شبكة ذي قار
عـاجـل










رغم مرور 13 عام على صدور قرارات أجتثاث البعث وحظره وتصفية مئات الالاف من أعضاءه جسديا في مقدمتهم أمين عام الحزب الشهيد صدام حسين ونخبة من أعضاء القيادة الابرار وتغييب مئات الالاف منهم في السجون والمعتقلات وتهجير ملايين منهم قسريا داخل وخارج العراق . رغم اشتغال أعظم ماكنة اعلام شهدها تاريخ العالم في مئات القنوات التلفازية واكثر منها صحف ومجلات وراديوات ومواقع تواصل لشيطنة البعث وتجريمه وتكفيره على مدار سنوات سبقت سنة الغزو عام 2003 م ثم ما تلاها من سنوات ...

غير ان البعث مازال يتهم ويهاجم ومازال هو البعبع المخيف والأسد المهاب والمنهج المثير للجدل في زمن سطوة الجدل الأخطل المتحزم بالباطل والقوة الغاشمة المجمرمة والاعلام المرتزق .

قامت الدنيا وما قعدت واشتغلت ابواق القاصي والداني لان قائد البعث والجهاد الضرغام عزة ابراهيم قد شكر أحد الفصائل في معرض شكره لأكثر من 17 فصيل مقاومة شاركت بتحرير الموصل التي عند تحريرها لم تكن داعش قد اعلنت عن نفسها ك ( دولة اسلامية في العراق والشام ) .. كلمة شكر واحدة في اطار خطاب أمده أكثر من ساعة طغت على جعجعة الاعلام المبشع والمشيطن في الوقت الذي تم تجاهل باقي الخطاب فلم يتطرق أحد لشكره وثناءه على جيش رجال الطريقة النقشندية الابطال ولا الى جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الباسلة ولا الى رجال القيادة العامة للقوات المسلحة الأشاوس ولا الى فصائل اسلامية أخرى عديدة ...

لماذا؟
لان اعلام الشيطنة والتبشيع لم ينجح في مهماته القذرة ضد البعث رغم كثير سنوات البث المعادي ورغم تنوع مصادر العداء وهمجيتها وشراستها فظن الواهمون ان خلق صلة وهمية بين البعث وداعش سيوصله الى أهدافه الاجرامية الخاسئة هذه المرة وانه سيربط كل مسارات تهالكه دفعة واحدة لتجد هذه المرة صداها وتبلغ مراماتها العدوانية . ظنت كل الافواه المفمفمة ان الربط بين داعش والبعث سيجبر قيادة الحزب لجرها الى مقاتلة داعش لاثبات براءتها من التهمة الخبيثة فتتحقق اهم مهمات المرحلة : استنزاف المقاومة بقتال ومعارك ليست في صلب اهدافها ولا استراتيجيتها لتحرير العراق وهكذا يضعف البعث أو يقتل فتستكمل أهداف الاجتثاث!!

غير ان القيادة الخبيرة المجربة الواعية قد أسقطت الرهان وتحملت خسائر عزيزة برجالنا مدنيين وعسكريين أوقعتها داعش وصبرت صبر أيوب لتبقي المقاومة في ( كامل عددها وعدتها ) كما صرح القائد الحبيب عزة ابراهيم للوطن المصرية قاطعا باليقين الحق كل التخرصات وكل التقولات .

اذن ... مقاومتنا الباسلة بكامل عددها وعدتها تنتظر ساعة الصفر لتحرير العراق قريبا باذن الله .. وهذا بعض ما جادت به صرخة الأسد المقاتل شيخ الثوار عزة ابراهيم في الاعلام المصري وليخرس فحيح الافاعي .

وسقطت المراهنات على داعش …. أسقطتها الحكمة والصبر ووضوح الاهداف والايمان المستقر في صدور الرجال .

وأجبرت الجهات التي نفخت في الجسد الداعشي وبثته في مدننا الثائرة بين ليلة وضحاها على أن تقوم هي بمواجهته ومقاتلته وانكشفت عورات وعورات وتهاوت قلاع وقلاع واشتركت دول ودول وتسابقت جيوش وجيوش وتقاطعت استراتيجيات واستراتيجيات فقط لاننا لم ننجر لمقاتلة داعش وأسقطنا الرهان عليها كجهة اجتثاث جديدة للبعث وللمقاومة الباسلة .

وأسقطنا معها مؤامرات عديدة وظف لها أشخاص وجهات داخلية سيأتي الزمن لنتحدث عنها !!

وها نحن ...قوة الحسم القادم المتربصة باعداء العراق والأمة…... نفرض حضورنا المفصلي في كل احتمالات التحرك المحلية على مستوى الساحة العراقية أو ضمن الاطر التي تبلورت الان عربيا واسلاميا ودوليا ...شاء من شاء وأبى من أبى فنحن من سيحرر العراق من الاحتلال الايراني المجرم ونحن من أنضج المواقف والرؤى لخطورة ايران على العرب بل وعلى العالم كله بصبرنا وجهادنا وتضحياتنا الجسيمة ..والقادم لصالح استراتيجيتنا التحررية باذن الله.

نحن نسقط أوراق التوت عن عورات كثيرة.
نحن نمد نسغ الحياة في متغييرات كثيرة.

نحن ..راية الله أكبر التي ستخفق في سماء العراق بسواعد أبناءه من الفاو الى دهوك.. وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.





الاثنين ٣٠ ربيع الثاني ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة