شهدنا العداء والاستهداف بكل أنواعه ولمختلف أطرافه وجهاته الداخلية منها والخارجية لكل شخص فرد أو منظمة أو حزب أو نظام يؤمن بالقومية العربية وبهدف وحدة العرب.

دول عظمى وصغرى ، أحزاب يسارية ويمينية ودينية وطائفية وعقائد امبريالية وقومية غير عربية ،عرب وعجم ناصبوا القومية العربية وعقيدتها التحررية الوحدوية المتطلعة للم شمل العرب العداء .

صار العداء للقومية العربية ونظريتها القومية أقدس عند البعض من قداسة الأديان وأهم من حماية الأوطان وبعضهم وضع كل ثرواته ووارداته ليشتري السلاح والاعلام والاقلام ونوع من العقول المعروضة للبيع ليمارس العداء للعرب وأمتهم ولأي نظام ينتمي لهذا الخط والمنهج.

شيطنة ... تكفير ... تبشيع ... تجريم .. تسويد الابيض .. قلب الحقائق ... تخريب ما بنى ... تجييش الجيوش ... مد يد الاستقواء بالصهيونية والماسونية والطائفية والعنصرية والشوفينية واستحضار شقاء ونفاق الشعوبية وغير ذلك من أدوات التخابر ودهاء الاستخبارات .... كلها وظفت لذبح العروبة ونظرية العرب القومية ولمحاولات بعض العرب تأسيس واقع يمثلها ..

كل الانظمة وكل العقائد وكل الاحزاب ... مشروعه ونظامية وشعبية وجماهيرية عندهم الا الحزب الذي يحمل شعارات العرب والعروبة ...!!!

تعددت اسباب العداء وابواقه والنعاقين به ووظفت له الاموال والجيوش والاساطيل والعقائد الدينية والوضعية ....
لماذا ؟؟؟؟

فقط .... لتعيش الصهيونية ودولتها المسخ وتحالفاتها بأمن ورخاء...

اذن ... العروبة تواجه الطاغوت ولكي تنتصر وتبقى وتحقق ذاتها وتفرض وجودها وكينونتها ....على قواها وابناءها ان يتدربوا ويحملوا السلاح ... فاذا كانت الحياة والبقاء تقتضي القتال فان القتال يصير قانون الحياة ورمز الايمان وارادة الله التي لا مناص من التشبث بها والتعلق بأطرافها .