شبكة ذي قار
عـاجـل










ليعلم الجميع نحن لسنا طلاب كراسي أن حزبنا حزب مناضل ثم أصبح حزب قائد وعاد حزب مجاهد ثائر ضد الاحتلال ولا نطلب السلطة أو الكرسي ولو كنا نطلبها لوافقنا على العروض التي قدمت ألينا قبل الغزو وبعد الغزو ..إننا مناضلون مجاهدون ويكفينا فخرا إن قائدنا أبو أحمد من قاد المقاومة ضد الاحتلال . ومئات الآلاف من الصفوة من رفاق البعث قيادة المقاومة من قبل شيخ المجاهدين أبا أحمد أطال الله عمره أو كما تسمية أحدى الماجدات معتصم العرب أعطى زخما معنويا عاليا لدى الكثير من المواطنين بحتمية النصر والتحرير إضافة إلى الشحنة الكبيرة التي منحها لفصائل الجهاد والتحرير وتنظيمات البعث .

لن نقبل بعد اليوم من يزايد على البعث نحن من قدنا المقاومة ونحن من أخرجنا الغازين . احسب أن البعض من الأشخاص الذين يدعون بالمقاومة استهوتهم حالة التنظير وفلسفة الأمور نرى و نقرأ ونسمع مزايدات كلامية وادعاءات بالمقاومة وهم لا يمتلكون على أرض الواقع سوى أسماء رنانة فارغة وأموال السحت الحرام ( في التاريخ العثماني توجد فكاهة عن بني يعرب مفادها ( سأل جنرال تركي مجموعة من بني يعرب سلاح نيرده ( أين سلاحكم ) . أجابوه سلاح يوق ( السلاح غير موجود ) . سألهم أين الخاشوقة ( المعلقة ) أجابوا بصوت واحد وعالي حاضر أوسن ( موجودة ) . بمعنى هم للطبيخ جاهزون وإما للقتال فلا ) . وهكذا الحال لكثير من يدعون المقاومة في المطاعم والفنادق في دول الخليج ويحسبون أنفسهم يمثلون المقاومة أين فصائلكم التي تدعون بها وهي مجرد أسماء أين قواعدكم الجماهيرية وأنتم لاتمثلون ألا أنفسكم بعد اليوم لانسمح لأحد أن يتطاول على العملاق الكبير البعث المجاهد رجال البعث تعرضوا لأبشع إبادة جماعية يشهد لها التأريخ أكثر150 ألف شهيد بعثي والمعتقلين حدث ولا حرج و ( 6 ) ملاين مهجر خارج العراق كلهم من رجال البعث . وتمكن البعث بقيادته الحكمية أن يقود أشجع مقاومه منذ اليوم الأول للاحتلال بإمكانيات بسيطة هي اشتراكات الرفاق وبعض الأخيار من العراقيين الذين كانوا يتبرعون للحزب بشيء بسيط جدا ولم تقبل قيادة الحزب بأي مساعدة من قبل أي دول عربية أو غيرها وقاتل المحتل بإمكانيات بسيطة ومكن الله سبحانه وتعالى قيادة الحزب من طرد الغزاة من بلاد الرافدين ولم تتلطخ أيادي الرفاق بدم أي عراقي مهما كان انتمائه مع كل ما تعرض له رجال البعث من قتل وسجن وأبشع أنواع التعذيب في السجون الصفوية .

أن الحل في العراق لا يتم إلا بالجلوس الند للند وبخلافه يكون الحل أعرجا ولن نقبل به وشروط البعث أقرتها قيادة البعث
( مطالب الشعب المشروعة في إلغاء ( أجتثاث البعث ) ورفع الحظر عنه والعفو العام وأطلاق سراح الاسرى والمعتقلين وعد ذلك غير قابل للحوار بل هو المقدمة الضرورية لإنجاح اي حوار جدي لمطالب أبناء شعبنا الاخرى في الغاء الدستور وأستبدال فقراته وفي تعويض المتضررين وإعادة بناء جيشنا الباسل على وفق قوانينه التي كان عليها قبل الغزو والأحتلال ولا بد من تحقيق ذلك كله على النحو الأكمل والأفضل وبعكسه سيتواصل كفاح مجاهدي البعث والمقاومة ) نعم هذه هي شروط البعث لمن يريد أن يعود العراق معافى وعلى من هم في صدارة القرار أن يعي خطورة المرحلة ولنعمل بمبداء ( عفا الله عما سلف ) وإن يرضخ الكل للأمر الواقع وإن تكون هناك مصالحه حقيقيه ويأخذ كل ذي حق حقه .

أما من يريد أن يركب رأسه ويسبح عكس التيار نقول لهم نذكركم ماذا فعلنا بالغزاة الأمريكان منذ أول يوم لاحتلال بغداد وإننا نقسم بالله العظيم سوف نحرق الأرض تحت أقدامكم ونجعل العراق مقبرة لكم واسألوا التاريخ عنا وعن مآثرنا ولن نعود على ما خرجنا علية إلا وكل مطالبنا تحققت وسيكون مربط خيولنا في المنطقة الخضراء .

( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )
 





السبت ٢٣ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو جعفر المنصور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة