذا ما لا علاقة له بالنّضاليّة ولا بالصّدق ولا بالمروءة والرّجولة بأيّ حال من الأحوال.

* ليس بعثيّا والبعث منه براء من يسعى لضرب الهويّة الفكريّة والتّنظيميّة لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ، والوحدة بينهما.

* ليس بعثيّا والبعث منه براء من يستهدف الكادر المتقدّم من الحزب وواجهاته الإعلاميّة وعلى رأسهم الرّفاق المناضلين خضير المرشدي النّاطق الرّسمي باسم الحزب والرّفيق عبد الصّمد الغريري عضو قيادة قٌطر العراق المجاهدة والرّفيق صلاح المختار سفير المقاومة العراقيّة الباسلة وأحد أهمّ المجاهدين في سبيل تعرية كلّ المخطّطات الامبرياليّة والصّهيونيّة والفارسيّة الصّفويّة الخمينيّة ضدّ الحزب والعراق والأمّة العربيّة بأسرها والرّفيق البروفيسور كاظم عبد الحسين عبّاس عضو المجلس السّياسيّ العامّ لثوّار عشائر العراق ورئيس لجنة نبض العروبة المجاهدة للثّقافة والإعلام والرّفيقة المناضلة المجاهدة كلشان البياتي إحدى أشرس الوجوه المتصدّية لفضح العملاء والمخطّطات الإجراميّة التي تستهدف العراق منذ الغزو ولحدّ اليوم، وغيرهم كثير.

ومن يؤتي هذا الصّنيع الشّنيع في هذا الظّرف الدّقيق التّمفصليّ، فهو لا يخدم مشاريع الأعداء فحسب، بل إنّه أحد أهمّ محاميلها وهو أكبر عيون الاحتلال وأذرعته الخبيثة.

* ليس بعثيّا والبعث منه براء، من يتصيّد ما يهيّئ إليه أخطاء لا قيمة لها ، وهي وفي حالة وقوعها فإنّ حدوثها أمر عاديّ في تاريخ ومسيرة الأحزاب الثّوريّة التي تتصدّى لمقارعة الأعداء، وما من حزب في التّاريخ قاد ملحمة رساليّة بطوليّة دوّخت الأعداء وأجهضت برامجهم الشّريرة كحزبنا المناضل الرّساليّ بقيادة فارسه الأغرّ وابنه الأبرّ الرّفيق القائد شيخ المجاهدين عزّة إبراهيم استكمالا لمسيرة رفيق دربه الرّفيق القائد شهيد الحجّ الأكبر صدّام حسين.

ومن يحسب أنّ هذه الجرائم قد تعطّل مسيرة الحزب وتزيغ برجالاته وحرائره الفضليات عن النّهج القويم فهو واهم وجاهل بطبيعة البعثيّين الأصلاء النّجباء.

* ليس بعثيّا والبعث منه براء، من يتولّى يوم الزّحف ويدبر عن مقارعة الأعداء ويسقط في امتحان الشّرف والمبدئيّة، ليحارب المحاربين المقاتلين المتمترسين في سوح الجهاد وخنادق القتال.

وليدرك هؤلاء المارقون المتساقطون الحاقدون، أنّ قافلة البعث لا يثنيها غدر الغادرين ومكر الماكرين عن بلوغ رسالتها، وليتيقّنوا أنّ ركاب البعث بقيادة الرّفيق القائد المخلص المقاوم المجاهد عزّة إبراهيم مصمّم العزم على تتويج نضالات مئات آلاف البعثيّين وأحرار الأمّة ولن تقعدهم تلك الأصوات المبحوحة الخائبة عن تسطير النّصر المؤزّر الكبير بتحرير العراق تحريرا ناجزا ومن ثمّ الانطلاق في مسيرة الإعمار والتّشييد لينطلق العراق مجدّدا القاعدة الإقليم لتفجير الثّورة العربيّة الكبرى حتّى استرجاع كلّ شبر من الأرض العربيّة المغتصبة من الأحواز العربيّة إلى سبتة ومليلة مرورا بفلسطين الأبيّة واليمن الجريح وسوريّة الكسيرة وليبيا الشّاهدة الشّهيدة..

المجد كلّ المجد للثّوّار الأصلاء النّجباء.

الخزي والعار والشّنار للمرتزقة والخونة والمتأمركين والمتصهينين والمتفرّسين..

عاش حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ صخرة عظيمة تتلاشى على ظهرانيها كلّ مؤامرات الأعداء..

تحيّة العزّ والفخار للرّفيق القائد المناضل المقاوم المجاهد عزّة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ وللقيادة القوميّة المجاهدة للحزب ولقيادات البعث في الأقطار العربيّة..

الله أكبر ..
وليخسأ الخاسئون.

أنيس الهمّامي
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثّقافة والإعلام
تونس في  ٢٢ / نيســان / ٢٠١٦
 





السبت ١٦ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أنيس الهمّامي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة