شبكة ذي قار
عـاجـل










المدخل :

حين تعجز الحكومة عن حل أزماتها .. فهذا يعني أنها تعاني من أزمة ( نظام ) ، حيث العصي في عجلة الحلول أولاً، ولكون موقع الحصان وراء العربة التي من المستحيل أن تسير .. !!

ملاحظات وحقائق .. أين هو الخلل .. ؟ :

أولاً - الحقائق :

1 - العراق يعد حجر الزاوية في التوازن الاقليمي جيو - استراتيجيا في الماضي والحاضر.

2 - العراق يتمتع بمواصفات استراتيجية غاية في الاهمية لكونه فاصلة جيو - استراتيجية تمثل القلب في منطقة الشرق الاوسط.

3 - العراق يتمتع بنهرين عظيمين خالدين هما ( دجلة والفرات ) منذ الأزل، يتشكلان في شط العرب، وهما منبع الخير فيه ولحد الآن وقبل ظهور النفط .

4 - العراق يمتلك اراضي متنوعة ( جبلية وسهلية ومسطحات مائية وصحارى وإطلالة بحرية على مياه الخليج العربي، تجعله محط اهتمام القوى الخارجية واطماعها عبر التاريخ.

5 - العراق يمتلك ثروات مادية هائلة ( النفط وخزينه الاستراتيجي الكبير - الغاز الطبيعي – الفوسفات – ومعادن حيوية نادرة ) .

6 - العراق لديه اراضي شاسعة صالحة للزراعة المتنوعة، حتى يمكن تحويلها الى سلة غذاء له وللمنطقة .

7 - العراق يتمتع بتجانس مجتمعي متنوع منذ ألآف السنين تجمعه هوية انتماء للوطن، ولا تهزه انتماءات المذهبية والعرقية، لأن الولآء للوطن كمواطنين وليس للمذاهب وأعراق ، كما أفصحت القادسية الثانية حين قاتل الشعب العراقي كله على خط دفاعي واحد .

8 - العراق يعرف ببلد ما بين النهرين - حضارات ما بين النهرين - من اقدم الحضارات الأنسانية التي ظهرت على وجه الارض ( الحضارة السومرية والأكدية والآشورية والعربية الأسلامية ) وهي الحضارات الاولى التي علمت العالم القراءة والكتابة وعلمتهم نصوص القانون والتشريع والعدالة والشورى.

9 - العراق يعرف ببلد العلم والعلماء والفكر والفلسفة والأدب والثقافة والشعر، وهو محط انظار العالم بما انتجه خزينه الانساني ما ينير البشرية .. .إلخ

ثانيًا - الملآحظات :

1 - شنت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على العراق دون وجه حق في ضوء مزاعم واكاذيب صيغت بشكل ذرائع لشن الحرب عليه واحتلاله وتدميره , ومهدت للأحتلال حروب الأنابة مع ايران عبر حرب ما يسمى الشراكة الأستراتيجية في عام 1991 .. وفرضت عليه عام 2003 دستورا قاصرا وملغوما يكرس تقسيمه ارضا وشعبا عن طريق ما أسمته أمريكا ( العملية السياسية ) التي تقوم على مفاهيم مضلله هي الأكثرية والأقلية ، والكتلة الكبيرة والكتلة الصغيرة، فضلا عن تسميات اخذت طابعها في آليات عمل هذه العملية الأستعمارية تحت عناوين خبيثة وخطيرة ( توزيع السلطة والأرض والثروة ) ، الأمر الذي كرس محاصصات طائفية وعرقية وعشائرية وواجهية رسمت لها خطوط الصراع والتناحر على طول تلك العناوين التي لوح بها المستعمر الأمريكي، الذي اعتمد على مجموعة من الفاشلين الطائفيين والعرقيين والجواسيس واللصوص الفاسدين في إدارة العملية السياسية منذ عام 2003 ولحد الآن، الأمر الذي انتهى بالعراق ان يغرق بالأزمات المستعصية والمعقدة التي يمكن وصفها بأنها أزمات مركبة ( أزمة حكومة ) و ( أزمة نظام ) ، فكيف يمكن فك التشابك الكائن في بناء ( النظام ) المتأزم و بنية حكومته الفاشلة والفاسدة ) .؟

2 - ما جاءت به أمريكا كدولة استعمارية محتلة للعراق من تسميات ومحاصصات، فرخت عشرات الأحزاب والمنظمات والتنظيمات الأرهابية المسلحة، لا توجد مثلها في نظامها السياسي، الذي يعتمد على حزبين فقط هما ( الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي ) وعلى المجتمع الأمريكي ان يختار من هذين الحزبين ممثليهم لمؤسسات الدولة الأمريكية الرئاسية العليا كالكونغرس بمجلسيه والرئاسة إلى البيت الأبيض وطواقمها من الكوادر .. فلماذا سمحت أمريكا بأن يكون منهج الأحتلال في العراق طائفيًا؟ ولماذا فرضت امريكا هذه الصيغ على الشعب العراقي ورفضها في مجتمعها؟ هل في الولايات المتحدة ( محاصصات ) ، ومكونات شعبها متعددة الديانات والمذاهب والأعراق، ومن كل فجٍ عميق؟ وهل في الولايات المتحدة ( عملية سياسية ) تعتمد على دستور يقر بشرذمة المجتمع الأمريكي؟

3 - الأحزاب في العراق وعددها كبير، وكذلك التنظيمات والمنظمات المدنية والمسلحة .. كلها لديها كتل برلمانية ويعتبرونها تمثيلية .. ولكن حقيقة ولآاءاتها لأحزابها وليس للوطن .. هذه الاحزاب اوصلوا الوزراء والسفراء والمدراء والوكلاء وباقي التسلسل الى مناصبهم تحت غطاء المحاصصة ، مثلاً ( هذه السفارة وتلك في اوربا وغيرها هي حكرًا للكرد لا أحد يستطيع ان يشغل السفارة إذا كان منصب السفير شاغرًا إلا للكرد ) و ( هذه السفارة وتلك في هذه القارة او في غيرها هي حكرًا لحزب الدعوة أو للمجلس الأعلى يفعلان فيهما ما يشاءآن – تأسيس حسينيات وتنفيذ مشاهد اللطم والتطبير والزنجيل وتوزيع القيمة والتمن على موائد مفتوحة للمدعوين الأجانب في المناسبات المذهبية وغيرها – ولا أحد يستطيع أن يشغل السفارة إذا كان منصب السفير شاغرًا إلا لعناصر حزب الدعوة أو لعناصر المجلس الأعلى الأسلامي .. والجميع ينفذون تعليمات وتوجيهات احزابهم، التي تأتيهم عبر وزارة الخارجية التي هي بدورها حصصاً طائفية وعرقية – من الوزير إلى الوكيل فالسفير حتى موظف الأستعلامات ) .. فما بالنا والحالة هذه على مستوى الوزارات الأخرى في الدولة ومؤسساتها ودوائرها وجامعاتها ومعاهدها وبنوكها ومصارفها واتحاداتها .. إلخ .. .هرم المحاصصة ينخر في بنية الدولة ومجتمعها وبالتالي يعكس صورة مشوهة مسخ لشعب العراقي العظيم صاحب الحضارات العريقة .. من له مصلحة في أن يجعل العراق في هذه الحالة؟! ومن يقبل أن تستمر هذه الحالة كما ارادها الأمريكيون الأستعماريون، وأرادوها الفرس الصفويون والصهاينة الأسرائيليون؟!

4 - هرم المحاصصة المذهبية والعرقية كله يتشبث يالدستور ونصوص الدستور .. يدور في حلقة مفرغة من نصوص تكرس المحاصصة الطائفية والعرقية وتفرق الشعب والارض معا .. فعلى من يريد أن يلغي المحاصصة الطائفية والعرقية فعليه ان يبدأ بالدستور الذي كرسها واقعًا قانونيًا وتشريعيًا لشعب يراد به ان يتمزق ولأرض يراد لها أن تتقسم .. ومن غير تغيير الدستور لن تصلح الأحوال أبدًا .

5 - كل من هذه المحاصصات بأحزابها وكتلها وتمثيلها الأجوف يرى نفسه أكبر من القانون ومن التشريع ومن الدولة ومن باقي الأطراف المشاركة بالعملية السياسية الميته .. لماذا ؟ لأنه يمتلك مليشيات طائفية وعرقية مسلحة يهدد بها كل من يعترض وكل من ينتقد، وهي فوق القانون وفوق الجيش وفوق الأجهزة الأخرة .. فهذه المليشيات تخطف وتداهم وتعتقل وتستجوب وتحتجز في سجونها الخاصة، ولا احد قادر على الأفصاح .. من خطف ( العمال الأتراك ) ولماذا ؟ ومن خطف ( مواطنين قطريين ) ولماذا في ظل ( سيادة دولة القانون ) .؟ وحكومة الرئاسات الثلاث تعرف جيدًا حتى مكان الأعتقال ولا تستطيع أن تعمل أي شيء .. لماذا ؟ ليس لأنها نزيهة وضعيفة إنما ضعيفة وفاشلة وفاسدة ومتواطئة مع هذه المليشيات التي تنفذ أجندة إيران الخارجية بالخطف وفرض الشروط .. مثلاً : سقط أحد الأفغان في إحدى محافظات العراق الجنوبية بيد سلطات الأمن وهو متلبس بالجرم المشهود ( تفجير ) .. في الحال تدخل ( هادي العامري ) رئيس منظمة ( بدر ) الأرهابية التابعة لأيران وأطلق سراحه فورًا .. هذا العنصر جاء الى العراق مع ألآف الأفغان والباكستانيين والبلوش من إيران حين اقتحموا منفذ الحدود في المنذرية ودخلوا على أساس زيارة المراقد المقدسة .. وهم في حقيقة أمرهم تخطيط إيراني لمنحهم الجنسية العراقية على أساس المذهب وللقيام بأعمال الأرهاب ولترويج زواج المتعه لتدمير منظومة القيم الأجتماعية العربية والأسلامية.!!

6 - لكل من هذه الأحزاب ومليشياتها حصة نقدية مقطوعة من واردات النفط حسب المعيار الطائفي التمثيلي في كتلة البرلمان .. فيما تعمل ( الصهاريج والتانكرات ) التي تنقل النفط المسروق من الأنابيب بصورة سرية ومكشوفة وتسويقها إلى إيران بأسعار زهيدة، تعيدها إيران مصنعة إلى العراق بالعملة الصعبة .. أما مافيات هذه المليشيات فهي متخصصة بالخطف وسرقة البنوك ومحال المواطنين ومنهم على وجه الخصوص الصاغة والصيارفة .. وعمل هذه المليشيات جار على قدم وساق، بصورة مباشرة من خلال تشكيل ما يسمى ( الحشد الشعبي ) أو بصورة غير مباشرة بطريقة المافيات التي يعرفها الشعب العراقي.

7 - وكل هذا التشكيل الأرهابي له تمثيل في البرلمان ويحتل رؤساوهم مناصب رفيعة في الرئاسات الثلاث .. يحصدون الموارد غير المشروعة والنفوذ عن طريق الأبتزاز.

