شبكة ذي قار
عـاجـل










قتل خميني وابناءه ملايين العراقيين والإيرانيين وأهدر تريليونات الدولارات وهو يحاول ايجاد منفذ للطريق الى كربلاء وكان من بين الضحايا عرب صدقوا ان الطريق الى كربلاء هو الذي سيصل الى القدس ويحررها .

تواصلت حكاية الطريق هذه حتى قررت أميركا ان تفتحها وتعبدها لأبناء خميني بغزو العراق واحتلاله...فانفتحت اذرع وصدور ابناء خميني للغازي الكاو بوي الصهيوني الامريكي وغادروا وقع طبولهم التي كانت ترقص عليها عاهرات وغانيات وعاشقات الجنس في شوارع طهران ومشهد وقم واهملوا الرامبو الصادح بشتم الشيطان الأكبر وتحولوا الى طهاة وسعاة وملمعي أحذية للشيطان الاكبر وجنوده ...

غير هذا صار عندهم الشيطان الاكبر اثنا عشريا وحسينيا يلطم ويطبر ويفهم العقيدة بكل غلوها وطيشها الصفوي الأخرق فهو يدرك تماما ان ساحة كربلاء أقدس من ساحة النجف وان ضريح علي الاب الكرار فاتح باب خيبر ليس له قدسية كضريح الابن الحسين عليهما الرضا من الله ...تماما نفس ما يؤطره ويروجه المذهب الصفوي الذي تتختل وراء جدرانه الخمينية القومية الفارسية المجرمة.

ودخل ابناء خميني مع الكفار والصهاينة الى كربلاء...
وظهرت الحقائق كلها ...وبانت الغايات بلا رتوش ولا حجب...
الطريق الى كربلاء....لا امتداد له مع القدس الا امتدادات التشابه مع بني صهيون ...

الطريق الى كربلاء كان يعني الطريق الى ابار النفط ووزارات السلطة التي تمنحهم القدرة على القتل والفساد والاثراء الحرام وسبل تدمير العراق...

انه يعني نهب خزائن البلاد والاستيلاء على بساتين الحسينية في كربلاء والكوفة وبابل والقادسية وموانئ البصرة ...
انه يعني الاستيلاء على القصور الرئاسية والفنادق والجو والبحر وتجارة كل همها ان تنقل سوق ومنتجات ايران الرديئة الى العراق ....

تعني الاستيلاء على المراقد المقدسة وسياحتها ووارداتها ...
تعني امتلاك القصور والفلل والطائرات الخاصة في داخل وخارج العراق ...

ووفي هذه الاثناء فان الشيطان الاكبر ينفذ ما يريد من خططه لغزو العراق وهم يصدرون الفتاوى بتركه يعبث بأمن الوطن ويسحق كرامته ويشكلون المليشيات لذبح مدن العراق التي رفضت الاذعان لهم ..

الطريق الى كربلاء لم يكن ولن يكون سوى ستار ....

وليلطم اللطامة ويحشدهم من نالهم بعض السحت واللقمة المغمسة بالرذيلة ولتستيقظ الامة التي تصرخ يا لثارات الحسين لألف خلت وتجد نفسها تلطم وتلطم وتلطم والعرب (الذين يشار لهم صفويا ببني أمية) الذين لم يعيشوا زمن قتل الحسين عليه السلام ولم يباركوه قط يجدون أنفسهم تقطع اوصالهم اميركا الصهيونية واولاد واخوة واعوان خميني يطبخون لحمهم وعظامهم ولا ينامون الا وقد امتلأت كروشهم من وجبات الضغائن ...تبين ان الطريق الى كربلاء هو الطريق الى مسلخه تقطع اوصال العراقيين في كربلاء والبصرة وبيجي وتكريت وفي قدس العراق ( الفلوجه) .

الطريق الى كربلاء هو الشفرة التي كانت ترسل ومازالت من ابناء خميني الى ابناء صهيون لقتل الامة العربية لأنها كانت يوما بني امية وبني العباس....الذين قطعوا اوصال الشعوبية الكسروية ....وتبين ايضا ان الصهيونية تلطم على كربلاء وشهداءها وانها تنتمي الى ابناء خميني ....أبا عن جد ولا نستبعد ان يصدر الفرس فتوى جديدة مضمونها ان الصهاينة اثنا عشرية كما المارينز الذين فتحوا الطريق الى كربلاء بعد 1400 سنة من مظلومية ابناء خميني.





الاثنين ٢٥ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة