شبكة ذي قار
عـاجـل










علي السيستاني
ان كان اية أم كان زعيم سياسة
فهو في كل الاحوال ايراني وليس عراقي ولا عربي ... جنسيته ايرانية ولغته ايرانية .

ومعلوماتنا الوثيقة ان هواه وعشقه وولعه وشغفه فارسي أيضا.

من يظن اننا نقول هذا عداء او تقاطعا أو استهدافا فهو غلطان ... نحن نقوله لأنه الحقيقة ولأنه المفارقة العجيبة التي قبل العالم ودوله وانظمته كلها أن تتعاطى معها وكأنها شيء عادي وطبيعي ...

من سنة 2003 والسيستاني الايراني يحكم حكومة العراق التي أسستها وتحميها أمريكا وبريطانيا .... وهو يصدر فتاوى سياسية لا علاقة لها بدين ولا بمذهب ... والجميع يغض الطرف عن حقيقة انهم يقبلون ان يكون رجل ايراني الجنسية هو من يدير الشأن السياسي في العراق ويحكم ثرواته ورقاب شعبه وكل مقدراته .

من يشكك بما اقول فليسال اسامة النجيفي أو صالح المطلك أو سليم الجبوري أو نوري المالكي أو حيدر العبادي او أياد علاوي ....

اسالوا من تشاءون .. حتى اوباما أو كاميرون أو بوتين ...

وسيكون الرد ... نعم هو ايراني ... وانه هو صاحب القول الفصل في شؤن العراق العليا منذ دخول الامريكان غزاة قتلة مجرمين.

اذن هؤلاء المتحررون الديمقراطيون لا يرون ضيرا ان يحكم دماء العراقيين وارزاقهم ويتحكم بمصير بلدهم رجل غير عراقي وأتباعه وأغلبهم بذات وصفه غير عراقيين وبالسر والعلن معه وتعينه وتحميه وتساعده ايران بقضها وقضيضها ...

اذن ... دول العالم المتحررة والمتقدمة لا تمانع أن يحكم البلدان التي تحتلها وتقع تحت هيمنتها حكام من غير جنسيات البلدان المحتلة ولا تمانع أن يكون حكام الاحتلال ليس فقط من غير موظفي ادارة الدول المحتلة ولا من جنسية الشعب الواقع تحت الاحتلال ...

ويرضى بهذا الشذوذ والازدواج والجريمة كل العالم ...

فنرى الحكومات العربية الشقيقة مثلا لا تجد ضيرا ولا مفارقة ولا عجبا أن يحكم العراق رجل ايراني الجنسية وتضبط وقع اعلامها المرئي والمسموع بحيث لا ينبس ببنت شفه وتضبط حراكها الدبلوماسي حتى تتكرس سلطة الايراني للعراق أو نصف العراق في أقل تقدير تحت راية مذهبية ايرانية ...

ونجد من يخرج من العرب ليقول لنا ... لا فرق بين أعربي وأعجمي الا بالتقوى ...

دون ان يندى لاحد جبين ويسأل نفسه قبل غيره ... لماذا اذن توجد دول وحدود وسيادة وجنسية وطنية ...؟؟؟

علي السيستاني هو الزعيم الايراني الذي قاتل خميني العراق ليجعلهر زعيما للعراق وفشل ... فجاء الامريكان والانجليز والروس والالمان وحلف كل من خضع لشهوة الغزو وحققوا اهداف خميني بعد سنوات على موته.

ليس عيبا ان يكون علي السيستاني ايراني الجنسية
ولا يعنينا امره ان يكون اماما او اية
ولكن الذي نعارضه ونقاومه هو أن يكون السيستاني الايراني يحكم بلادنا .

وهذه أبسط مقومات الوطنية ... وابسط حقوق الوطن.

فسلطة السيستاني الايراني على العراق سلطة سياسية و هي السهم الذي نفقأ به عيون من يدعون ان العراق مستقل وان ايران ليست دولة محتلة للعراق.
 





الاثنين ٣ ربيع الاول ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة