شبكة ذي قار
عـاجـل










الذاهبون الى كربلاء كل اسبوع او كل شهر او مرتين في السنة يبحثون ويطلبون ( شفاعة الامام الحسين عليه السلام ).

وبافتراض ان الصلاة والصيام ليست كافية للشفاعة .... نرى من يسجل حضورهم الى كربلاء ليقدمه طلبا للشفاعة عند الله يوم القيامة الذي قال عنه الله سبحانه ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ) ؟

الذين يعتنقون عقيدة ان الامام الحسين عليه السلام هو الذي يسجل حضورهم عند كربلاء الطف التي قتل فيها يكفرون لان الحسين قد مضى شهيدا الى ربه ولا يوجد في دين الاسلام كله ما يشير لغير الله بالإحاطة الشاملة بما يفعله المسلمون ..

اذن ...اولاد خميني واتباع السيستاني الفرس يدفعون الناس الى الردة والكفر والشرك لان العرب المسلمون يؤمنون قطعا ان الله وحده عالم الغيب والشهادة سبحانه.

لماذا ؟
لانهم يريدون لكربلاء ان تكون علامة فارقة في العداء لبني أمية ( والمقصود هم العرب حصرا وتحديدا ) ليس لان نفرا ممن حسبوا على الامويين قد قتل أو شارك في قتل الامام الحسين عليه السلام

بل
لان بني امة هم الامة العربية طبقا للدلالات الشعوبية الصفوية المقصودة من هذا الاستخدام ولأنهم امتداد لحكم العرب المسلمون اصابوا او اخطئوا

المطلوب هو انهاء عروبة كربلاء وعراقيتها من خلال الربط الشعوبي المظلل بينها وبين من قتل الامام الحسين عليه السلام وهم قطعا ليسوا عربا بل فرس . ودليلنا في هذا ان من استباح كربلاء مع الصهيونية واميركا هم الفرس واتباعهم وهم من خطط ومهد لغزو العراق وتدنيس كل مقدساته.





الثلاثاء ٢٦ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة