شبكة ذي قار
عـاجـل










الزمن الممتد بين يوم انتهاك سيادة العراق وحرمة أرضه وشعبه يوم ٩-٤-٢٠٠٣ ويوم إطلاق الخطاب التاريخي للرفيق القائد عزة إبراهيم في ذكرى نيسان الولادة عام ٢٠١٦م هو زمن عراقي وعربي وعالمي مختلف ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقاس بذات الطريقة التي تقاس بها الأزمنة والحقب. هو زمن مختلف بطبيعة الأحداث ونوعها وبآثارها وانعكاساتها ومعطياتها ومختلف في نوع الأفعال التي خططت مسبقاً أو تلك التي جاءت على هامش المخطط سلفاً بفعل تأثيراته وإفرازاته أو كرد فعل طبيعي عليه.

هي سنوات شهدت أحداثاً أريد لها أن تذبح شعب العراق من الوريد إلى الوريد وتحول المتبقي منه حياً إلى كائنات مغيبة عديمة القدرة على الفعل ولا على رد الفعل, كائنات لا يعنيها من الحياة والأحداث غير تعبئة البطون والبحث عن زوايا السلامة المهينة الذليلة. أحداث صممت لتنهي العراق كوطن وتضع كيانه على طاولات مجازر التشظية أرباع وأخماس وأسداس. أحداث صممت لتجعل من العراق ساحة انتقام لحكومة إيران وأزلامها ومقبرة يقرأ بني صهيون على أطلالها تعويذات الدولة المسخ التي ولدت كسرطان يزرع الانحلال في جسد الأمة.

هذا هو وصف سنوات الغزو والاحتلال العفوي الطافح الظاهر المؤكد المبرهن. زمن أسقطت فيه أطنان القنابل والصواريخ والرصاص لإنهاء العراق فسقط معها ما يزيد على مليونين ونصف المليون عراقي إلى اللحظة منهم قرابة ٢٠٠ ألف شهيد من أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي. وهو في ذات الوقت زمن العراقي الذي يتحدى كل هذه الأهوال ويذيقها مرارة الحنظل ويوقع بها خسائر فادحة ويبتكر سبل النفوذ إلى كيانها المتهاوي فيزيده تهالكاً وتداعياً إنه الإنسان الذي يصوغ ملاحم المواجهة بين القوة الغاشمة وبين الإرادات المؤمنة الصابرة المحتسبة.

خطاب يقدم للعالم زمن البطولة ومعجزات الجهاد على خارطة من تراب وطن يخرج مقاتلاً من بين ثنايا الهلاك الذي صمم لإيقاعه به ورجال حزب تربعوا على منصات رجولة وبطولة تنحني لها رؤوس الأسود.

هذا هو البعث .. هؤلاء هم البعثيون :
حين يأتي التأكيد المطلق على رسالية البعث من الرجل الذي يخوض في سنوات الزمن الاستثنائي المسبوغة بالقتال والدم والصبر والمبادرة ومجابهة الأعاصير العاتية وحين ينطلق عنان تعبيراته السهلة الممتنعة في إعادة سيمفونية الولادة التي جاءت قبل ٦٩ عام ويحولها إلى لحظة ولادة جديدة لا تنقطع حبال مشيمتها عن تلك اللحظة التاريخية فإنه يكرس عهد البطولة وخصال رجال عهد البطولة التي رسمها وتحلى بها رجال الرعيل الأول لولادة عام ٤٧م العتيدة ويقدم لنا المجاهد عزة إبراهيم صورة ومشهد استثنائي لحضورها الحي القائم الآن على أرض العراق والذي يتواصل بممارسات ميدانية وفعل قائم مشهود. البعث في هذه المحطات الموصوفة بلسان قائدها وشهادة رفاقه في ميادين الوغى هي الصورة التي تنبأ بها القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق ورفاقه في ساعات تسجيل البعث كحامل لراية ثورة الأمة القومية الوحدوية التحررية وبنى عليها آمال الانبعاث. هي ذات الخصال والسمات التي أرادها البعث لحقبة الانبعاث الجديد لأمة محمد صلى الله عليه واله وسلم وأمة الرسالات المؤمنة كلها. إنها صورة الإنسان الذي غلب ذاته الراكدة الساكنة وثور في نطاقها كل قدراته الساكنة الراقدة لينتج مقادير أمة ما عرفت غير التجدد والعطاء الحضاري والتاريخي. فالبعث ليس حزب بل حركة تاريخية تستحضر حق الإنسان في أمة وحق الأمة في إنسان يقارع الموضوع المحبط بالجهل والفقر والتخلف والتيه وينطلق منه دونما تشويه ولا انفصال فيزيائي ليقدم نفسه خلاقاً مبدعاً مؤمناً ثائراً شجاعاً.

