بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

تهنئة قيادة تنظيم حزب البعث العربي الاشتراكي في القطر السوري
الى / الرفيق الامين العام بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب

تحية رفاقية ..
الرفيق القائد المجاهد البطل عزت ابراهيم.. الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترم ...
يشرفنا ان نهنئكم بمناسبة الذكرى التاسعة والستون لتأسيس حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي, ونعاهدكم عهد المناضلين المخلصين الاوفياء, ان نبقى متمسكين ومحافظين على قيم ومباديء البعث الخالدة, وثابتين مستمرين في مقارعة النظام الاسدي المجرم الخائن, حتى يتحقق النصر, واسقاطه وطرده ومحاكمته على الجرائم البشعة التي ارتكبها ضد الشعب السوري والعربي, طيلة السنين التي سيطر بها على الحكم في سوريا الحرة.

الرفيق المجاهد والامين العام للحزب ..
اليوم وان اشتدت الازمة في العراق وسوريا وبقية الاقطار العربية, فان النصر اصبح قريبا, بهمة المناضلين والمجاهدين الصابرين الصامدين المؤمنين الصادقين, وليس بتفاهة المنافقين, ولا بثرثرة الكذابين, ولا بتحركات الخونة والعملاء الذين يتجولون في كواليس الاعداء والخصوم, ولا في جلسات المبالغة والادعاءات والمزايدات الخادعة, فلقد افرزت ملحمة الجهاد والمقاومة التي تقودونها, حالات الفصل بين الابيض والاسود, والخير والشر.

لقد فشل اعداء العروبة والاسلام, واعداء حزب البعث العربي الاشتراكي, فشلا ذريعا بعد احتلال العراق, وخابت امالهم وماربهم وغاياتهم الخسيسة, وسقطوا في مزبلة التاريخ, وهوت مكانتهم السياسية والعسكرية, وانهارت نفوسهم المريضة, وغدت دلالات مشخصة في الفسق والرذيلة, كل ذلك بفضل قيادتكم الحكيمة, وصلابتكم القوية وشجاعتكم المعهودة, وبفضل رفاقنا الاعزاء في القيادة, وفاعلية تنظيمات الحزب في ساحات النضال الدؤوب, ويحق لنا ان نفخر ونهتف باعلى الاصوات بان مناضلي البعث رمزا ودلالة في البطولة والشرف والعزة والكرامة, وان نصرخ في وجه الاعداء الجبناء رافعين الراية الحمراء, راية التحدي والمجابهة والاقتحام مهما غلت التضحيات وطال الزمن.

الرفيق القائد المجاهد البطل الامين العام للحزب ..
اليوم انتصرنا بالايمان والارادة والمواصلة والتواصل, دون كلل او ملل او ضعف من اجل ان نكون كما قررنا وبدأنا, على خطى الاهداف العظيمة لامتنا..
اليوم الادراك السياسي والشعبي لابناء سوريا وابناء امتنا العربية, يتقدم ويتصاعد, ويتسع في جميع اشكال المسؤوليات الوطنية والقومية, وما علينا الا ان نوظف ونسخر ونوجه هذا الاستعداد والنهوض نحو سياقات معاصرة ومبتكرة في العمل الوطني والقومي, مستفيدين من تجاربنا وخبرتنا وعلاقاتنا المحلية والعربية والاقليمية والدولية.

اليوم يقف المخلصين من ابناء الامة العربية, وعلى نهجكم وتوجيهاتكم مع التحالف العربي, ليشكل عملا جماعيا عربيا اصيلا, وسلوكا معاصرا في السياسة الاقليمية والدولية لتعزيز مكانة العرب والمسلمين, وتوظيف كل الطاقات والثروات والخيرات والخبرات العربية باتجاه الاستقرار والرفاه والتقدم والرقي لامتنا العربية.

لقد تفجرت براكين النضال العربي المعاصر بحكمة وبطولة الشجعان الاوفياء للعروبة والاسلام, ولا تراجع.. الامة العربية تتقدم.. ولا تراجع.. البعث ينتصر, ولا تراجع .. النصر قريب .. قريب ان شاء الله.

- تحية العهد .. لكم .. قائدا ومجاهدا وبطلا وامينا عاما لحزب البعث العربي الاشتراكي.
- تحية لمناضلي البعث في سوريا العروبة وهم يتصدون ويواجهون النظام الاسدي الاجرامي.
- تحية الى التحالف العربي, ومزيدا من الاصطفاف والتضامن والتوحد في سبيل دحر المغضوب عليهم والضالمين.
- سلاما .. سلاما لشهداء العروبة والاسلام.
- عاشت سوريا حرة عربية.
- عاشت فلسطين حرة عربية.
الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر

قيادة
تنظيم حزب البعث العربي الاشتراكي
في القطر السوري
٧ / نيســان / ٢٠١٦