شبكة ذي قار
عـاجـل










كل العراقيون يعرفون بل متأكدون جيدا أن مليشيات العصائب وبدر وحزب الله وغيرهما لأكثر من 50 مليشية اجرامية طائفية عنصرية هما صناعة ايرانية قبل الأحتلال وبعده تأسيسا وتموينا واشرافا وقيادة وتوجيها وتدريبا وأدارة ايرانية ايضا بما يخدم في المقدمة سياسة واهداف واطماع ايران الأستعمارية الشريرة في العراق وبقية اقطارنا العربية وبعض الدول الأسلامية الملوثة بالوجود الأيراني السرطاني المجرم واحزابه ومليشياته وعساكره لغرض المزيد من الهيمنة على العراق وتدميره ونهبه وأذى وتدمير وحدة شعبه وهذا يأتي بعونة ودعم اذيال ايران حكومة واحزابا وبرلمانا وعساكرا ، هذا الحال ينسحب على بقية اقطارنا العربية وبعض الأسلامية التي دنست ايضا بالوجود الأيراني الأستعماري الأحتلالي الشرير ومنهما واهمهما في سورية واليمن والبحرين وبقية الأقطار العربية بنسبة وأخرى ولكن التواجد الأهم والكبير والخطير هو في العراق ،

كما كل عراقي يعرف (( أن ايران ورعاعها ومليشياتها من ادخلهم للعراق منذ 9 ابريل عام 2003 هي امريكا حينما شاركتها ايران وبصحبة بريطانيا واسرائيل وغيرهما تنفيذ جريمة احتلال العراق وتدنيس ارضه ومدنه ،

وهنا كان دورا لأيران وعساكرها ومليشياتها واحزابها التي لازالت تتحكم في العراق وتحديدا بعد عام 2011 بعد الهيمنة الأيرانية شبه المطلقة على العراق بعد أن هزمت القوات الأمريكية وهربت من العراق على يد العراقيون ومقاومتهم الوطنية ولم تبقي امريكا في العراق الا العدد القليل من جيشها المهزوم وقبله كانت هزيمة وهروب كل جيوش الغزاة ولم تبقى بدعمهم في العراق غير ايران وما ادخلته معها من قوة عسكرية ومخابراتية ومليشياوية ومجرمون وسراق لهذا تمت اتفاقية امريكية ايرانية لتقاسم النفوذ والمصالح في العراق وبقت ايران سيدة الموقف في العراق بدعما امريكيا صهيونيا غربيا استعماريا ،

ايها الأخوة
كثيرا ما نسمع عن ( الصراع ) الأيراني الأمريكي في العراق وهذا غيرصحيح اطلاقا !؟

كثيرا ما نقرء ونسمع رفض ازلام ايران حكومة واحزابا ومليشيات وعمائم للوجود الأمريكي في العراق وهذا غير صحيح اطلاقا ايضا !؟

كل هذا تم لهم وفق ادعآت كثيرة كاذبة خادعة الغرض منها ايهام العراقيون وغيرهم من قبل ايران ورعاعها ومرتزقتها وبمشاركة امريكية ايضا لكي توهمنا جميعا (( بأن احزاب ومليشيات ايران وأتباعها بكل عناوينهم هم ضد ( الأحتلال والتواجد ) الأمريكي الغربي الأستعماري الصهيوني في العراق )) !؟

لذلك نرى الحقائق والوقائع كثيرة جدا لاتعد ولا تحصى وهي تكذب هذه الأدعآت والأقاويل وتؤكد هذه الحقائق والوقائع الكثيرة ومنهما واهمهما (( ان ايران شريكة مهمة في تنفيذ جريمة احتلال العراق وهي بالذات من آذت العراق والعراقيين كما تعد الرابحة الأولى من جريمة احتلال العراق ومعها الكويت واسرائيل )) ،

هنا أهمية أن نتذكر كعراقيون
تصريحات القادة الأيرانيون الكثيرة ومنهما واهمهما التي تقول (( لولانا لما تم لأمريكا وغيرها احتلال افغانستان والعراق ،، كما هو قول القادة الأيرانيون ايران اصبحت امبراطورية وعاصمتها العراق ،، ايران والعراق أمنهما واحدا ،، العراق الحديقة الخلفية لأيران ،، اما عمليا أن البنك المركزي العراقي هو فرع ايراني في العراق وما موجدود فيه من اموال واحتياطي عراقي هما تحت تصرف ايران ،، وهنا ممكن القول للعالم اجمع أن اموال العراقيين المسروقة من قبل ايران وأتباعها هي من تمول ايران المحتلة للعراق ارهابها وجرائمها في العالم اجمع وما الحروب الطائفية والعنصرية التي عمت الكثير من العالم وتحديدا العراق وعالمنا العربي والأسلامي ورائها ايران أولا ونؤكد بدعما صهيونيا امريكيا علني وغير علني لأنهما من مشتركات اهداف احتلالهم للعراق ))؟؟؟

نحن العراقيون لم ولن نصدق مطلقا :
( أن ايران واتباعها المجرمون في العراق هم
ضد احتلال وطننا من قبل امريكا وتواجدها الأجرامي في العراق ) !؟
نعم هم يتنافسون ويتصارعون بشل غير مباشر وواضح لكي كلا منهما من يسرق الأكثر ويهيمن الأكثر والأبشع على العراق والعراقيين هذا هو هدف ( تنافسهم وصراعهم في العراق )

هنا لابد أن نؤكد
كعراقيون للعالم اجمع :
(( ان ايران اكثر من كل الغزاة المحتلون ارتكبت جرائما ونهبا ودمارا للعراق كما ارتكبت قتلا وجرائما وعذابا وافقارا وجهلا وفتنة طائفية وعنصرية وطردا للعراقيون من وطنهم وديارهم هي ايران وأذيالها ايضا ))

المرفق :

هو مثال واحد من الألاف لكذب ايران ورعاعها

رفضت حركة عصائب أهل الحق نشر قوات مقاتلة أميركية في المدن العراقية عادة اياه بالقرار الهادف الى تقسيم العراق والإضرار بسيادته وإخضاع شعبه للمخططات الاستعمارية.

واكد المتحدث باسم الحركة نعيم العبودي ان واشنطن كشفت مرة أخرى عن حقيقة ما تخطط له في العراق وغاياتها إبقاء البلاد ضعيفة لا سيادة لها ولا أمن خاصة بعد إعلان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر عن النية لنشر قوات مقاتلة في المدن العراقية داعيا الحكومة العراقية إلى توضيح حقيقة عمل تلك القوات والقبول بإرسالها خاصة بعد ان اعلنت غالبية الفصائل المقاتلة داخل العراق رفضها لوجود القوات الاجنبية وتعهدت بحمل السلاح ضدها والدفاع عن سيادة البلاد هذا واتهم العبودي واشنطن بالتخطيط لشن عمليات الاغتيالات والقتل المنظم لكل من يعارض مشاريعها في منطقة الشرق الأوسط من خلال ارسال قواتها الخاصة بحسب قوله.
 





السبت ٢٣ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة