شبكة ذي قار
عـاجـل










نعم المقاومة العراقية الباسلة
التي تعد من اهم وابسل مقاومة عرفها العصر الحديث بأهميتها وبسالتها وبطولتها ووضعها الخاص كونها من اتت بظروف دولية وعربية لم تخدم هدفها الكبير وبالتالي رغم الكثير من هذا القبيل حققت لوطنها وشعبها وأمتها انتصارات هائلة منهما هزيمة وطرد غالبية جيوش الغزاة في ظل ظرف واتجاه دولي شديد مؤذي مؤلم لقوة كفة الميزان الظالم الغير منصف والغير عادل تنهص به قوى الأحتلال والشر والعدوان والجريمة لما لهما من هيمنة وقوة وتقنية تسليحية مخابراتية اعلامية مسيطرة تقريبا على العالم ومؤسساته الدولية والكثير من مؤسساته الأنسانية ومن امتلاك اعلام كوني هائل هو الآخر من يهيمن ويلعب بعقول دول وبشر أسفا ،

لذلك تروا العراق الوطني وقيادته وحزبهم حزب البعث العربي الأشتراكي في القطر العراقي تحديدا هما الأكثر من تعرضوا ولايزالوا الى اكبر وأبشع واخطر عملية شيطنة وأكاذيب وخداع وزيف وفبركة وتشويهات قذرة لزمن طويل بدء قبل الأحتلال ؟

ولكن بعمل المقاومة وجهادها الأسطوري وقيادتها وكادرها الباسلين تم لها أن تكتشف الكثير من الحقائق حتى اضطروا كثيرا لتفنيدها بأنفسهم مضطرون ومنهما مثلا لا الحصر (( ادعآت امتلاك السلاح المحرم من قبل العراق وعلاقته وقيادته مع القاعدة )) !؟

اذن نعم للمقاومة العراقية ولقواها واحزابها
كأحد اهدافها الثابتة المهمة والضرورية انها تريد مثل هكذا علاقات كغيرها لكي تعرف العالم اجمع بأسمها وبهدفها بنضالها بقتالها ببرنامجها بامكانياتها بنوعية عملياتها وقتالها ايضا بحاجة دعمها ومساعدتها المعنوية والمادية والأعلامية وهذا مهم جدا لها كان هدف وسيبقى لكل المقاومات وحركات التحرر الوطني في كل العالم وعلى امتداد التأريخ القديم والحديث ولكن بدون اي شروط وتدخل من غيرها ،

هنا ضرورة ان نحكي على دور الأعلام لتغييب هذه المقاومة أسفا في ظل اعلام عربي ودولي وبعضه ( عراقي ) غير منصف وعادل اطلاقا بل اعلام يساهم في (( القتال )) بطريقته ضد هذه المقاومة وقواها الثائرة الهادفة لتحرير بلدها وشعبها من رجس احتلال امبريالي استعماري صهيوني فارسي صفوي رجعي عميل وهذا حق لها وامثالها بكل منطق وقانون وعدل وشريعة ومواثيق دولية انسانية وسماوية لهذه المقاومة ،

كما نذكر لقد عانت هذه المقاومة العراقية من مواقفا عربية دولية وومن حركات واحزاب مغلولة يدها تماما اسفا مع المقاومة وشعبها وقواها واحزابها صاحبة الحق والحقوق بكل منطق وقانون وعدل ،

المقاومة العراقية هي احد اهم حركات التحرر الوطني والعالمي التي تقاتل ولازالت بجسارة وبطولة نادرتين لم يعرفهما التأريخ من قبل من اجل تحرير وطنها المحتل المدمر المحروق المنهوب وشعبها المنكوب اللذي يباد يوميا ومنذ 13 عام ؟؟؟

لذلك ترون الشعب العراقي يعيش حياة بائسة مدمرة لم يسبق أن عاشها شعبا آخر عبر تأريخنا الحديث مهدوا ذلك الغزاة وعملائهم وشركائهم بجريمة الحصار الكبرى آنفا التي دمرت كما يقال البلاد والعباد وهيئتهم تما للأحتلال !؟

كل مقاومة وطنية هي من تنهض في المقدمة بمهمة تحرير بلدها ،
بهذا تتطلب خلق هذه العلاقة والصداقة والتعاون لحاجتها الماسة جدا لذلك لأسباب تطرقنا لها توا منهما واهمهما بالنتيجة هو الدعم بكل اشكاله لها ولشعبها من دول وشعوب وحركات واحزاب ومؤسسات دولية وانسانية عادلة ،

هذا منطق وهدف نظيف سليم عادل مقدس لكل مقاومة وبالتحديد المقاومة العراقية (( اليتيمة )) التي من يتمها بدئا أسفا هو الشقيق والأخ والصديق وفقدان العدل وهيمنة الجبابرة المجرمين على هذا العالم !؟

مقاومة عراقية أصيلة
لم تعتمد الا على الله سبحانه وبحب الوطن والفداء له وايمانها الكبير بعدالة قضيتها الأنسانية الوطنية التي تتلخص في تحرير وطن وحرية شعب ،

وشعب عراقي ابيد بملايين كثيرة قتلا واغتيالا وتهجيرا ونزوحا وتصفية بأشكالها وجوعا وجهلا ، شعب حرم من حياة انسانية حتى البسيطة منها ولم يجعلون يعيش كبقية خلق الله بالأرض !؟

نعم بكل منطق المقاومة الوطنية العراقية
وغيرها ايضا تكون بحاجة ماسة جدا للعلاقة للصداقة مع هذا الميط الكبير في العالم ،

لاتنسوا أن هذا يترتب عليه موقف آت من قبل هذه المقاومة وقواها واحزابها مع هذا العالم ودوله حين وغدا قريبا انشالله تكون ممثلة رسمية لشعب ودولة وحكومة عراقية قديرة جديرة بالبناء والقوة والعزة ترجع العراق الى سابق عهده واحدا قويا عزيزا متقدما آمنا مستقرا ،

نعم بعون الله ويد رجاله ستنبثق حكومة عراقية ايضا بعد التحرير والنصر الآتي انشالله وهي ذو نهج وفكر لكي تكون هذه الحكومة الوطنية انشالله جزء من مجتمع دولي عادل وعالم آمن سعيد يسوده العدل والأمن والسلام الدوليين ،
نعم المقاومة العراقية

تريد هذه العلاقة والصداقة والتعاون باشكاله وتعمل بجهد كبير لذلك لأنجاز هدفها المقدس لتحرير وطنها وحرية وامن وكرامة شعبها

هذا هدف جميع من له هدف وفي الخصوص وبالذات أن كان انسانيا وطنيا عادلا
 





الاربعاء ١٢ ربيع الاول ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة