منذ ان بدا التحشيد للعدوان على العراق عام 1990 ولازال أعداء العراق يمارسون الحرب الإعلامية والنفسية ضد شعب العراق من اجل تدميره وجعله يكفر بالعراق ولهذا حين استكشفنا الأكاذيب التي بني عليها قرار مجلس الحرب الأمريكي تحت مسمى مجلس الامن الدولي الذي يحمل الرقم 687 وابتداء من تمثيلية نيرة الصباح ومابعدها ومن ثم تراكمت الأكاذيب التي روجتها لجان التفتيش والتي تاتمر باوامر المخابرات الامريكية واستمرار لاكاذيب بأول في مجلس الامن واكاذيب العملاء الذين يحكمون العراق منذ 2003 ولحد الان والذين يسمون انفسهم معارضة

الان وبعد الغزو والاحتلال لم تنتهي هذه الأكاذيب والاشاعات والحرب الإعلامية والنفسية ضد شعب العراق من خلال التفجيرات التي ترعاها حكومة الاحتلال واذنابها وبدعم واسناد جارة السوء ايران الشؤم والسرقات والاعيب الكر والفر بين داعش و ماعش والتي هي لعبة توم جيري ثم الاعيب فيضان بغداد والمحافظات وغلق المجاري ومباشرة القنوات الفضائية الممولة حكوميا وامريكيا ومن ينعق مثلهم من الاعلام العربي لترويج ما يروع العراقيين من خلال القتل والتهجير وتدعيش العراقيين واسباغ حشدهم الطائفي الصبغة الطائفية المقيته ورميها بان كل العراقيين في الوسط والجنوب مع هذا الحشد في حين اننا نرى تظاهراتهم ضد الحكومة

الان بدات وزارة الموارد المائية بتناقض تصريحات مسؤليها وبترويج لموضوع تسققات سد الموصل وإعطاء الموضوع أهمية قصوى على أساس انه سيغرق بغداد والموصل وصلاح الدين وغيرها من المحافظات ولكننا حين نستقرا وضع السد سنجد انه يعاني من التصدعات ليس من اليوم بل منذ سنوات وهناك معالجات تتم ولو بسيطة ولكن الترويج من قبل القنوات وبعض الكتاب المدفوعين من اجل إرهاب شعب العراق وجعله دوما يعيش في دوامة الرعب والخوف ولكون العراقي يعيش في هذه الحالة منذ 2003 فيكون نفسيا يتقبل ويحذر من اية تهديدات تستهدفه ونعرف ان التهديدات المستمرة من خلال إيجاد القاعدة وبعدها تفجير القبة في سامراء واجرام الميليشيات المدعومة من ايران وحرسها الخميني ثم إيجاد الصحوات التي عاثت فسادا حتى دعشوا كل العراقيين من اجل إيجاد النقيض له وهو الحشد الطائفي وكلنا نعلم جيدا ان كل الخيوط مصدرها واحد هم أعداء العراق

اما الان فموضوع الترويج حول تصدعات سد الموصل وانه سيغرق العراق ويشيرون الى ان الامريكان تنبهوا للموضوع وكان الامريكان ملائكة رحمة وليسوا مجرمين من الطراز الاول وارهابيين العالم فكلها حرب نفسية واعلامية لجعل العراقيين يتركون البلد ويخلونه من اهله ليكون ضمن الخطة المشتركة بين إسرائيل الغربية وإسرائيل الشرقية لتوطين اتباعهم سواء في شمال العراق من قبل العصابات الصهيونية او في المحافظات المدمرة من قبل المتسللين الإيرانيين والذين هم حرس خميني ليتم تقاسم العراق بين الحليفين التاريخيين الكيان الصهيوني وايران وتحقيق شعار الصهيونية من النيل الى الفرات وتحقيق امبراطورية فارس باحتلال العراق وجعله ولاية فارسية وما اكثر تصريحات جنرالات وزعماء جمهورية ايران الاجرامية

علينا ان ننتبه لهذه المخططات وغيرها من الحرب النفسية والإعلامية التي ارهقت نفسية المواطن العراقي وعلينا ان نقف لها بالمرصاد وبتوحيد الكلمة والخطاب والتنبيه لهذه الا لاعيب حتى نسقط مخططاتهم الشيطانية

فلنقف وقفة حقيقية والاستعانة بالاخصائيين بالموضوع لبيان الحقيقة وطمانه الناس من اجل وحدة الشعب أولا وكشف الحقائق لصد هذه الهجمة الإعلامية والنفسية ضد شعب العراق

والله من وراء القصد