8 - وتعيش هذه التشكيلات الطائفية والعرقية، في الوقت ذاته، انشقاقات حادة وتفتقر للأنسجام ولا يجمعها رابط ، لا سياسي ولا فقهي - ايديولوجي ولا منهجي، إنما يجمعها فقط ملفات الفساد .. كل فئة تمسك بملفات فساد والعكس صحيح .. وإذا ما فضح احدهم، فضحه الآخر .. فالكل متعادل في ملف الفساد .. وكلهم يصرخون بضرورة محاربة الفساد .. ولكن أين هو الفساد؟ ولماذا لم يحاكم لحد الآن أي لص ولم يودع السجن؟ لأن هذا اللص لديه هو الآخر ملفات فساد تدين حتى القضاة وقمم الرئاسات ورؤساء المليشيات والأحزاب .. فمن يجرؤ على أن يفعل الصحيح.؟!

9 - وبالرغم من كل المحاولات التي تبذلها ايران، وآخرها وساطة الأرهابي ( حسن نصر الله ) مع مقتدى الصدر في بيروت، لمنع وصول هذه الخلافات الى مستوى التفكك إلا انها باءت بالفشل، وفلت من يدها الوضع، إذ لم تعد قادرة على ان تحافظ على ذيولها ونفوذها في العراق .. والنتيجة الواضحة ( موت العملية السياسية وشلل الحكومة وعزلة المرجعيات وصمتها المريب بعد أن كانت تتدخل في الصغيرة والكبيرة، تعين وتقصي وتوجه .. والكل يستجدي دعمها من أجل النهب والنفوذ والهيمنه .. الأمر الذي يتوجب على ( علي السيستاني ) الذي أفتى بـ ( الحشد الشعبي ) ، أن يفتي ثانية بحل هذا الحشد الذي ارتكب من المجازر بأسم المرجعية ما يندى له جبين الأنسانية ، إذا كان يهمه العراق والشعب العراقي ومستقبله، وليس طائفة أو فئة فيه .!!

10 - فـ ( حزب الدعوة ) الأرهابي تفككت لحمته وانشطر وباتت عناصره على حافة التشرذم .. والمجلس الاعلى الاسلامي قد تآكل بفعل الفساد المادي والفساد الأخلاقي نتيجة استحواذه على الأملاك العامة للدولة وأملاك المواطنين، ورعايته الأباحية والفساد الأخلاقي وتبنيه دكاكين الدعارة تحت غطاء ( مكاتب المتعه الفارسية ) .. والتيار الصدري فقد انشطر وتفكك تحت تسميات ( العصائب ) وعصابات السلام ومافيات الأعرجي .. .ومآل هذه المليشيات جميعًا، التي لا اساس اخلاقي ومبدئي تستند إليه، هو التناحر والأحتراب والتصفيات ومن ثم الهروب المزري إلى أصقاع الأرض ومنها إيران.

11 - والمشكلة المضحكة .. ان الكتل في البرلمان، وعناصرها جميعهم، محاصصون قلبًا وقالبًا .. يعلنون انهم متمردون على المحاصصة الطائفية والعرقية وهم مع مطالب الشعب .. هكذا فجأة ، اعلنوا وطنيتهم فجأة ، وهم جزء من لعبة استبقاء الحالة الراهنة كما هي عليه .. هذه هي فلسفة المحاصصة التي مسرحها المقرف العملية السياسية المستندة إلى دستور أعرج وأفلج وكسيح ولا يصلح حتى لقبائل مجاهل القارة السوداء، فكيف لشعب عريق هو الشعب العراقي.؟

ولكن .. من حيث المنطق، أليس بأمكانهم كـ ( نواب ) للشعب ان يطالبوا الآن بتغيير الدستور وان يضعوا مطالبهم في سياق ونصوص دستور جديد يحفض لشعب العراق وللعراق حقوقه وكرامته وسيادته وامنه واستقراره.؟!