إن القائد المجاهد عزة إبراهيم يمتلك سمة فريدة للحظة التاريخية التي خلقها هو ورفاق البعث في العراق الشهداء منهم والأحياء على حد سواء يتقدمهم الفارس الخالد صدام حسين ألا وهي سمة اقتران الفكرة والنظرية والتصور بالوقائع. فهو نصره الله حين يغور في أعماق السمات والمبادئ والقيم التي توخاها البعث لعصر البطولة ومهمات الانبعاث فإنه في ذات الوقت يرى عيانياً نماذجهم في أرقى حضور. إنهم رفاق عزة إبراهيم ومن بينهم رجال الطريقة النقشبندية وجيش الكرامة وقيادة عمليات الأنبار والقيادة العامة للقوات المسلحة وجبهة الجهاد والتحرير بل وكل العراقيين الذين يشكلون مدداً لا ينقطع للمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية الباسلة.

إن القائد السياسي والعسكري حين تتوحد أمامه المعادلات النظرية الفكرية وتلك الشاخصة عيانياً فإنه يمتلك كل مكونات ومقومات الإعلان عن حقبة الانبعاث بإذن الله ويعلنها فعلاً كما فعل الرفيق الأمين القائد. والملاحظ بوضوح أن تفريغ سمات الحزب ورجاله وشركاه من صدر عامر بيقين الفوز وإنزالها على ساحة المنازلة إنما هي مقترنة بقرار راسخ لا تهزه العواصف مهما كانت عاتية بأن المصير واحد من اثنين لا ثالث لهما هما:

النصر أو النصر
فإنها لعمري عملية ديناميكية حية صادقة غائرة في مكونات اليقين والوضوح وهي التي تقدم ضمانة الفوز بالنصر والتحرير لا محال. إنها عملية التوحد بين الرؤيا وبين عوامل الموضوع ومدركاته المادية بكل ما يعتمل فيها من جوانب الروح والاعتبار.

الإنسان الموصوف بالرسالية والمتسم بقيم ومبادئ البعث العظيم سواءً كان بعثياً أو غير منتم للحزب هو المؤهل والقادر الوجيد على حماية الأمة وطرد أعداءها الناخرين بجسدها شرط أن يتوحد ويمنح طاقاته العملاقة فرص الانتصار بالوحدة. ولذلك نرى أن الوحدة وتوحيد قوى الأمة الخيرة هي المهماز الذي ينطلق منه القائد في جل الحلول التي يصممها لإنقاذ الأمة وتجلت في دعوته لرفاقه في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية والمجلس السياسي العام لثوار العراق لأنه في المحصلة النهائية :

الوحدة هي غاية الثورة وهي وسيلة الأمة للرقي وهي التي تحرك كل معاني الولادة والكينونة الجديدة والصيرورة الرسالية بشقيها: الانبعاثي المعبر عنه في لحظة إنجاب الأمة لحزب البعث والزمن الجهادي الفريد القائم الآن في العراق والذي يكرس السمات الرسالية لرجاله.

وأدناه نضع الجزء الأول من خطاب القائد الذي رسمنا من وحيه سطور هذا للمقال :

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا أبناء أمّتنا العربيّة المجيدة
أيها المناضلون والمجاهدون في صفوف البعث المجيد في وطننا العربيّ الكبير
أيها الإخوة والأصدقاء والرّفاق في أحزاب ومنظّمات وتيّارات الأمّة الوطنيّة والقوميّة والإسلاميّة التّحرّريّة

تطلّ علينا اليوم مناسبة مجيدة عزيزة على قلوب الملايين من أبناء شعبنا وأمّتنا العربيّة، وهي الذّكرى التّاسعة والسّتّون لتأسيس حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ، ذكرى انطلاق المارد العربيّ القوميّ الأصيل الأمين على رسالة الأمّة الوفيّ لعقيدتها ومبادئها وأهدافها وقيمها ومثلها، حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ، حزب الأمّة ورسالتها الخالدة.

يا جماهير أمتنا المناضلة
في السّابع من نيسان عام 1947 انطلق البعث، يرفع راية القوميّة العربيّة المؤمنة، يناضل من أجل تحقيق أهدافها في الوحدة والحرّية والاشتراكيّة.

لقد قدّم هذا الحزب العظيم على مذبح وحدة الأمّة وتحرّرها وحرّيتها وتقدّمها مئات الآلاف من الشّهداء، فعبّد طريق النّضال والكفاح لنهوض الأمّة واستعادة دورها التّاريخيّ الحضاريّ الإنسانيّ بدماء وأرواح رجاله ومناضليه وهو يمضي اليوم برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا، برجال مناضلين ومقاتلين ومجاهدين إيمانهم لقضيّتهم كإيمان الرّعيل الأوّل من مؤسّسيه ورجاله الأفذاذ، بل إيمانهم وعزمهم وحزمهم ووعيهم وصدقهم وإخلاصهم كإيمان وصدق وإخلاص رجال الرّعيل الأوّل لحزب الرّسالة الخالدة، أولئك الرّجال الأفذاذ الأبطال الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها وملئوها أمناً وأماناً وسلاماً وعدلاً وحريّة وتقدّماً وحضارة.

أيّها المناضلون القوميّون الوحدويّون الأحرار في وطننا العربيّ الكبير وفي بلاد المهجر
يا جماهير شعبنا العراقي العظيم
إنّ بعث العروبة ورسالتها الخالدة كان وسيبقى مصنعاً للرّجال الأفذاذ التّاريخيّين الرّساليّين، وسيبقى ملهماً لأجيال الأمّة ومفجّراً لمخزون طاقاتها وإبداعاتها.
أيّها المناضلون البعثيّون في وطننا العربيّ الكبير وفي بلاد المهجر

لقد قاتل حزبكم قوى الغزو الإمبرياليّ الاستعماريّ الفارسيّ الصّفويّ في العراق برجال قلّ مثيلهم وعزّ وجودهم اليوم، رجال صُبر بالحرب صدق في اللّقاء، لا تأخذهم في حقّهم المشروع وحقّ شعبهم لومة لائم كما وصفهم القائد المؤسّس الرّفيق أحمد ميشيل عفلق رحمة الله عليه فحياتهم كما يقول تمثّل خطّاً مستقيماً لا فرق بين ظاهرها وباطنها ولا تناقض بين يومها وأمسها فلا يقال عن أحدهم نعم سارق ولكنّه يخدم وطنه وأمّته، ولا يقودون في الصّباح مظاهرة ويأكلون في المساء على مائدة الظّالمين، الصّلابة في الرّأي صفة من أجل صفاتهم فلا يقبلون في عقيدتهم هوادة ولا يعرفون المسايرة، فإذا رأوا الحقّ في جهة عادوا من أجله كلّ الجهات الأخرى وبدلاً من أن يسعوا لإرضاء النّاس أغضبوا كلّ من يعتقدون بخطئه وفساده، إنّهم قساة على أنفسهم، قساة على غيرهم، إذا اكتشفوا في فكرهم خطأ رجعوا عنه غير هيّابين ولا خجلين لأنّ غايتهم الحقيقة لا أنفسهم، وإذا تبيّن لهم الحقّ في مكان أنكر من أجله الابن أباه وهجر الصّديق صديقه، هذه هي حقيقة رجال البعث، قدّموا لعقيدتهم ولرسالتهم ولمبادئهم ولمواصلة مسيرة حزبهم في ثورته ضدّ الغزو والاحتلال بقطرهم العراقيّ المجيد ولأقطار الأمّة الأخرى المحتلّة والمهدّدة بالاحتلال، قدّموا أكثر من 160 ألف شهيد بطل وسعيد وعلى رأسهم قائد الحزب و14 رفيقاً من أعضاء القيادة، وهم اليوم يمثّلون الرّقم الصّعب في معادلة الصّراع بين شعبنا العراقيّ العظيم والغزاة وعملائهم وأذنابهم، فلا غرابة أن ينفرد البعث عن قوى الأمّة وأحزابها ومنظّماتها وتيّاراتها بخصوبة العطاء وثراءه وبقوّة الأداء وسعته وشموله، قدّم هذه التّضحيات السّخيّة في معركة واحدة في قطر واحد من أقطار الأمّة وهي معركة التّصدّي للغزو الإمبرياليّ الصّهيونيّ الصّفويّ للعراق.

فأيها المناضلون المجاهدون يا أحرار العروبة
هذه هي حقيقة حزب الرّسالة الخالدة، حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ وهكذا هي حقيقة كلّ الحركات الثّوريّة التّاريخيّة الرّساليّة وهكذا هو دورها في مسيرة الحياة تتّخذ من الإنسان غاية عزيزة وكريمة ونبيلة فتخصّه بالعناية المركّزة والرّعاية الدّقيقة وتخصّه بالتّربية الشّاملة والعميقة ثمّ التّدريب والإعداد، حتى ترفع مستواه إلى ما يؤهّله لحمل رسالة الأمّة في مسيرة ثورتها على واقعها المرّ المتخلّف الفاسد وفي نهوضها وتقدّمها وتحقيق أهدافها في التّوحّد والتّحرّر والتّقدّم، فالإنسان عند البعث هدف عزيز سامي ومقدّس، وهو في نفس الوقت وسيلة شريفة وعفيفة وطاهرة لتفجير ثورة الأمّة وقيادتها ضدّ الاستعمار وضدّ الظّلم والاستبداد والتّعسّف والتّأخّر والتّخلّف ومن أجل التّوحّد والتّحرّر والتّقدّم ومن أجل تحقيق الأمن والأمان والسّلام والحريّة والعدل والمساواة، ومن أجل إعمار الأرض وازدهارها وتحقيق إنسانيّة الإنسان وسعادته عليها، ولا يمكن أن تتحقّق هذه الأهداف والمبادئ والمثل الكريمة على أرض العروبة إلاّ بتحقيق وحدتها وحرّيتها وحريّة أبنائها لكي تتمكّن من إطلاق مواهبها ومزاياها وخواصّها الخاصّة في الانبعاث والإبداع والتّجدّد والبناء والتّطوّر، ولا يمكن لأيّ قطر عربيّ أن يحقّق جزء من هذه الأهداف والمبادئ مهما أوتي من إمكانات منفردا عن جهد الأمة الجماعيّ ومسيرتها الموحّدة.

أيّها المناضلون المجاهدون الأحرار في وطننا العربيّ الكبير وفي بلاد المهجر
إنّ معركتنا مع أعداء العروبة وأعداء رسالتها الخالدة التّاريخيّين معركة شاملة وعميقة فهي تمثّل معركة الوجود حقاً، تمثّل معركة المهجر بحقّ في أن تقوم الأمّة العربية وتعود وتنهض كما كانت خير أمّة أخرجت للنّاس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله أولا تكون فنذهب إلى مزيد من التّراجع والتّخلّف والتّقهقر، والى مزيد من التّفتّت والضّياع والتّيه والضّلال لا سمح الله.

لهذه الحقيقة ولهذا الاستحقاق الرّبانيّ العالي للعروبة الذي قد أغضب كلّ قوى الشّرّ والرّذيلة في العالم. فاعلموا أيّها الأحرار يا شباب العروبة ورجالها ونسائها أنّ ليس للأمّة اليوم بعد الله القويّ العزيز إلّا رجالها وشبابها ونسائها ولا أحد قادر على أن ينهض بالأمّة إلاّ بوحدة شعبها وقواه الثّوريّة التّحرّريّة الوطنيّة والقوميّة والإسلاميّة، فإنّي أدعو في هذه المناسبة التّاريخيّة الكريمة رجال الأمّة وشبابها ونسائها إلى وحدة نضاليّة كفاحيّة تحرّريّة شاملة تمتدّ من موريتانيا من على شواطئ الأطلسي إلى البحرين على شواطئ الخليج العربيّ تتحطّم على صخرتها كلّ المشاريع الاستعماريّة البغيضة الهادفة إلى تكديرها وتحطيم إرادتها واستنزاف طاقاتها وتجزئتها ونهب خيراتها، ولدينا في العراق وفي شعب العراق وفي قواه المجاهدة النّموذج والمثل، لقد ثبت هذا الشعب العظيم عبر وحدة ثوّاره وإصراره أمام الغزو الأمميّ لبلده، وأثبت وجوده الفاعل في كلّ ميادين المنازلة مع الغزاة البغاة وخاصّة في الميادين السّياسيّة والعسكريّة وعلى امتداد ثلاثة عشرة عام من الصّراع المرّ، وكان ولا يزال ذلك التّوحّد لشعبنا الثّائر متجسّداً في جبهته الوطنيّة والقوميّة والإسلاميّة وفي المجلس السّياسيّ العامّ لثورته المسلّحة وما يجري من تنسيق بينهما وبين القوى المقاومة والمعارضة الأخرى.

وإنّي من موقع البعث في الجبهة الوطنيّة والقوميّة والإسلاميّة وفي المجلس السّياسيّ العامّ لثوّار العراق أدعو أطراف الجبهة وأمانتها العامّة إلى إعداد مشروع قوميّ نضاليّ كفاحيّ استراتيجيّ تخرج به من قٌطريّتها الضّيقة إلى دنيا العروبة الفسيحة الواسعة لكي تجمع كلّ قوى الأمّة وتجعل منها نواة حيّة وأصيلة لتوحيد قوى الأمّة التّحرّريّة من المحيط إلى الخليج، ولتكن هي الخطوة الأولى نحو توحيد قوى الأمّة الوطنيّة والقوميّة والإسلاميّة وليظلّ بابها مفتوحاً لكلّ عربيّ أصيل للانضمام إليها . ))

يتبع بعون الله





الاربعاء ٦ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة