شبكة ذي قار
عـاجـل










شخصيا لا احبذ الاستهداف الشخصي والتجريح لخصومي السياسيين ، فمجال النقد السياسي متوفر وواسع امامنا لتناول موبقات وجرائم وفضائح ممن تسَّيدوا على كراسي " العملية السياسية" ، بفضل الغزو الامريكي والدعم الفارسي الايراني، وهم خليط عجيب من السراق واللصوص والمرتزقة.

بطبيعة الحال بين هؤلاء كثيرون، ممن لبسوا العمائم ، وتاجروا باسم الدين في السياسة ، وتاجروا ٲيضا ، باسم السياسة في الدين، والمفارقة ان اغلبهم يدعي انتسابه الى " آل البيت" ويعتبرون انفسهم "سادة " و " علويون" و " هاشميون" و " موسويون" ....الخ. من الألقاب التي يريد اصحابها ان يضيفوا لٲنفسهم هالة من القداسة الزائفة في الانتماء لالقاب معينة.

واضافة الى هؤلاء "السادة " من اصحاب العمائم السوداء، تضاف قائمة اخرى من الشيوخ ، من اصحاب العمائم البيضاء، امثال الشيوخ ، همام حمودي ، وجليل العطية وجلال الدين الصغير ... وصباح الساعدي ، وغيرهم كثيرون.

باتت حملات معالجة "بواسير" جليل العطية، وعمليات تجميل ومكياج وترقيع وجوه "العَلاوي" و " الأخوات" المسلمات ، وبقية الرهط من المسترجلين من زرعوا الشعر في رؤوسهم ... حتى أصبح موضوع "نستلة" جلال الدين الصغير، وتصريحاته، السابقة والحاضرة، ذات منفعة عامة، سياسية للترويج والترويح الجماهيري، تتم بسخرية وسخط وحلاوة ايضا، بطعم انواع الشيكولاته ... المحرمة من قبل " الصغير" على اطفال العراق.

ما اريد قوله هنا .... لقد سقطت كل اقنعة الورع والتقوى والتدين والبكاء على مظلوميات اهل البيت وإدعاءات حماية المذهب و الدفاع عن شيعة العراق ... لتتكشف الى الرٲي العام العراقي كل سوءات وعورات هؤلاء المتاجرين بالدين وبالسياسة معا.

وعي الشعب العراقي وصل به الى الهتاف جماهيريا : ( باسم الدين ... باكونه الحرامية )، وهتافات وقصائد و أهازيج وهوسات تكشف دعاة الاسلام السياسوي والمتاجرة به.

وهكذا سيصل بالعراقيين الوعي تماما : بٲن الاسلام السياسي ، بوجهيه الطائفي الشيعي والسني ، هو افيون فعلي أستخدم في العملية السياسية الساقطة ، التي فرضها الغزو والاحتلال الامريكي ، وشكل من هؤلاء المجرمين والسراق سلطة تحكم العراق منذ 2003.

ولكن حذاري من تسويق "حامض حلو" ملا داغر، واصحاب الحوزات اللي سرقوا "ملبس" وافراح اطفال العراق.

مرارة العراقيين تتحول الى حلاوة من سخريتهم بٲمثال جلال الصغير وعمار الحكيم ومقتده الصدر وهادي العامري وحيدر العبادي وجليل العطية وعمامة همام حمودي .

هي بداية مرحلة السقوط الكلي والفعلي لكهنة الهيكل، وحاملي المباخر في سراديب الاحتلال، من ثيوقراط العمالة للاجنبي والمتنكرين لكل قيم الله في الارض ولاخلاق الاسلام والانسان.

ايها الشعب العراقي واصل مسيرتك الثورية بوعي وارادة لكي تتحرر نهائيا من قيود الاستغلال وتستعيد بهاء حريتك المنشودة .





الاربعاء ١٦ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الكاظم العبودي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة