ومض عينيك ، شعلةٌ تموز ٍ وآب،،
تلمع فينا كبرق السحاب ،،
فيهم بأس وعزم آشور
ونخوة المعتصم عند الحراب ،،
وفداءُ بواسل الرافدين
وإيمان شهيد المحراب ،،
اين منك صعاليك الغرب ؟،
جُلهم ، بين محتال ٍ و كذاب ،،
انت الثريا وهم بالثرى،
نفايات ، تُرمى على التراب ،،
أيها الفارس المغوار ...
أديت الامانةَ وفقه َ الخطاب ،،
ف كنت الشهيد بالاضحى ،
والشاهدُ على الاعراب ؟؟!!
والفجر ُ خَرَجْت ، بليال ِ العشرِ ،
فزت بها ، والى الله الأياب ،،
لاقيت ملك الموت شامخاً ،
مبتسما ً للصدّيقين والصحابي ،،
ايها الصادق الوفي ، ما اهتز بك...
ايمانٌ ، من هولِ وكُبْرِ المُصاب ،،
سرت بها ، الى مرجوحة العز ،
واثق الخطى....... مطمئن الثواب ،،
ولا هزّك الغرب وجبروته،
انت الجبل وهم أعاصير الضباب ،،
سلامٌ عليك ، ما بعده سلام ،
العُرْبُ من بعدك ايتام ٌ ،،
لا صديق ٌ ولا حليف ٌ ولا اصحاب ؟!!
ملاحظة :
نطلب السماح من الاخت منتهى الرواف لاستعمال عبارة ومض عينيك ...!!!!!