12 - الكتل في البرلمان تطالب بحكومة ( تكنوقراط ) من احزابهم .. وماذا ينفع التكنوقراطي وهو مرشح حزب الدعوة والمجلس والصدر والأحزاب الأخرى، إذ ينفذ توجيهات حزبه بكل صغيرة وكبيرة .. مثل التيار الصدري حين يأمر التكتلة الصدرية بالتحرك تتحرك وحين يأمرها بالأنسحاب تنسحب وحين يأمرها بحمل السلاح تدخل المعارك .. أين الحكومة واين الدستور واين القانون وبالتالي أين نظام الدولة في تشريعاتها وقوانينها؟!

والمعنى في هذا .. ان كل الكتل في البرلمان تريد إبقاء المحاصصة .. وهذا يعني، ان الوزارة التي يريدونها هي وزارة ( تكنوقراط ) تأتي من رحم الاحزاب الطائفية والعرقية التي كرسها الدستور كمحاصصة .. فما الذي سيتغير؟!

13 - هؤلاء جميعهم يحتكمون إلى القضاء وما يسمى بالمحكمة الاتحادية .. وكل ذلك هراء في هراء .. لأن القضاء والقضاة وتابعوهم من تشكيلات المحاكم، يتبعون احزاب وكتل المحاصصة ولا يخالفون اوامرها وتوجيهاتها ويحافظون على مصالحها و ( حصصها ) بكل الوسائل القذرة .

14 - لم تنشأ الأزمة الحكومية الآن، إنما هي أزمة احتلال شعب بدأت منذ عام 2003 واستمرت تكبر وتكبر إلى أن بلغت وتحولت إلى مأزق .. كما أنها لم تكن أزمة ( حكومة ) فحسب إنما هي أزمة ( نظام ) لا يمكن اصلاحه إلا بتغيير أسسه ( الدستور والعملية السياسية .. .إلخ ) .

15 - الشعب العراقي، بكل أطيافه وقواه واحزابه الوطنية والقومية والأسلامية الوطنية تريد تغيير الدستور وإلغاء العملية السياسية وإنهاء أي صيغة للمحاصصة الطائفية والعرقية .. إلخ .. والمحتلون الأستعماريون الأمريكيون والإيرانيون يريدون إبقاء الحالة على ما هي عليه ، محاصصة وكتل نيابية مرشحة على أساس المحاصصة ورئاسات ثلاث موزعة توزيعًا طائفيًا وعرقيًا .. وركوب موجة الجماهير بات مكشوف وعلى اساس توزيع الأدوار أو التفتيش عن مساحة للنفوذ والمصلحة الفئوية الضيقة على حساب الشعب والدولة، ولكنه لن يستمر طويًلا .

سبق وقال ( روبرت مالي ) عام 2014 وهو مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية ( وهي تشكيل صهيوني - امريكي ) .. والآن اصبح مستشار ( باراك أوباما ) لشؤون الأرهاب في البيت الأبيض ( ان أزمة النظام السياسي في العراق تعكس صعوبة متزايدة لايجاد ارضية مشتركة لتشكيل حكومة، وسيدفع جميع العراقيين الثمن ) .. أما نائبه ( يوست هلترمان ) فقد قال ( ان المساومات التي اعقبت سقوط النظام في العراق لم تتمخض عن توزيع عادل للسلطة والأرض والموارد ) .!!

هذا التفكير، ينطوي على طبيعة النظرة الأستراتيجية الأمريكية - الصهيونية حيال العراق .. وهو تفكير صهيوني يحمل مشروع التقسيم على أساس توزيع السلطة وتوزيع الأرض وتوزيع الموارد.!!

هذا التفكير وما ينطوي عليه من مخططات لن ينطلي على الشعب العراقي وقواه الوطنية أبدًا .. لأن العراق الذي عرضنا حقائقه في المقدمة لن يستطيع احد ان يشوه صفحته ويقلب حقائقه بمفردات أو تسميات أو بمعايير غريبة لا تمت لأرضه وشعبه وانتمائه العريق بصله .. إنها أزمة ( نظام ) أوجده الأستعمار يجب اقتلاعه وليس ترقيعه وتجميله بالمساحيق.!!





الجمعة ١٥ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة