نشرت صحيفة الوطن المصرية واسعة الانتشار حوارا للقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي تناول اهم المحاوروالنقاط التي تعنى بملف الاحتلالين الامريكي والفارسي للعراق والشان العربي واخرانباء المقاومة العراقية وكيفية حسم المعارك وانهاء العملية الاحتلالية واسقاطها برمتها.

الاقلام تناولت الحواربابعاده المهمة محاوره اجوبته الدقيقة ورسائله المصوبة التي انتظرها الشارع العراقي والعربي من قائد جيوش التحريراتته مطمئنة وقوية ثبات عزم الشرفاء داعيا لحتمية المضي بمسيرة التحريرواثلجت قلوب المتابعين والمعنيين بخطاب القائد حامل لواء المقاومة والثورة العراقية المشرفة منذ 13 عاما منذ ساعات انطلاقتها الاولى ضد الاحتلال وقائدا لمسيرة العهد والوفاء بعد رحيل قائدها المؤسس واغتياله بيوم جليل وعظيم فجرعيد الاضحى المبارك وكتب خلوده الراحل صدام حسين رحمه الله بين قادة عظماء التاريخ.

اهمية الحوارباصدائه اوجب تقيم الجهود التي شاركت باعداده ونشره لمزامنة توقيته ومعرفة رؤى القائد لاهم قضايانا الراهنة,نثمن دور الوسطاء بتخطي صعوبات الوصول للمصدرونثمن جهود الاستاذ محمود مسلم رئيس تحريرالصحيفه وحسه الوطني والعروبي ونباركه ردود الافعال الايجابية الواسعة واصداء نجاح الحوارالتي فاقت التوقعات وحظي باهتمام الشارع المصري والعربي واستقطابه اراء لشخصيات من الوسط الثقافي والاعلامي والسياسي,ونحي كادر الصحيفة ومن ساهم باخراج الحوار ومنحه اهميته التاريخية وتقديمه بافضل صيغة للعمل الصحفي المميز,ونحي ذائقة المصمم وابرازعناوينه الرئيسية للماكيت الرئيسي على صفحة الجريدة الاولى.

منذ احتلال امريكا للعراق تعودنا سلبية الاعلام ضد العراق بكل مكونات الاعلام القنوات الفضائية والصحف العربية والمصرية تتعمد تجنب انباء المقاومة وتغطية اخبارها والتي تجاوزتها صحيفة الوطن المصرية باجراء الحوارونشره لادراكها لمسؤلية دورالاعلام المصري بالتضامن مع اشقائه وضرورة كسرالطوق المفروض على المقاومة وعدم الدفاع عن قادة البعث والحكم الوطني والصمت بوضعهم على اللائحة السوداء وتصفيتهم وحفظ الله القائد لمواصلة المسيرة النضالية ومجاهدة الاحتلال وعملائه ودعوته لاسقاط العملية السياسية برمتها وانهائها واجب مقدس والتصدي للمحتل ودحره متقدما صفوف المقاومة ,ظهورحوارات القائد يرعب الاعداء فصوت واحد يخيفهم بكل تحالفات قوى الشراقليميا ودوليا وبقواعدهم العسكرية وترساناتهم الضخمة المنتشرة بالمنطقة وعمل الاجهزة المخابراتيه المتطوروتسخيرالقوى الناعمة والمؤسسات والمنظمات الدولية ضد المقاومة ومحاربتها وتشويه سمعتها محاصرتها وخنقها للحد من تعاضم قوتها وتجنب الخسارات الفادحة التي كبدتها اياها,التعتيم اهم وسائل كسر المقاومة التي تؤكد حقيقة ان الاستعمار مهما بلغت قوة شراسته وجمعه الى زوال,الحضورالعسكري والاعلامي للقائد يسهم بايصال صوت الثورة العراقية وانجاحها ويستفزالمجرمين ويحرمهم رغد دوام قذارة جرائمهم.

نهنئ الصحفي محمد عامرلجهده وروح تضامنه مع اشقائه من الشعب العراقي وايصال صوتهم ضد جرائم الاحتلالات وتداعياته الخطرة وبساطة مقدمه الحوار تنويه ذكي وذائقة مهنية اختزلت اهداف نشره بالاشارة لصعوبة تحقيقه واستغراقه مدة قاربت العام تاكيدا لمصداقية المصدروالنفس العروبي لمسناه بنمط الاسئلة لدعم المقاومة العراقية المشرفة وطمانة الشارع بصوت القائد ورؤيته للتطورات السياسية والعسكرية على الساحة,طول الحوار بحلقتين متتاليتين واعقبه ملحق جمع اراء المفكرين والمحللين العراقيين والعرب والمختصين بالشان من حوله لليوم الثالث اشارة لاهمية القائد كشخصية سياسية وعسكرية قيادية عراقية وعربية فاعلة متواجدة على الساحة العراقية تقود وتراقب المعارك وتحسن ادارة المعارك وتاكد فاعلية المقاومة انها بحالة تاهب بالعدة والعدد وعلى استعدادا لساعة الصفر لتحريرالعراق من ايدي المحتلين والعملاء وطردهم واعادتهم لجحورهم,الحواردحض للاشاعات عن حياة القائد وسلامته وفضح ما بث من اخباركاذبة عن وفاته لا سامح الله كوسيلة رخيصة للجبناء كلما اصابتهم سياط المقاومة المثل المشرف للقائد العربي الضرورة اطال الله في عمره وحفظه وعوضنا به فقدنا للرئيس الراحل القائد صدم حسين رحمه الله والذي دارت علينا من بعده الدوائر.