اليوم هو يوم الأديب والمثقف العراقي ليعلن انتمائه للعراق ، انتمائه للعروبة ..ويعلن أنه صاحب موقف وقضية وأخلاق والتزام بقضايا الوطن والأمة ..
رموز العراق من الشعراء والكتابّ – خط أحمر لن نسمح لفاضل ثامر وأمثاله المساس بهم .. لا بصفته الشخصية ولا بصفته الرسمية رئيساً لاتحاد صار بوقاً وصوتاً لحكومة المنطقة الخضراء الذي ينبذه شعبنا اليوم من أقصاه إلى أقصاه بعد أن أثبتت طائفيتها وأخفقت في بناء دولة تليق بالعراقيين ..
هذه الحكومة التي تمادت بالفساد والجرائم والانتهاكات وحولت العراق من دولة مدنيّة متطورة تزدهي بالأبداع والثقافة إلى دولة مليشيات ومافيات سرقة ونهب وقتل ..
هذا الأتحاد الذي تجاهله قامات كبيرة في الأدب العراقي والعربي لموقفه المخزي ولأكثر من مرة وحاول أن يسئ إلى رموز الأدب العراقي أمثال المرحوم الشاعر يوسف الصائغ ثم الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد –أتحاد لم يعد يمثل الأديب العراقي وأصبح الانتماء إليه والبقاء تحت خيمته –عاراً مابعده عار ..
هذا الأتحاد أساء إلى عبد الرزاق عبد الواحد الذي يعد أحد ابرز مؤسسي الأتحاد ، ويعد رمزاً من رموز الشعر العراقي والعربي حين رفض أصدار نعي بمناسبة وفاته وهو ما يعد خرقاً لكل الأعراف والمواثيق الأدبية والإنسانية – هذا الأتحاد قرر أن يعاقب وينتقم من شاعر كان صاحب موقف وطني وقومي أصيل –رفض أن يتنازل وينسلخ عن قضايا وطنه وأمته في شعره وأدبه ..
لذا أصبح لازماً على الكتاب ّ- شعراء وكتابّ – وهم أعمدة الأدب العراقي والذين أعلنوا انسحابهم وتعليق عضويتهم وقدموا استقالتهم – أن يبادروا فوراً ويشكلوا أتحاد أدباء بديل في المنفى يكون ممثلاً للأديب العراقي ..
كما نطالب اتحاد وكتابّ العرب بتجميد عضوية أتحاد الأدباء في الداخل بعد أنسحاب قامات عراقية كبيرة منه والأعتراف بالأتحاد الذي يشكل في المنفى ويضم أدباء عراقيون ينتمون إلى العراق العربي ... العراق الذي كان وطناً لكل عراقي أصيل .. عراق لا يميز بين مواطنيه على أساس مذاهبهم وقومياتهم وعشائرهم وديانتهم ..
هذا اليوم – يوم الأديب العراقي ليثبت أنه ينتمي إلى العراق لا إلى أحزاب وتكتلات سياسية جاءت من إيران وسيطرت على مؤسسات الدولة العراقية وأصبحت تديرها وتتحكم بها.
الرحمة والخلود لشاعر العراق والعرب الأكبر عبد الرزاق عبد الواحد ..
